أستك منه فيه
عبارة أطلقت من زمان على الجوارب المستورده لأنه يعتبر أختراع فز بعد أن كنا نرتدى الجوارب الرجالى أوالحريمى ومعها أستك ليمسك بالجوراب على قصبة الساق أو على الفخد أصبح الأستك منه فيه ولا حاجة لأساتيك خارجية
وما أشبه البارحة باليوم فنحن نعيش اليوم مرحلة أستك منه فيه ولو شديته يلسعنى .. هذه هى سياسة المجلس العسكرى وفلول النظام السابق .. فأيام مبارك الله مايرجعها كانت فئة معينه من المجتمع ترتدى الجوارب ذات الأستيك منه فيه وفئة أخرى ترتدى جوارب بأساتك خارجية وفئة ترتدى رقبة شراب بعد أن تآكلت الكعوب والبزابيز وآخرين يلبسون أحذيتهم بأقدام عارية يغلفها الجلد الأدمى والطبقة العامة للشعب قررت أجباريا أن ترتدى الشبشب والكوتشى وآخرين وهم تحت خط الفقر بمسافات حفاة وعراة وبدون كوتشى أو شبشب وعندما قامت ثورة 25 يناير كان من أهم مبادئها العدالة الأجتماعية وهو الهدف المستعصى على الثورة حتى الأن وسيظل لفترة من الزمن قد تطول أو تقصر لتتمكن طبقة عريضة من الشعب أن تحصل على أستك منه فيه أما أصحاب الأساتيك المحترمين السابقين والحاليين ومنهم المجلس العسكرى يخوضوا معركتهم الأخيرة للحفاظ على أساتك كثيرة تلتف حول الوسط والسيقان .. ما يحدث حاليا هى معارك طاحنة من أجل الحصول على أستك منه فيه وهو أبسط أنواع الرفاهية والرقى
مبارك والعادلى رايح جاى
مازال رجل الشارع غير واثق فى جدية هذه المحاكمات ولسان حالهم يقول بأن العملية فى النمليه والأكس فى التاكس وسيب الطبخه تبرد وأتقل على الرز ويا حبيبى ظهرت لبتك بعد ما وقعت جبتك .. وياعم قول ياباسط .. ولاد الكلب لسه بيحكموا ..وأنه كله فى الأونطه وآخرة الزمر طيط .. ويريدون أن يأكلونا الحلاوة لكن على مين فالشعب المصرى هو أللى خرم الربع جنيه وعومه من غير مايوه ويفهمها وهى طايره والحركات دى مش جديده علينا فثلاثين عاما من النصب والأحتيال والأونطه كفيله أن تجعل العيون مفنجله..وتشم رائحة الفساد من على بعد ألف فرسخ.. ظهرت فى عصر مبارك هتافات كوسه كوسه والصحافة فين التيت أبن التيت أهه !! وفى عصر الثوره الشعبية فى 25 يناير كان النداء الشهير بعد سقوط مبارك هو: الشعب يريد تطهير البلاد بعد أن قال الشعب يريد أسقاط النظام والذى يحيرنى ويقلقنى هو الشعب يريد من مين ؟؟.. نفترض أن الحكومة والمجلس لم يستجيبوا لطلبات الشعب والمتظاهرين تفتكر أيه العمل .. هل سنضرب دماغنا فى الحيط .. هل ستندلع حرب أهلية .. هل سيصطدم الشعب بالجيش هل سنعود للمربع رقم 1 لنشعل ثوره جديده على غرار ثورة القاهرة الأولى والثانية أيام نابليون بونابرت التى أنتهت بهدم القاهرة على من فيها .. أنا فى حيرة بعد أن أقتربنا على نهاية العام الأول للثورة ولم يتحقق شيئ مالمانع فى أن يحاكم هؤلاء الفاسدين أمام محكمة خاصة .. الفلوس وهربوها ولن ترجع ألا بعد أن يضربوا بالجزم ويناموا على البورش ويشربوا من الحنفية ميه وسخة مثل عامة الشعب فى هذه الحالة ستظهر الفلوس أو سيحرموا من الأستمتاع بها طالما هم فى السجن
كفاية طبطبه ودلع بقى هؤلاء ناس ماتستهلش الحياة بل يجب حرقها بجاز وسخ