السبت، 20 سبتمبر 2014

كيف تجعل الخيال واقع



كيف تجعل الخيال واقع
قرأ كتاب عن (كيف تجعل الخيال واقع ) للكاتب الأمريكى - جون ديموس - فأعجبه فنصح زوجته بقراءته هى الأخرى وبعد أن فرغت منه جلسا يتناقشان فيه وقررا أن يقوما بتنفيذ أول تجربة نصح بها الكاتب فتخيلا سويا بأنهما سافرا إلى أحدى القرى السياحية الفاخرة فى شرم الشيخ وجلسا فى شرفة منزلهما التى تطل على الخرابة على كراسى وشمسية البحر التى كانا يصطحباها فى الأيام الخوالى عند السفر إلى رأس البر .. وتنفيذا لتعليمات الكتاب قام بخلع ملابسه وأرتدى المايوه ونظارة الشمس والكابالأبيض ولبست زوجته المايوه الشرعى وشبشب زنوبه بعد أن أحضرت صنيه بها كافة المشروبات الساخنة والبارده وأكياس اللب والسودانى لتبدأ أول جلسات التخيل فأغمضا أعينهما وتخيلا أنفسهما وهما يغطسان فى البحر ليستمتعا برؤية السمك الملون ويركبان لنش يخترق صفحة الماء الفيروزى الرائع ثم يسيران سويا على الشاطئ الذهبى الذى أمتلء عن آخره بالحسناوات اللاتى يرتدين المايوهات القطعتين وفى الغالب قطعة واحدة أو مفيش فيقف صاحبنا يتأمل فى جمال أجسادهن ويتخيل نفسه ينعم بكل هذا الجمال .. تقوم زوجته بسحبه من يده وهو يرفض أن يتحرك فتضربه على رأسه بحجر حتى يفيق فيصرخ فيفتح عينيه ليجدها أمامه فيحاول أن يغمض عينيه مرة أخرى ليعيد التخيل ولكنها تعاجله بخبطة أخرى فيصرخ فيها وهو يطبق على زمارة رقبتها : أيه فيه أيه ؟؟
هى : سيب رقبتى .. أقوم أفتح الباب بيخبط
يفتح الباب فيجد أبنته التى تسكن فى نفس العماره أمامه وهى فى قمة الأندهاش
أبنته : أنت عامل كده ليه يابابا
هو : فيه أيه كنت فى شرم الشيخ .. قصدى كنت متخيل أنى فى شرم فيها حاجة دى .. أدخلى أمك حتفهمك كل حاجة
- تشهق وتضرب صدرها بيدها عندما تشاهد أمها وهى ترتدى المايوه الشرعى وتجلس فى البلكونه وهى مغمضه عينيها ولا تشعر بوجود أبنتها ألا بعدهزتها بعنف : مامى فوقى .. أيه أللى بيحصل ده .. ليها حق أم سوكه جارتى لما أتصلت بيا وقالت لى ألحقى أمك وأبوكى أتجننوا وقاعدين فى البلكونه بالمايوهات
- أم سوكه ..أم سوكه.. الله يلعن أم سوكه من الصبح عماله تنادى عليا لما زهقتنى وبوظت لى جلسة التخيل .. جيران بيئة وجهله
- عايزه أفهم أيه اللى بيحصل ده
- عايزه تفهمى خدى الكتاب ده أقرأيه حتفهمى كل حاجه... تأخذ منها الكتاب وتعود لها بعد يومين بصحبة زوجها وأولادها الثلاثة وهم يرتدون القمصان المشجرة والبرانيط المكسيكى
الأم وهى مندهشه : أيه أللى أنتى عاملاه ده يا حبيبتى
الأبنه : مش تقوليلى حمد لله ع السلامه .. ولا سألتى بقالى 10 أيام فى المكسيك ولا تليفون ولا مسيج ولا شرم الشيخ أخدتك مننا تصدقى يامامى أنك أخدتى اللون البرنزى ياياى
الأم وهى تخبط كف بكف .. لا حول ولا قوة ألا بالله ..عليه العوض ومنه العوض البنت أللى حيلتى أتجننت .. الله يخرب بيتك يا جون ديموس البنت ضاعت والراجل ضاع .. هى : صحيح هو فين بابى علشان أسلم عليه
- سيبى أبوكى مش فاضى دلوقتى .. متخيل نفسه وزير الكهرباء وشغال عمال بيقطع ويوصل النور
ههههههههههههههههه

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...