وبعد أن قُتِلَ من قتل وأعتقل من أعتقل جاء دور أجهزة الأعلام فى تشويه وأغتيال من أعتقلتهم
وهى وسيلة رخيصة لاينتهجها سوى الأندال وتمارسها سلطة الأنقلاب لتلصق بهم التهم وتفقدهم أحترامهم لدى مؤيديهم وهى عملية أشد من التعذيب والقتل
فطوال الليل والنهار لا تجد حديث أو برنامج على الفضائيات المصرية والحكومية سوى تحقير وتجريم الأخوان المسلمين وتحالف الشرعية دون أن تجد من يدافع عنهم أو يرد عليهم وفى نفس الوقت تمجيد فى السيسى وتعظيم فى الأنقلاب وبأنه ثورة شعبية مجيده
ولا نملك غير أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق