الأربعاء، 28 أغسطس 2013

القناص الخسيس

صورة: ‏رسالة لقناصى الخسيسى
إلى كل من صوب بندقيته القناصة على رأس أو قلب متظاهر أعزل فقتله بطلقة واحدة لا ثانى لها.. مستمتعا بمنظر الدم وشهقات الموت .. ألم تحزن عليهم ألا يوجد فى قلبك مثقال ذرة من رحمة لأخ لك فى الأنسانية والوطن والدين
ألم تدمع عيناك أو يهتز لك طرف وأنت تقتل شابة فى مقتبل العمر لا يتعدى عمرها 17 عاما بطلقة بين عينيها ....ماذا فعلت لتقتلها يا جبان
يا من صوبتم بنادقكم بخسة ونداله إلى رؤس وصدور المتظاهرين السلميين هل تنامون قريرى العين لا تطاردكم أشباحهم فى مناكم ألم تصابوا بكوابيس تكدر عليكم عيشتكم
هل تستطعمون الحياة بعد أن سلبتوها بغير حق من الأبرياء.. أكثر من 700 شهيد وشهيدة قتلوا بنيران القناصة الأوغاد أصابتهم جميعاً فى القلب والرأس
أيها القناص الفاجر أنت قاتل مع سبق الأصرار والترصد وأياك أن تقول بأنك عبد المأمور وأنك تنفذ الأوامر .. فقدرتك الفائقة على التصويب إلى القلب والرأس والعين تجعلك تصوب إلى الذراع والقدم والضرب فوق الرؤس
أنعدم ضميرك وتحولت لحيوان يشتهى منظر الدم والموت .. من أى مستنقع قذر أحضروك وأمروك أن تقتل أخوانك وبنى وطنك  بدم بارد وتوافقهم على ذلك .. أى أن كانت رتبتك فأنت قاتل قذر وجبان لا تستحق أن تكون فى الجيش أو الشرطة.. من قتل يقتل ولو بعد حين وسينتقم منك الله أشد الأنتقام ولن تنفعك ترقية أو مكافأة أو نيشان مقابل خسارتك لنفسك أولا وحياتك وآخرتك ثانياً ستقبع فى الدرك الأسفل من النار وساءت مستقراً وسبيلَ .. أنت أنت نفس القناص الخسيس الذى قتل متظاهرى 25  يناير وما بعدها نعم أنت الذى قتلت الشيخ عفت وأطباء المستشف الميدانى وشهداء محمد محمود.. أنت الذى قتلت أبناء قيادات الأخوان لتحرق قلوبهم .. لن تهنئ بحكم ولن تهنئ بعيش وستموت ذليلا مشردا يلعنك أبناءهم وأمهاتهم ما حييت...ولن تسقط جريمتك أمام القضاءولو بعد 50 سنه‏
رسالة لقناصى الخسيسى
إلى كل من صوب بندقيته القناصة على رأس أو قلب متظاهر أعزل فقتله بطلقة واحدة لا ثانى لها.. مستمتعا بمنظر الدم وشهقات الموت .. ألم تحزن عليهم ألا يوجد فى قلبك مثقال ذرة من رحمة لأخ لك فى الأنسانية والوطن والدين
ألم تدمع عيناك أو يهتز لك طرف وأنت تقتل شابة فى مقتبل العمر لا يتعدى عمرها 17 عاما بطلقة بين عينيها ....ماذا فعلت لتقتلها يا جبان
يا من صوبتم بنادقكم بخسة ونداله إلى رؤس وصدور المتظاهرين السلميين هل تنامون قريرى العين لا تطاردكم أشباحهم فى مناكم ألم تصابوا بكوابيس تكدر عليكم عيشتكم
هل تستطعمون الحياة بعد أن سلبتوها بغير حق من الأبرياء.. أكثر من 700 شهيد وشهيدة قتلوا بنيران القناصة الأوغاد أصابتهم جميعاً فى القلب والرأس
أيها القناص الفاجر أنت قاتل مع سبق الأصرار والترصد وأياك أن تقول بأنك عبد المأمور وأنك تنفذ الأوامر .. فقدرتك الفائقة على التصويب إلى القلب والرأس والعين تجعلك تصوب إلى الذراع والقدم والضرب فوق الرؤس
أنعدم ضميرك وتحولت لحيوان يشتهى منظر الدم والموت .. من أى مستنقع قذر أحضروك وأمروك أن تقتل أخوانك وبنى وطنك بدم بارد وتوافقهم على ذلك .. أى أن كانت رتبتك فأنت قاتل قذر وجبان لا تستحق أن تكون فى الجيش أو الشرطة.. من قتل يقتل ولو بعد حين وسينتقم منك الله أشد الأنتقام ولن تنفعك ترقية أو مكافأة أو نيشان مقابل خسارتك لنفسك أولا وحياتك وآخرتك ثانياً ستقبع فى الدرك الأسفل من النار وساءت مستقراً وسبيلَ .. أنت أنت نفس القناص الخسيس الذى قتل متظاهرى 25 يناير وما بعدها نعم أنت الذى قتلت الشيخ عفت وأطباء المستشف الميدانى وشهداء محمد محمود.. أنت الذى قتلت أبناء قيادات الأخوان لتحرق قلوبهم .. لن تهنئ بحكم ولن تهنئ بعيش وستموت ذليلا مشردا يلعنك أبناءهم وأمهاتهم ما حييت...ولن تسقط جريمتك أمام القضاءولو بعد 50 سنة
ه

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

تأملات تاريخية فى أجهاض العسكر للثورات الشعبية

خدعوك فقالوا أن السيسى لن يرشح نفسه رئيساً
تأملات تاريخية فى أجهاض العسكر للثورات الشعبية
بعد أنقلاب 30 يونيه أعلن الفريق السيسى قائد الأنقلاب وقتها بأنه لا نيه لديه فى تولى رئاسة الجمهورية وأن ماقام به هو عمل وطنى خالصاً فى حب مصر وشعب مصر الذين يمثلون له نور عيونه .. وظلت أبواق الأعلام تعمل ليل نهار فى الترويج لترشيح السيسى وعلى رأسهم مصطفى بكرى وأحمد موسى وباقى الشلة الملعونة وكانت خطة أعلامية محبكه على طريقة المغنى وبطانته الذى يقول أنا زعلان يقولولوا زعلان ليه لحد مافى الأخر قلع البدله وأعلن عن ترشيح نفسه عملية بقصد بها خداع أكثر من طرف.. الأخوان أولا لتهدأة الأوضاع بعد المجازر التى أرتكبها كل من الجيش والشرطة والدول الأفريقية التى قاطعت مصر وأخيراً الأمريكان والأوروبيين
 فالسيسى ليس فى حاجة لأصوات التيار الأسلامى أوالتيار الشعبى فقد تمكن الأعلام والقضاء فى خلال 9 أشهر أن يقضى على أى منافس لكلا المنافسين
فأدوات الأنقلاب فى يد السيسى ( الجيش / الشرطة / الأعلام / القضاء / فلول مبارك / رجال الأعمال/ تأييد الرجعية الخليجية ) فليس فى حاجة لأصوات أو ترشيحات فكلها أمور شكلية يقصد بها أبعاد صفة الأنقلاب وما قام به من خطف وأخفاء رئيس منتخب مؤسساً لشرعية الأغتصاب 

1-  أنقلاب تشيلى عام 1973 .. هو أنقلاب عسكرى دموى ضد الرئيس المنتخب سلفادور اللندى أستخدمت فيه قوات الجيش والطيران والبحرية والبوليس فى ضرب القصر الرئاسى وقتلت الرئيس الذى رفض الأستقالة ووقف مدافعاً عن الشرعية .. وقائد الأنقلاب هو الفريق جنرال بينوشيه وكان مثلث المؤامره أضلاعه هو السلطةالعسكرية والمخابرات الأمريكية ورجال الأعمال.. أسفر هذا الأنقلاب عن مقتل 3000 وأعتقال 27 ألف معارض سياسى  وألغى الدستور وأغلقت العديد من الصحف ..وأصبح الجنرال بونشيه رئيسا لمدة 31 عاما حتى تمت محاكمته عن أختفاء عشرات الألاف من شباب شيلى وفساد مالى وسياسى .. ولكنه للأسف مات قبل أن يصدر عليه أى حكم
2 - وقرأت أيضا عن مأساة الجزائر عام 1992 وهى تشبه إلى حد كبير ماحدث وما سيحدث فى مصر ففى أنتخابات عام 1991 أكتسح التيار الأسلامى الأنتخابات البرلمانية .. فقام الجيش الجزائرى بألغاء نتيجة الأنتخابات وحل البرلمان وقام بتعطيل الدستور .. ودخلت الجزائر فى سلسة من المذابح والأهوال لمدة عشرة سنوات سميت هذه الحقبه بالعشرية السوداء وتم حل هذه المشكلة جزئيا بعمل مصالحة وطنية وأفرج عن آلاف المعتقلين وأصبح الجيش عائق لدخول الجزائر للحياة الديمقراطية بعد أن تدهورت صحة الرئيس بوتفليقة.. التاريخ يعطى لنا مؤشرات بأن أى أنقلاب عسكرى هو مدخل لخراب أى دوله وأن قائد الأنقلابيين لن يترك الحكم حتى لو حلف بشرف أمه كما كان يحلف وحش الشاشة فريد شوقى


الاثنين، 26 أغسطس 2013

تسنامى السيسى وأبراهيم

تسنامى السيسى وأبراهيم
يقضى على خارطة الطريق المزعومة
أستمر تسنامى العنف الممنهج الذى قاده كل من السيسى ومحمد أبراهيم  لمدة ثلاثة أيام حصدت فيها أرواح 3000  نفس وعشرات الألاف من الجرحى ومثلهم من المعتقلين وضعفهم من الهاربين الناجين بأنفسهم

والنتيجة لا تقارن بأى كارثة طبيعية لموجات التسنامى المعروفه ولكنها كارثة من صنع بشر أقل وصف لهم بأنهم سفاحين وقتله ومجرمين كل هذا من أجل تثبيت أركان الأنقلاب والقضاء على الشرعية لرئيس منتخب وبعد أن أنحصرت موجة تسنامى السيسى وأبراهيم التى تركت الحسرة فى قلوب الشعب المصرى الذى عرف بأنه  قد خدع بعد تفويض هؤلاء القتلة  الذين أرتكبوا هذه المجازر البشعة .. مازال قادة الأنقلاب فى حالة توجس وخوف من أنفجار الموقف فى أى وقت ففرضوا حظر التجوال ونشروا قوات الجيش فى الشوارع والميادين وحول الأماكن الحيوية فى كل محافظات مصر وأطلقوا كلاب الأعلام ينبحون ليل نهار ومن هم على شاكلتهم ليقولوا للشعب بأنهم أنقذوه من الأخوان لتبرير جريمتهم .. ولن يستطيع قادة العنف أن يستكملوا باقى خارطة الطريق التى ضحكوا بها على الشعب فلن يستطيعوا تعديل الدستور المعطل ولن يستطيعوا أجراء أنتخابات برلمانية ولن يستطيعوا أن يقدموا على أنتخابات رئاسية ولن تنعم مصر بأستقرار وأمن سلميين وسيسقط الأنقلاب أن عاجلا أو آجلا وليعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون

الجمعة، 23 أغسطس 2013

القمع

القمع هدفه كسر الأرادة وأزلال للبشر أى كان توجهاتهم .. القمع هو الوجه الثانى لعملة واحدة هى الأرهاب الذى تمارسه السلطة الحاكمة أو الدوله 
القمع نوعان نوع مادى أو بدنى مثل الضرب بقسوة وهتك العرض للرجال والقتل  الفاحش والتمثيل بالجثث  
ونوع معنوى وهو الذى تمارسه الأن أجهزة الأعلام  وتعاونها فيه أجهزة القضاء التى تتهم المعارضة بأتهامات تمس الأمانة والشرف والكرامة مثل التجسس والتخابر والسرقة والأختلاس والجرائم الجنسية وغيرها ليفقدوا أحترامهم بين أهلهم ومواطنيهم لعقود قادمة ويموت الشخص وهو لا يستطيع أن يبرأ نفسه من تهم باطلة تظل ملتصقة به حيا وميتاً
ستبرأ جميع الجروح ولن تبرأ جروح الكرامة والأغتيال المعنوى
 منكم لله يا بوعدى وحسبنا الله ونعم الوكيل 

الخميس، 22 أغسطس 2013

الأغتيال والتشويه الأعلامى


وبعد أن قُتِلَ من قتل وأعتقل من أعتقل جاء دور أجهزة الأعلام فى تشويه وأغتيال من أعتقلتهم 
وهى وسيلة رخيصة لاينتهجها سوى الأندال وتمارسها سلطة الأنقلاب لتلصق بهم التهم وتفقدهم أحترامهم لدى مؤيديهم وهى عملية أشد من التعذيب والقتل 
فطوال الليل والنهار لا تجد حديث أو برنامج على الفضائيات المصرية والحكومية سوى تحقير وتجريم الأخوان المسلمين وتحالف الشرعية دون أن تجد من يدافع عنهم أو يرد عليهم وفى نفس الوقت تمجيد فى السيسى وتعظيم فى الأنقلاب وبأنه ثورة شعبية مجيده
ولا نملك غير أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

السبت، 17 أغسطس 2013

المصيدة

لمصيده
عندما خطط الأنقلابيون لفض أعتصامى رابعة والنهضة كان يخشى من ثورة الأخوان فى الصعيد فينزحوا بأعداد غفيرة إلى القاهرة فوضعت خطة خبيثة بأن يقوم عملائهم بحرق أكبر عدد من الكنائس فى الصعيد لتحدث فتنة طائفية ينشغل فيها الصعايدة ولا يستطيعون ترك بيوتهم والسفر إلى القاهرة 
ولزيادة الحرص أوقفت حركة القطارات من وإلى القاهرة لكل من الوجه البحرى والقبلى وأغلقت جميع مداخل القاهرة البرية بواسطة الجيش وتركت مهمة فض الأعتصام للداخلية بالتعاون مع بعض الوحدات العسكرية الخفيفة وأجهزة المخابرات والبلطجية وحاصروا الأخوان داخل القاهرة وحرموهم من ظهيرهم الأستراتجى خارجها 
ليت كان هذا التخطيط المحكم ضد العدو الأسرائيلى والجماعات الأرهابية فى سيناء

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...