الجمعة، 31 يناير 2020

فندق شبرد


وهو يعد من أبرز وأشهر وأقدم فنادق القاهرة، حيث كانت بداية فندق شبرد عام
1841 من خلال مبنى متواضع بحي الأزبكية، وقد أطلق على المبنى اسم الفندق البريطانى، ثم تنازل مالك الفندق ويدعى "هيل" عنه إلى صامويل شبرد، والذى بعده أصبح فندق شبرد. ومن أبرز الشخصيات التي نزلت بهذا الفندق فى مقره القديم، كانت الملكة الفرنسية، أوجينى، فى عهد الخديوى إسماعيل، وملك العراق الأسبق، الملك فيصل، والرئيس الأمريكى، روزفلت، والكثير من أفراد الأسرة الحاكمة في مصر. فى يناير من العام 1951 احترق مبنى فندق شبرد ضمن حريق القاهرة، و قررت الحكومة المصرية إعادة بناءه مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتى أمام نيل القاهرة، وأعيد افتتاحه عام 1957 بنفس الاسم. وتم تجميع ثرواته من نجف كريستال نادر وأدوات مائدة من البورسلين مصنوعة خصيصا بشعار الفندق، ومعالق وشوك وسكاكين من الفضة الخالصة، بالإضافة إلي الهدايا الذهبية المرصعة بالأحجار الكريمة، التي كانت ضمن ثروات الفندق، وتم إرسالها إلي فندق سميراميس، والذي بدوره جاء في نطاق التطوير والهدم، لتعاد ثروات شبرد القديم إلى فندق شبرد الحالى.الصورة وتوجد العديد من الصور لهذا الفندق العريق وأخترت لكم هذه الصورة التى ألتقطت عام 1900 لكافتريا الفندق أو البرانده كما كان يطلق عليها فى ذلك الوقت أمام حديقة الأزبكية فى ميدان الأوبرا الحالى وطبعت على كارت بوستال ليشاهدها العالم كله وتذكار جميل لليالى القاهرة فى عظمتها الفندق من الداخل جانب من الفندق

السبت، 11 يناير 2020

ع الربابة


يا بت جميلك هبشني 
والهبشة جت في العباية 
رمان صدرك دوشني
وخلى فطوري عشاية 
نتيجة بحث الصور عن عزف على الربابهالليل ماهـــواش قصير إلا عـلى اللى ينامه
والشــخص لو كان فقير ما حد يسمع كلامه
اللى يداديك داديه واجـــعل عــيالك عـبيده
واللى يعاديك عـاديه روحك ماهياش فى إيده
الندل له طعم مالح وله خصايل ذميمة
القرب منه فضـــايح والبعد عنه غـــنيمة

السبت، 4 يناير 2020

مرض الخنادق

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏ماء‏‏‏


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏وقوف‏، و‏قبعة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏كان البعض يعتقد أن مرض الخنادق هو مرض نفسى ولكنه مرض عضوى خطيرأصيب به المقاتلين فى الحرب العالمية الأولى والثانية نتيجة تواجدهم تحت الأرض وفى خنادق طويلة ومتعرجة مقابل الأعداء تجعل الأنسان غير قادر على رفع رأسه خارج خندقه خشية أصابته بطلق نارى طائش أو من قناص كما يؤدى سقوط دانات المدفعية المنهمر يجعل الأنسان لا يعرف هل هذه الدانه ستسقط عليه وتنهى حيات فهو لا يراها ولكنه يسمع صوت صريخها فى الهواء وأنفجارها المكتوم ونتيجة لذلك أصبح الجندى يعيش لفترات طويله بعيدا عن أشعة الشمس وعدم القدره على الأستحمام وتغيير ملابسه فكانت الخنادق فى الحرب العالمية الأولى والثانية تفوح منها الروائح الكريهة والأصابة بعدد من الأمراض الكثيرة أطلق على معظمها بمرض الخنادق مثل :
1-  الحمى الخمسية وتنقلها حشرة القمل الأعراض البداية تكون مفاجئة مع ارتفاع في درجة الحرارة، صداع شديد، ألم في تحريك مقل العيون، ألم في عضلات الساقين والظهر، وكثيرا ما يحدث تخدير في السيقان.
2-  قدم الخندق (بالإنجليزيةTrench foot) حالة مرضية تحدث عندما تنغمر القدم بالماء أو تكون رطبة لفترات طويلة أو عند الظروف الباردة وسميت بقدم الخندق وقد وثقت أول حالة من هذا المرض [قدم الخندق] في عام 1812 وبالتحديد في جيش نابليون وأصبح المرض سائدا عند الانسحاب من روسيا آنذاك
3-  التهابات اللثة وسقوط الشعر والتبول اللأرادى
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏4-  ونتيجة الاستخدام المكثف للمدفعية، سجلت الحرب العالمية الأولى انتشار مرض نفسي غريب بين الجنود خاصة أولئك المتواجدين داخل الخنادق، حيث حمل هذا الاضطراب اسم (صدمة القذائف  (Shell shock). فعلى إثر القصف المدفعي المتواصل، عانى العديد من الجنود داخل الخنادق من الارتباك والرعاش والرهاب والشلل وكانوا غير قادرين على التحكم في أفعالهم، فضلا عن ذلك أصيب بعض الجنود بحالات متقدمة من هذا المرض الغريب تميزت بفقدانهم للسمع أو النطق، كما أصبح آخرون غير قادرين على الوقوف.
5-  وفى حرب الأستنزاف من 1967 – 1973 أصيب به بعض الجنود من الجانبان المصرى والأسرائيلى ولكن مع التقدم التكنولوجى والطبى والترفيهى أمكن التغلب على مرض الخنادق بأستخدام المجنزرات والمركبات الميكانيكية المدرعة   
 

الجمعة، 3 يناير 2020

سيدى "أبو الحسن الشاذلي"


مولد الشيخ الشاذلي قبلة الصوفيين المولود فى مدينة شاذلة بتونس عام 571 هجريا ، حيث تلقى العلم ودرس لأكثر من أربعين من الأعلام الصوفية وأشهرهم المرسى ابوالعباس صاحب الضريح الشهير في الإسكندرية، حيث تزوج بها وأنجب أولاده الثلاثة، وتوفى بحميثرة حيث دفن عام 656 هـ أثناء رحلته لأداء مناسك الحج، ويعتبر قرب حميثرة من شبه الجزيرة العربية وتشابه المناسك مع الحج جعل الكثير من الصوفية يعتقد أن زيارة الشاذلي حجا أصغر
وكان طريق الحج قديما يبدأ من رشيد حيث تركب السفن وتبحر حتى مدينة أدفو ويتم ركوب الجمال لعبور الصحراء الشرقية ليصلو إلى ميناء راس بيناس ويركبو السفن لعبور البحر الأحمر للوصول إلى مكه المكرمة تستغرق هذه الرحلة من اسكندرية حوالى 5 شهور
 يقع وادي حميثرة حيث ضريح الشاذلي، في صحراء مصر الشرقية جنوب مرسى علم نحو 150 كم وقد زرت هذه المنطقه فشكل وطبيعة الجبال تشبه إلى حد كبير مكه المكرمه وبها بئر عذبه كبئر زمزم ونزلت فى ضيافة التكيه الموجوده هناك التى يصرف عليها وقف خيرى من المغرب وتونس والجزائر وعدد لا بأس به من أثرياء المصريين المحبين للشيخ.. كان الطريق للمقام شاق جدا فى أرض وعره وبين الجبال وقامت شركة المقاولين العرب بعمل طريق أسفلتى منحة وحبا فى كرامات الشيخ وعندما تزور المقام ستجد عشرات من أبناء تونس والمغرب والجزائر
وأول شعائر مولد الشاذلي التي يمارسها زواره، التوجه إلى ضريحه، الموجود فى أسفل الوادى الذي كتب على واجهته "مقام قطب الأقطاب وكهف أمن الطلاب سيدي أبي الحسن الشاذلي"، وعقب دخول الضريح يبدأ الزائرون في الطواف حوله  الضريح، كما هو الحال في الطواف حول الكعبة، ويعقب الطواف الذي يستمر سبع طوفات،  والدعاء والطلب من الشاذلي المدد، وقراءة أوراده وأناشيد صوفية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ومناقب الشاذلي، ثم يصلون ركعتين بعد التبرك بضريح الشاذلي. وبعد الطواف يبدأ الصعود لجبل حميثرة، حيث خلوة "أبو الحسن الشاذلي"، ورايته فوق الجبل التي وضعتها طريقة الحامدية الشاذلية. تتضمن مراسم صعود حميثرة سواء أفراد أو جماعات قراءة الأناشيد الصوفية، إضافة إلى ترديد مقولة أبو الحسن الشاذلي" الشهيرة "في حميثرة سوف ترى" قال هذه الجمله لخادمه فى الأسكندرية عندما أشترى فأس ومقطف فسأله ماذا نفعل بهما ونحن فى طريقنا للحج فقال له"في حميثرة سوف ترى" وعندما وصل وادى حميثرة قام الشيخ بأداء ركعتين  ومات فى مكانه فحفر له تابعه ودفنه    
وبعد الوصول إلى قمة الجبل، يحرص الصوفيين على رص أحجار فوق بعضها، كتأكيد عن وصولهم، إضافة إلى أعتقادهم أن من يفعل ذلك سيعود العام المقبل لزيارة الشاذلي. وعقب الانتهاء من صعود جبل حميثرة يتوجه الصوفيون إلى ساحاتهم أو خيم الخدمات للاستراحة ثم المشاركة في حلقات الذكر التي ينشد فيها المنشدون الصوفيون والمداحون المدائح النبوية.وفي الصباح الباكر ينحر زوار الشاذلي، الذبائح التى يأتون بها معهم من بلادهم، ليأكلوا ويطعموا الزائرين القادمين من محافظات مختلفة.وتنظم الطرق الصوفية مواكب  تتنافس فيما بينها من رفع الأعلام والرايات وإنشاد الأناشيد الصوفية بمصاحبة الدفوف وآلات موسيقية بسيطة كالطبل والصاجات، تتطوف تلك المواكب حول جبل حميثرة ثم تنتهي إلى داخل ضريح الشاذلي، لقراءة القرآن وإنشاد الأناشيد الدينية.وويختتم الصوفيون مراسم مولد الشاذلي بزيارة الضريح ثم يغادر إلى بلده عقب صلاة العيد.
 يبدأ مولد "الشاذلي" قبل وقفة عرفة بأسبوع وينتهي في ليلته الختامية تزامنا مع نفرة الحجيج إلى عرفة، إلا أن زواره يحرصون على التوافد قبل العشر الأوائل من ذي الحجة.
 يحرص زوار الشاذلي على صعود حميثرة تزامنا مع وقفة الحجيج على جبل عرفات، فإن طقوس المولد لا تتم إلا بصعود حميثرة. وعن التصرفات التى يسلكها بعض زوار المولد قال شيخ الأزهر ان زيارة اولياء الله الصالحين مستحبة مع الالتزام بتعاليم الدين وعدم المبالغة 

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...