الاثنين، 14 يوليو 2008

القافش وزيرا للماليه

القافش وزيرا للماليه
بعد مالخزينه العامه فلست وبقت على الحديده وكمان رهنوها أقترح مستشاروه ببيع الشركات والمصانع
فقاموا قومة رجل واحد ببيع كافة شيئ فى البلاد وبعد سنه من البيع فكوا رهنية الحديدة ورجعت الخزينه كمولاى كما خلقتنى برضه ..طيب نعمل أيه.. نصرف مرتبات الموظفين منين وأزاى ؟؟؟
أقترح المستشارون أستخدام طريقه قديمه وهى جديده فى نفس الوقت وهى طريقة ( من ذقنه وأفتله )وهاتك يا صرف من فلوس التأمينات
لحد ما أقربت تخلص وما عادتش تكفى بعد التوسع فى خطة المعاش المبكر وعدم تعيين موظفين جدد
وأصبحنا مفيش حد عايز يسلفنا لا العدو ولا الحبيب وكانت آخر ورقه هى تعيين
السيد/ يوسف القافش كأقتراح المدينين فى الغرب وأمريكا
دعونا نعود بالتاريخ قليلا إلى الوراء عندما أستدان الخديوى أسماعيل من الغرب فأضطر إلى بيع حصة مصر فى قناة السويس..يعنى حكاية البيع ياجماعة مش جديده على الشعب المصرى (ولم يحرك مخلوق ساكنه) فطالما لم تصل عملية البيع لأرضه وبيته وعياله
ولكن جاء من سيبيع الكل- الأرض ومن عليها- برضاهم أو بغير رضاهم
السيد يوسف القافش يتسلم مهام منصبه ويحلف اليمين القانونيه أمام مجلس الشعب
أقسم بالله العظيم..أن أعمل بأمانه وشرف وأن أحافظ على النظام (الجهجاهونى ) وأن أحترم الدستور والقانون
وأن أعمل جاهدا فى ملء خزانة الدولة..وأن أقفش أى مليم
يحصل عليه المواطن بكافة الطرق والوسائل وأن أرفع الأسعار فى الخفاء فى الليل أو النهار وأن أداوم على عكننة المواطن فى بداية وآخر كل شهر وأن ألغى الطبقة المتوسطة من المجتمع لأجعل الكل سواء وأجعل خزينة الدوله عامرة ولا أخرج منها مليم أحمر للجوعى والمساكين وأفتح أبوابها سداح مداح لأحباب النظام وسدنته المقربين
وأن أطور أسلوب جمع الضرائب والدمغات والغرامات دون المساس باصحاب الشأن والهاربين والمستدينين من أموال البنوك وأن أقوم بالتعاون مع االسلطات التشريعيه والتنفيذيه فى تنفيذ الخطة الخمسيه لأفقار الشعب المصرى وأن أزيد من نسبه المواطنين القابعين تحت خط الفقر لننافس النسبه العالميه وندخل بمصر فى عام 2009 مجموعة جينز للأرقام القياسيه وهو حلم غاب عنا من سنين طويله للدول الأشد فقرا فنحن سادة أفريقيا فى شتى المجالات ولا يجوز أن يغيب عن هذا اللقب هذه السنين الطويله
سيدى الرئيس أنه لشرف لى أن أكون جنديا مخلصا من رجالك أنت تأمر وعلينا الطاعة..وان تحلم وعلينا التنفيذ
وأنى أقدم لسيادتكم الآن قانون ضريبى جديد لم يوجد له مثيل فى العالم أجمع شرقه وغربه فقيره وغنيه شماله وجنوبه ويسمى بالضريبه الأوتوماتيكيه للعقارات المبنيه
يضمن رفع الضريبه على العقارات يوميا وشهريا وسنويا
على أى عشه فى وطننا العظيم متماشيا مع أسعار السوق
دون الأنتظار لأصدار أى قانون من مجلس الشعب
وهو يوفر مجهود الأعضاء من مناقشات وأعتراضات
فخامة الرئيس : برافو يا قافش أنت كنت فين من زمان كانت غايبه علينا الفكرة دى أزاى ..أستمر ياقافش
بس خلى بالك راعى البعد الأجتماعى وتطوير الدعم
القافش : شكرا فخامة الرئيس على هذه الملحوظة........ أنها العنايه الألهيه التى أرسلتنى فى هذا الوقت فنحن فى منعطف تاريخى للنهوض بهذه الأمه للسير قدما إلى الخلف
أم بخصوص الدعم فهذه خطة أقدمها لسيادتكم لنتخلص من هذا المرض المزمن الذى عانينا منه منذ عام 1942
وسيكون تدريجى لنصل إلى ألغائه فى خلال 6 أشهر على أقل تقدير..أما أسلوبى الجديد فى جمع الضرائب يكون فى أجهزة الأعلام بالأعلان الكوميدى المحبب للشعب
والتخلى عن طريقة المصفاه التى أتسعت ثقوبها وتهرب فئات عديدة من ثقوبها..واللجوء إلى العصاره فهى أقدر على عصر جيوب الممولين وتجفيفها تماما والقضاء على المتهربين الأشرار وملاحقتهم فى كل مكان ..وهذه الطريقة تساعد على تحديد النسل ..فبعد عملية العصر تنقطع رغبة الممولين والممولات فى الخلفة والزواج وبذلك نوفر الأموال التى يتم صرفها على هذه البرامج ومراكز تحديد النسل ونكون بذلك قد حققنا شقى المعادلة الصعبة فى توفير الأموال والبشر
وأعدكم جميعابأنه لا مساس بأموال المجلس ومكافئاته بل سيتم زيادتها بنسبة 100%
لامساس بمصروفات الحكومه وسيتم زيادتها بنسبة 70 %
فمبدأى ( حكومة مرفهه = شعب سعيد )
لآمساس بمخصصات الحزب الحاكم بل سنزيدها كل 3شهور حتى يستطيع أعضائه ممارسة دورهم الطليعى المقدس
ومن الخطط الطموحه سيتم تصنيع ورق البنكنوت فى مصر
بواسطه شركة أستثماريه كبرى متخصصة فى هذا المجال وستدور عجلات المطابع لطباعة كافة أنواع العملات ..وسنطبع لأول مرة ورقة الخمس تلاف جنيه والعشرة والعشرين ألف والمفاجأة سنطبع ورقة الأرنب ..ورقة المليون جنيه..وسيتم ألغاء العملات الصغيرة
لتكون أقل عمله هى الورقة فئة الخمسين جنيه
وفقنا الله وأياكم لما فيه خير البلاد والعباد
- تصفيق حاد -
رئيس المجلس : يعين السيد يوسف القافش وزيرا للماليه
مدى الحيــــــــــــــــــــــــــاة

الخميس، 10 يوليو 2008

حاجة تجنن
الشيخ سعداوى الأخرس.. وهو صغير كان واد لمض قوى
ولماضته كانت جايباله الكافيه
قعد فى الجامع يتلامض مع الشيخ فوزى ..وهوب قام فاطط على المنبر وهاتك ياسب فى الحكومه..خلص الخطبة من هنا وسحبوه من قفاه على المركز
مبطلش برضه لماضه المأمور حوله على المديريه ..وبرضو مبطلش لمــا ضه ..قاموا بعتينه عدل على مصر مش يكتم ويسكت قعد يتلامض مع البهوات الكبار قالوا له أنت أتجوازت حدودك ياوله وعندنا علاجك
غاب كتير فى مصر قول بتاع سنتين ثلاثة..لقوه جنب الجامع ماطرح ماخدوه..ناس بتقول أن عربيه ميرى جابته فى نص الليل
وهو من ساعتها قاعد جنب الجامع وعايش على حسنات الناس الطيبين وقطع كلام خالص بيقولوا أنه أتخرس وناس بيقولوا أن ربنا هداه وبقى من الأولياء وماحدش عارف له حال بيأكل ويشرب وينام مكانه وفى يوم قام بالليل يصرخ وينادى
- قوموا ياناس ..قوموا يامغفلين ..قوموا ياخلق ..النهايه قربت ..النهايه قربت ..قوموا قبل ماييجى أللى ينيمكم تانى
وفضل على الحال ده ييجى أسبوع وفجأه أختفى لمدة يومين ورجع تانى بنفس العربيه الميرى فى نص الليل وسابوه فى نفس المكان رجع أخرس تانى ما بيتكلمش
ذقنه وشعروا طولوا لحد مطالوا صدره وشكله أتبدل وبقى عامل زى الدراويش
الناس فى بلدنا أستباركت بيه فبنوا له مندرة جنب الجامع مش عارفين مين أللى دفع فلوسها..غير أن عربيه ميرى تجيب المونه وتسيبها (رمل وأسمنت وخشب وكل شيئ لزوم المعمار) فتبرعوا الناس بالبناء لحد ما بقت بالشكل ده زى أضرحة أولياء الله الصالحين
لكن أيه يا وله كان سره باتع ..مفيش عيل من ولاد البلد يعيط ولا يزن ألا لما أمه تاخدوا على الشيخ سعداوى يحط أيده المبروكه على بق العيل ألا ويقطع زن وعياط غير بس دموع بتنزل من عينيه..أنتشرت شهرته فى البلاد حولينا وقى كل يوم تشوف طابور طوله بتاع كيلو وكل واحده شايله عيلها وهو بيصوت تخرج من عند الشيخ والواد قطع خنس ..مفيش ألا دموع بس
زادت شهرته أكتر وأكتر بقى يجى له ناس من جميع أنحاء البلاد
ومن خارج مصر وخصوصا من الدول العربيه
ويوم الجمعة من كل أسبوع تيجى العربيه الميرى وجايبه بهوات وأفنديه وعمم وستات وبنات صوتهم واصل للجو يخرجوا من عنده ساكتين ومؤدبين وتحملهم العربيه فى أمان الله من حيث جاؤا
وفى يوم مرض الشيخ سعداوى ومقدرش يقابل زواره ..فجائت العربيه الميرى وخادته للمستشفى حيث توفاه الله هناك فقاموا بدفنه فى هذا الضريح أللى أنت شايفه
الناس تيطل تيجى.. أبدا كل يوم آلاف من البشر بيزوروا الضريح ليستباركوا به..ورجع صريخ العيال وصويت النساء وصراخ الرجال مرة تانيه ..وزاد أكتر وأكتر
بيقولوا والله أعلم أن الشيخ مماتش وموجود فى القاهره والحكومة مشغلاه لحسابها
حتى الخرس الحكومه مستكتراه علينا
هسسسسسسس
بس خلاص


الاثنين، 7 يوليو 2008

عم سميح فى المصيف
-أبو سميح قوم معايا نجهز الشنط
أبوسميح : أنت بقالك يومين بتجهزى فيهم ..فيه أيه تانى
أم سميح : الكام كرتونه دهمت عايزاك تربطهم معايا
أبوسميح : كل دوول هو أحنا مهاجرين ..أيه أللى عملاه ده ياحاجه( للله الأمر من قبل ومن بعد) وربنا يعدى يومين المصيف على خير فيها أيه الكارتين دى كلها
أم سميح : الكارتونة دى فيها التموين الشاى والسكر والزيت
ودى للصابون والرابسو والبطاس ودى فيها كارتونة لحمه متلجه
ودى فيها كارتونة فراخ ودى فيها قراقيش وشوية قرص ودى فيها عدة الشاى والكنكه والكبايات ودى فيها البوتجاز الصغير وأالأنبوبه ودى فيها ملايات وأكياس مخدات وكبرتيات ودى فيها لعب ولاد أبنك سميح والعجلة والبوته والأتارى
أبو سميح : ما تلفى المطبخ معاكى وأودة السفرة
أم سميح : أبن حلال فكرتنى آخد الهون والخلاط ومخرطة الملوخيه والمنخل والعصارة والفتاحه والمشابك
أبو سميح: وأيه الكارتونه أللى هناك دى
أم سميح : دى فيها العوامات وفردتين كاوتش جايبهم سميح من حوده السواق علشان ينزلوا بيهم البحر
أبو سميح : تعالى نحسب عدد الناس أللى جايه معانا
أم سميح : مفيش هم همه بتوع السنة أللى فاتت ويزيد عليهم أختى جمالات وعيالها
أبو سميح : أف ..ملينى يا أم سميح علشان نعرف ندبر لهم مكان للنوم والمواصلة أللى حتودينا ..قولى وخلصينا
أم سميح: أكتب ياسيدى .. بنتك عائشة وعيالها وجوزها 7 .. بنتك صفيه 8
وحيد وعياله ومراته 5 ..أختى جمالات وعيالها 3 مش حتاخد غير العيال الصغيرة بس وتسيب الباقى مع أبوهم
أبو سميح : أحسن برضة.. كده يبقى 23 مش ناسيه حد تانى
أم سميح : مفيش غير أنا وأنت وسميح ومراته وعياله 7
أبو سميح : حلو قوى قفلنا الـ 30 نفر ..أحنا كنا عاملين حسابنا فى مينى بص 24 نفر تقدرى تقوليلى حنعمل أيه فى العدد الزيادة
أم سميح : بسيطه ياخويا تبقى كل واحدة من ولادك تاخد العيال الصغيرة على رجليها
أبو سميح: ده أنتم عايزين لورى وكمان بمقطورة
أم سميح : ماتحبكهاش قوى كده كله تتدبر
أبو سميح : الشقة ياوليه ثلاث أوض بست سراير تقدرى تقوليلى الناس دى كلها حتنام أزاى
أم سميح : السنه أللى فاتت كنا 27 وقضيناها.. ناس كانت بتنام بالنهارفى الشقه وناس بالليل وناس نايمه على البحر سيبها هى الأمور بتمشى لوحدها وعلى رأى المثل حصيرة الصيف واسعة
أبو سميح : واسعة واسعة لحد ما بهوأت يا أم سميح
أم سميح : المرة دى عملين نظام جديد للأكل ..أحنا كده خمس عائلات فى عين العدو كل عيله عليها الأكل فطار وغداء وعشاء لمدة يومين ..وكل واحدة من بناتك وستات ولادك عارفه كدة وواخده معاها أكل نص سوا علشان تعرف تمشى أمورها فى اليومين بتوعها
بنتك عائشة عامله حلتين كفته أرز باللحمه الجملى وثلاث صوانى مكرونه فرن وبنتك صفيةعامله دكرين بط وعشر تجواز حمام وحلتين محشى..ومرات سميح قالت أن عليهم السمك فى اليومين بتوعهم
ومرات وحيد مجهزه عجينة طعمية وعليها الطبيخ والرز وعاملة ثلاث صوانى بسبوسه وكيك
وأحنا بقى معانا كرتونة الفراخ واللحمه وحنجيب الملوخية من هناك ومنبهه عليهم أنهم ياساعدوا بعض واحدة للطبيخ وواحدة للتجهيز وواحدة لغسيل المواعين وواحدة لنظافة الشقة
ماتشلش هم يا أبو سميح هو فيه أحلى وأجمل من اللمه مع أولادك وأحفادك ربنا يخليك ليهم
أبو سميح : ويخليكى ياختى
-2-
يوم السفر
- يا بو سميح أنا كده شايف أن العدد كبير على العربيه أنا كلمت شريكى قالى خد الأتوبيس المرشيدس أللى لسه طالع من العمره يقضيكم وفى نفس الوقت يلين فى المشوار ده
أبو سميح : كويس قوى يا أسطى بيومى أهو نعرف نقعد براحتنا بدل الخنقه
بيومى : أنا قلت بالمرة أخد جماعتنا والعيال معانا يقضوا يومين من نفسهم
أبو ساميح : حتنزلوا فين فى أسكندرية
بيومى : الحقيقة أحنا ما عندناش مكان ننزل فيه قلت يعنى ننزل معاكم
أبو سميح : كان على عينى يابيومى ياخويا المطرح ضيق والعدد ماشاء الله كتير وحيرانين حنبيتهم أزاى
بيومى : مش قصدى أن أحنا نبيت معاكم أنا والعيال حنبيت فى الأتوبيس تحت العمارة أللى أنتم نازلين فيها وأحنا بس حنتاقل عليكم شويه فى أستخدام الحمام بتاعكم
أبو سميح : أن كان كده يبقى مفيش مانع وآديك حتنفعنا فى مشاوير البلاج ونص البلد
بيومى : أنت تأمر يا خويا ..بس أنا حبقى أضرب لى كام دور نحمل فيه بالنفر على الأقل نجيب مصاريف المصيف
أبو سميح : وماله ياحبيبى أهو كله فايده والأيد البطالة نجسة
بيومى : خلاص ياعم أستبينا بكرة من بعد صلاة الفجر حقف فى الميدان وانتم أتجمعوا ونتكل على الله بدرى قبل مالشمس ما تشد
زقه للنبى
بيومى : خلاص ياجماعه الكل وصل مافيش حد ناقص
- مفيش يا أسطى سمى كده وأتكل على الله
بيومى : العربيه مش راضية تدور ..عايزين زقة ياجماعة
_ ييه من أولها كده ربنا يستر... الكل ينزل يزق
_ صوت حريمى : الرجاله بس أللى تنزل تزق !!
- مش حينفع ده كل واحده فيكم وزنها فوق الـ120 كيلو أنزلو زوقوا معانا حرام عليكم
- هيلا هوب ..هيلا هوب ..ألله أكبر ما يجبهاش ألا ستتها
رجاله ورق
_ ألحقوا أركبوا ياجماعه
بيومى : سمعونا الفاتحه والصلاة على النبى أن ربنا يوصلنا بالسلامه
- ولا ضالين آمين
- أفتح لنا الكاسيت ياعم بيومى
- الكاسيت عطلان
- أفتح الكاسيت بتاعك ياشيكو..هاتى الشرايط اللى عندك يا نعناعه
- عايزين أغانى خفيفه ع الصبح لأن فيه ناس نايمه..حاضر
- شغل منير ياشيكو..ماشى
- أم فاروق قومى وزعى سندوتشات الفطار
- انا عايز جبنه رومى ومربى..مفيش ياروح تانت غير فول وطعميه وحلاوة ..أيدك ياواد ياطفس ..أنا مالى أنا عايز حلاوة..خد أكتم ..عيال معجونه بمية عفاريت..لا وأنت الصادقة معجونه بميه معدنيه ..قهقه قهقهقه
- أيه ياعم بيومى ماشى على مهلك ليه ..الطريق مقفول يظهر أن واحد من البهوات طالع مارينا وقفلين له السكه..ربنا يستر ..بطلوا المواكب فى القاهره ورجعوها على الطريق السريع ناس غاويه منظره..ربنا يخلصنا منهم ( الكل فى صوت واحد: آميييين)
- ( بوكس للشرطة ومجموعة من الضباط والأمناء يشاورون للأتوبيس بالوقوف على جانب الطريق )
- بيومى : لجنه يا جماعه إللى معاه بطاقه يطلعها
- ( يصعد إلى الأتوبيس ضابط شاب ومعه مخبر ويتجولون ويطلعون على البطاقات )
- الضابط أنت ياجدع ياللى نايم بطاقتك
- بابا ..بابا أصحى بوليس
- بوليس هوفيه أنا ماشفتش حاجه ياباشا دى عايشه وعايلها أللى كانوا معليين الكاسيت
- الضابط : عايشة أيه وكاسيت أيه ..بطاقتك يا خفيف
- رقم قومى ولا كارتون
- هات أى زفت خلصنا
- خد بطاقتك ياعم محروس ونام
- محروس : هو فيه أيه ..مفيش حاجه نام ..شوفيلى يا عايشه سندوتش أحسن أنا جعت قوى
عائشة : مفيش يامحروس أنت مش لسه واكل من ساعة لحقت تجوع..خلاص قربنا نوصل الرست
- ماما عايز أعمل ببى ..وأنا كمان ..وأنا كمان
- بت ياسحر خدى العيال دى خليهم يعملوا ببى فى الحفرة المداريه هناك
- سحر: قدامى كل العيال اللى عايزة تعمل ببى
- ( ينزل عشرة أطفال من مختلف الأعمار وينتشرون بجوار الأتوبيس ليلبوا نداء الطبيعة )
- سحر : أف أف تتكم القرف أنتم واكلين أيه ..تجرىوهى تقول أللى يخلص يطلع الأتوبيس ويقعد فى الآخر
- الضابط يتنبه للريحة ..طلع الأتوبيس ده من هنا بسرعه
- بيومى : أمشى أزاى ياباشا والعيال لسه ماخلصتش
- الضا بط أمشى أنا ياسيدى ..أجمع القوة بسرعة وحصلونى على نقطة المرور
- الأتوبيس بالكامل يضج بالضحك وهم يشاهدون الضابط وهو يمسك أنفه ويهرب باللجنه
- أطلع ياواد أنت وهو خلاص مشييوا..كفايه أحسن حنموت أحنا ....... قهقهقه..... قهقهقه
- ياخرب بيت عقلك ياعايشه ..كل ماتقابلنا لجنه ..تسيبى عليهم العيال..قهقه قهقه
- ييومى : خلاص ياجماعه أحنا داخلين على الرست ..نريح ساعه ونتكل على الله ومش عايزين تأخير
3-

تعالوا نقرأ الفاتحه
عماد يختلى بأبيه الأسطى بيومى
عماد : فرصه يابه تكلم عم أبوسميح وعم محروس وخلانها فى موضوعى أنا ونعناعه وهمه قاعدين مبسوطين وبيضحكوا
بيومى : وقته ده ياعمده مايصحش أستنى لحد ما نوصل أسكندريه
عماد : عشان خاطرى يابه الله يخليك
بيومى : خلاص ربنا يسهل خليك قريب منى علشان لما أناديلك وخلى أمك تفتح الكلام مع ستها وخالتها
******
تعالى أقعد ياسطى بيومى هنا فى الظل ..قعد ياراجل
بيومى : شوف ياأيبو سميح يا خويا أحنا نعرف بعض من كام سنه
- يجيى كده من أربعين سنه وعشرة عمر على الغالى
- أنا كده بتشجع وأقولك أنا عايز بنت بنتك نعناعه لعماد أبنى
- والله يابيومى أنا سبق وقولت لك أن ما عنديش مانع بس الموضوع يرجع لأبوها وأمها
- يا أبو سميح أهم موجودين وآدى الجمل وآدى الجمال
أبو سميح : أيه رأيك يامحروس أنت وعايشه
محروس : هو أبنك يابيومى يقدر على مصاريف الجواز
بيومى : العمده واد جدع وكسيب وأسطى خراط مفيش أخوه
بياخد فى الجمعة 300 جنيه وعنده شقه بنيها فوق بيتنا ملكنا
وفوق كده أبنى معاه دبلون الصنايع ..ومستعدين للمهر والشبكه وكافة مستلزمات الجواز..قولت أيه ؟؟
محروس : أستنى لما شاور البنت وأمها
(يغيب محروس ويختلى قليلا بنعناعه وأمها ..تقوله كده زى مافهمتك )
محروس : شوف يا أسطى بيومى أحنا موافقين مبدأيا بس لينا شوية طلبات
بيومى: أشرط يا أبو العروسه
محروس: مفيش خطوبه قبل ماتطلع نتيجة دبلوم التجارة وتنجح نعناعة
تانى حاجة مفيش كتب كتاب قبل ماتجهزوا الشقة بالعفش
ونكتب القايمه
تالت حاجه شبكه بخمس تلاف جنيه ومؤخر خمس تاشر ألف
وأحنا علينا التنجيد والمطبخ
بيومى: حيلك ياعم محروس كله أنا موافق عليه بس موضوع المؤخر مش كتير شويه
محروس : البنت متعلمه وحيبقى معاها دبلوم وكمان أنت حتدفع حاجة أهو مبلغ مكتوب على الورق تأمن به حياتها
بيومى : الواد والبت بيعزو بعض من زمان ورايدين بعض
محروس : لو بيعزها صحيح يكتبلها مية ألف
(يتدخل عماد فى الحديث )
عماد : خلاص يابه أللى عايز عم محروس يكتبه..أنا حلاقى أحسن من نعناعة وعم محروس
محروس : عداك العيب ياعمده وكلمتك دى تمنها خمسة آلاف جنيه..وعلشان خاطر بيومى يبقى المؤخر عشره بس
بيومى : زغرطى يا أم عماد زغرطوا يا ولاد
أبو سميح : حطى أيدك يابيومى فى أيد محروس وأقروا فاتحة عماد على نعناعة
شيكو : الحفلة فى الأتوبيس ياجماعه
( قام الجميع بتبادل التهانى والقبلات وأمسك العمده لأول مره يد نعناعه جهارا أمام أهلها )
تقوم أم عماد وبيومى بتوزيع المشروبات الغازيه على الجميع وقد عم عليهم الفرح والسرور وقاموا بزفهما ألى الأتوبيس لبجلسا سويا على المقعد الأخير ليلتف حولهما الأهل ويبدأ الحفل بالرقص والأغانى والتصفيق لبدخل بهم الأتوبيس الأسكندربه وهم لآيحسون بالوقت وقد ملئت الفرحة القلوب الصافية
عزه الأرهابيه
- آلو..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..أهلا أزيك ياعزه
عزه : الحمد لله ونشكر فضله أزيك ياخالى حسن
حسن : فينك يابنتى من زمان ماسمعناش صوتك ..خير
عزه : ياعنى أنت أللى بتسأل ولا حتقولى الشغل والمشاغل..بس ده مايمنعش أنك تسأل على أختك وبنت أختك
حسن : أعذرينى ياعزة على تقصيرى أنا بأرجع متأخر يادوبك آكل اللقمه وأنا نايم
عزه : أنا خايفه عليك ياخالى من عذاب الآخره فقاطع الرحم لا يشم رائحة الجنة
حسن: بس أنا مش قاطع رحم أنا الوحيد من خلانك وأعمامك أللى بزوركم
عزه : مره ولا مرتين فى الشهر
حسن : أوعدك ياستى أن كل أسبوع أكون عندكم
عزه : هل صليت الفجر النهارده ياخالى
حسن : فى الحقيقة أنا راحت عليا نومه لأنى رجعت من شغلى متأخر
عزه : ولو ..هل قرأت صورة الكهف قبل صلاة الجمعة
حسن : أنا لسه صاحى وربنا يقدرنى على قرآتها قبل الصلاة
عزه :أولادك البنات لسه برضه ماتحجبوش ياخالى
حسن : بناتى لسه صغيرين يا عزه خمس سنين وسبع سنين لسه بدرى عليهم
عزه : ياخالى ربنا حيحاسبك عليهم أنت وأمهم وأنت أكتر فكل راعى مسؤل عن رعيته اللهم ما أنى بلغت اللهم فأشهد
حسن : بارك الله فيكى
عزه : عيزاك تشرفنا بعد صلاة العشاء النهارده
حسن : خير يا عزه
عزه : خير طبعا فيه واحد من الأخوة يريد التقدم للزواج منى ..ياريتك تيجى لوحدك وبلاش المدام ولا البنات ومش أوصيك متتأخرش زى المرات أللى فاتت
حسن: حاضر ياستى والف مبروك مقدما
عزه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(حسن يضرب كفا بكف )
زوجة حسن : مين كان على التليفون ياحسن
حسن: دى عزه ياعفاف..عايزانى أروح عندهم النهارده
جايلها عريس ياستى من الأخوة
عفاف : تانى ياحسن أنت ماحرمتش آخر مره لما قعدت العريس يسمع أجزاء القرآن أللى قال أنه حفظها فسقطت منه بعض الآيات فقامت بطرده..شر طرده وأحرجتكم أنت وأعمامها..ماتوبتش ياحسن
حسن : المره دى العريس من الأخوه حيعرف يتفاهم معاها
عفاف : من الأخوه وغير الأخوه البنت دى أحوالها أتغيرت بعد مصرع أبوها بين أيديها ..مين كان يصدق أن عزه أحلى وأجمل بنات العيله تعمل فى نفسها كده ..بعد المينى جيب والميكرو والشعر الحرير والمكياج الصارخ
تتنقب وتعتزل الناس وتواظب على حلقات الدرس والصلاة جماعة فى المسجد..تتحول 180 درجة
حسن : الله يهدى من يشاء..حادثة أبوها هزتها من جواها هزه عنيفة..كان الله فى عونها
عفاف : لسه مخاصمه أمها ومابتكلمهاش
حسن : لسه ياستى لأنها بتعتبر أن أمها هى السبب فى مصرع أبيها ..لأنه خرج من البيت وهو غضبان أثر خناقه عادية من أللى بتحصل فى البيوت فضربته عربيه وهو بيعدى الشارع أمام البيت وتصادف وقوف عزه فى البلكونه وشاهدت المنظر والحادث بكل تفاصيله
عفاف: خناقه عاديه.. دى أختك نكديه وتعكنن على مديريه
حسن : أتلمى ياعفاف يوم الجمعة فيه ساعة نحس ما تخلهاش الساعة دى
عفاف : يا خويا ..قولنا مليون مره خلى دكتور نفسانى يعالج البنت وأنتم مابتسمعوش الكلام..عيلة دماغها ناشفه وأمخاخ طقه
حسن : أنت بتبرطمى تقولى أيه.. الموضوع بقاله أكتر من سبع سنين حاولنا كتير ومفيش فايده..ربنا الشافى
قومى حضرى الفطار علشان الصلاة قربت
-2-
مقابلة العريس
عزه: العريس عندك فى الصالون أدخل أتعرف بيه وبلاش الأسئلة الدنيويه بتاعتك... ده راجل من الملتزمين ومايعرفش الكلام بتاعكم ده
حسن: لما نشوف..يامسهل يارب
( حسن يدخل الصالون فيجد رجل مسن يبلغ من العمر 55سنه ملتحى ويلبس بدله أكل عليها الزمن وشرب)
حسن : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..حسن سليم
مدير بشركة السلام للأدويه..خال العروسه
العريس: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..محمود المرجوشى صاحب ومدير سلسلة محلات المرجوشى للملابس
حسن : أهلا وسهلا ..تشرفنا بمعرفتك..تحب قهوتك أيه
محمود : أنا لا أشرب القهوة ولا الشاى..لو كان فيه جنزبيل يكون أحسن
حسن : مشاء الله ..جنزبيل ياحاجه ..أهلا وسهلا
( ويستمر الحديث بين حسن والحاج محمود وهو يظن أنه أبو العريس وأخيرا بعد فتره طويله يقلق حسن )
حسن : هو أبنك بيشتغل أيه
محمود : أبنى مين فيهم
حسن : أبنك أللى عايز يتقدم للآنسه عزه
محمود ( يرد فى غضب ) : أنا العريس ياأستاذ حسن
حسن ( يبلع ريقه وهو ينظر فى وجهه بأستغراب)
:أنا آسف جدا ياحاج محمود أستأذنك فى دقيقه وأحدة على ماتخلص الجنزبيل )
حسن يختلى بأخته وعزه فى غرفه مجاورة ويدور بينهم الحديث همسا )
حسن : هو ده العريس ..واحد أكبر من أبوكى عايز تتجوزيه ..أكيد متجوز قبل كده
عزه : أيوه متجوز ثلاثة وعلى ذمته وأنا حاكون الرابعه
حسن (يوجه كلامه لأخته ): أنت موافقه على الكلام ده يانعمه ..إذا كنتى موافقه يبقى مخك ضرب أنت كمان زيها
نعمة : أنا أعمل أيه غلبت معاها و مفيش فايده
حسن : أنتى موافقه تتجوزى الراجل المزواج ده
عزه : أيوه موافقه..الرسول والصحابه تزوجوا مثنى وثلاث ورباع..ولكم فى رسول الله أسوة حسنه
حسن : مش وقت مناقشات قولى أعمل معاه أيه
عزه : ما تقولش ولا تعيد ياخالى وكمان شويه حارفع النقاب وأقلع الجوانتى وأدخل أتكلم معاه..بدل ماتبوظ لى الجوازة ..أنا عارفاك
حسن : جوازة الشوم ..أنتى بتسمى دى جوازه..ده جنان رسمى..لو كنت أعرف ما كنتش جيت من أساسه
-3-
حوار الشيخ مع الصبيه
حسن : أهلا وسهلا منورنا ياحاج محمود..أنت عرفت عزه أزاى
محمود : عن طريق الأخت أم حسين رئيسة لجنة زواج الأخوة بمسجد الصابرين والحقيقة أنا لم أرى الأخت عزة
حتى الأن وأناجاى على الوصف لأخلاقها وتدينها وعائلتها الطيبه
( تدخل عزه وهى تحمل صنيه عليها كبايات عصير المانجو وقد خلعت نقابها والجوانتى وهى ترتدى العباية السوداء..وتضع الصنية بعد أن تلقى السلام وتجلس على أقرب كرسى فوتيه وهى تنظر إلى الأرض
محمود( وقد سال لعابه وهوينظر أليها نظرة تاجر المواشى)
- سبحان الله فيما خلق..يا أرض أحرسى ماعليكى
- أستبينا يا أستاذ حسن ..على خيرة الله
حسن : برضه نسأل صاحبة الشأن رأيها أيه
عزة : مش حأقدر أقول رأيى قبل ما أصلى صلاة الأستخارة
محمود: صلى يا أخت و أنشاء الله خير
( تخرج عزة وتترك محمود وخالها )
محمود: يا أستاذ حسن أنا جاهز من كله فلها شقه مخصوص بفرشها فى عمارتى الخاصة مع باقى زوجاتى وسأدفع لها مهر 25000 مقدم ومثلهم مؤخر ولن أكلفكم بأى ألتزمات أنا عايزها بالهدمه أللى عليها وردوا عليا بالموافقة أو الرفض فى خلال يومان
حسن : حيلك يا حاج محمود أنت راجل مقتدر وهذا المهر والمؤخر لا يناسب عروستنا مع العلم بأنها بنت بنوت لم يسبق لها الزواج
محمود : ومن قال لك بأنى أتزوج المطلقات أو الأرامل
فكل زيجاتى لبنات لم يسبق لهن الزواج ..وعلى كلن لن نختلف فنجعل مهرها 30 و 30 مؤخر علشا ن خاطرك
وخاطر عروستنا وهذا لم يحدث من قبل فى زيجاتى السابقة
حسن: بالمناسبه كم بنت تزوجتها حتى الأن ؟
(محمود يسكت ولم يرد)
حسن يعيد عليه السؤال مرة ثانية
محمود : جئنا للأسئله أللى ملهاش لازمه ..وهذالا يهم فى شيئ طالما وافق كلا الطرفين
حسن : أنا بسأل لأطمأن على بنت أختى ياحاج
محمود : أطمأن فكل شيئ يضمن مستقبلها
حسن : كم عندك من أولاد يا عم الحاج ؟
محمود : الحمد والشكر لله أنعم عليى ب17 ولد وبنت
حسن : كم تبلغ ثروتك ياحاج ؟
محمود ينتفض واقفا ..هذا كثير ..عندى مايكفى ويسترنى أنا وزوجاتى وأولادى وهو سر بينى وبين ربى ولم يسألنى أحد مثل هذه الأسئله من قبل ..أنا أستأذن وأريد أن أعرف الرد بعد صلاة الأستخارة للأخت عزة عن طريق الأخت أم حسين كما أتفقنا ..سلام عليكم
-وعليكم السلام
-4-
ام حسين أون لين
عزه: خذ ياخالى التليفون أم حسين عايزة تكلمك
حسن : مين أم حسين دى ؟؟
عزه: الأخت أللى ماسكة لجنة الزواج للأخوة أللى عن طريقها الحاج محمود العريس
حسن: آهه..آلو وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا ياحاجه ..خير أنشاء الله
أم حسين : أيه أللى مش عاجبك ياأستاذ حسن فى الحاج
هوعلشان كبير شويه ..ماشاء الله ولا حول ولاقوة ألا بالله
الراجل فيه صحة أحسن من عشرين شاب..ولا علشان متجوز ثلاثة وهى الرابعه ..الدين يسمح له بكده طالما سيعدل مابينهم وكل واحده فى سكن منفصل لوحدها
حسن : مش هو ده موضوع الأعتراض ..الراجل ده مش بيجوز للجواز ده بيستمتع بولاد الناس لفترة ويرميهم يعنى جواز مفيش فيه أستقرار وبياخد الدين ستار لأفعله
ياحاجه أنت تقبلى أن بنتك تتجوز راجل بالشكل ده
أم حسين : ياريت بنتى كانت كبيره شويه كنت جوزتهاله
ده باب السعد أتفتح لها ولو لاقدر الله طلقها ماتشلش هم ليها ألف عريس عندى بعد العده
حسن :يأم حسين أنت تقبلى أن جوزك يتزوج عليكى واحدة وأتنين وثلاثة
أم حسين : أقبل هو أحنا حنحرم شرع ربنا وفيها أيه يعنى لما كل واحدة تسيب جوزها يتجوز وتسيبها من الأنانيه والطمع.. وتطبق شرع الله كده عمرنا مانقول أن فيه بنت بارت أوست أترملت
حسن : يعنى هو ده هدف الجمعيه ..أى واحد عايز يتجوز ييجى عندكم تجوزوه
أم حسين :أيوه وحياتك ما يعديش عليه أسبوع ألا وتكون مراته فى بيته..وعندنا الأخوات مشاء الله يرضوا بأللى قسم لهم بيهم ربنا ولا مطالب لهم غير أن يكون العريس متدين وملتحى وملتزم بالكتاب والسنه
لامهر ولا شبكه ولا الكلام الفارغ أللى بيطلبوه بنات اليومين دول ويقبلن بالسكن مع الضرائر ومفيش مشاكل
حسن : يعنى الواحد يربى دقنه ويجيلك تجوزيه
أم حسين : وشرفك عندى لك بدل العروسه عشره
حسن : كتر خيرك ياستى..موضوع عزة ما أقدرش أفيدك فيه ألا لما تصلى الأستخارة وناخد رأى أخوها وعمها
أم حسين : هى الأخت عزه صغيره دى عدت ال 37 سنه
عايزها تقعد أيه أكثر من كده حرام عليكم ياناس البنيه صعبانه عليا ما تميلوش بختها
حسن: حيلك حيلك يا حاجه أحنا جبنلها بدل العريس عشرة وهى بترفض
أم حسين : بس مش حييجوا فى غنى الحاج محمود
حسن : بلا محمود بلا مقرود أسمع ياست أنتى مالكيش دعوة ببنت أختى وألا والله أبلغ عنك
(أم حسين تنقلب إلى أسد جسور ويكيل السباب والعوات على رأس حسن فما كان منه ألا أن أغلق السكه طرررخ)

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...