الثلاثاء، 20 مايو 2008

البتناج هو الحل (مقال +كاريكاتير )



أفكار من وحى الأزمة المرورية

الحكومة رفعت سعر البنزين والسولار 00وزادت قيمة الضرائب على رخص السيارات
وتناقش حاليا فى مجلس الشعب قانون المرور الجديد بتشديد العقوبات لتصل إلى الحبس الوجوبى من3 أشهر إلى سنة مع رفع الغرامات إلى آلاف الجنيهات مع المصادرة للسيارات المخالفة
الموضوع كده وصل إلى قمة المأساة الترايجيدية
فالحكومة لاتطيق منظر العربات الملاكى
تفقأ ذهن صناع القرار على الآتى :-
1- رفع سعر البنزين لتخفف من أزمة المرور وتعجيز أصحاب العربات المستعملة من الطبقة المتوسطة بعدم قدرتهم على شراء البنزين فى ظل مطحنة الأسعار
2- ومن يحاول الصمود ويحتفظ بسيارته فيتولى قانون المرور الجديد الباقى أما بحبسه أو بمصادرة السيارة أوبتغريمه بمخالفات لايقدر على سدادها
3- أما إذا أصر على الصمود وجرش عربيته تحت البيت و قال كفى الله المؤمنين شر القتال.. فأنه قد يفاجأ عند التجديد بالرسوم الجديدة التى تقطم وسطه ومعها كشف بمخالفات لم يرتكبها

ومن هذه المنظومه العبقرية تكون الحكومة قد ضربت 90 % من العصافير بحجر واحد
- وفرت البنزين للتصدير
- حلت أزمة المرور
- أستعادت فلوس العلاوة الجديدة الطاق طاقين
- أدبت المارقين من هواة الأعتصمات والأضربات
- نكدت على الشعب لينشغل بلقمة العيش بدلا من الموضة الجديدة أللى أسمها الديقراطية
لتعود المواكب وسيارت البهوات مرة أخرى لتبرطع فى شوارع القاهرة براحتها ( فبنزينها ببلاش )
وتدهس بعجلاتها كل القوانين بما فيها قانون المرور الجديد

وبما أننا شعب مثالى فى نظر الحكام المستبدين00
فقد قمت ببيع عربيتى التعبانه ( النص لبه ) وأشتريت أربعة قباقيب بعجل
اللى بيسموه 0(بتيناج)
ووفرت البنزين وقرف الميكانيكية والمخالفات الجائرة والضرائب الظالمة وحرق الدم
وطلعت لسانى للحكومة
أتفرج على الكاريكاتير وقول لى أيه رأيك


وحسبنا الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...