الاثنين، 7 يوليو 2008

عزه الأرهابيه
- آلو..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..أهلا أزيك ياعزه
عزه : الحمد لله ونشكر فضله أزيك ياخالى حسن
حسن : فينك يابنتى من زمان ماسمعناش صوتك ..خير
عزه : ياعنى أنت أللى بتسأل ولا حتقولى الشغل والمشاغل..بس ده مايمنعش أنك تسأل على أختك وبنت أختك
حسن : أعذرينى ياعزة على تقصيرى أنا بأرجع متأخر يادوبك آكل اللقمه وأنا نايم
عزه : أنا خايفه عليك ياخالى من عذاب الآخره فقاطع الرحم لا يشم رائحة الجنة
حسن: بس أنا مش قاطع رحم أنا الوحيد من خلانك وأعمامك أللى بزوركم
عزه : مره ولا مرتين فى الشهر
حسن : أوعدك ياستى أن كل أسبوع أكون عندكم
عزه : هل صليت الفجر النهارده ياخالى
حسن : فى الحقيقة أنا راحت عليا نومه لأنى رجعت من شغلى متأخر
عزه : ولو ..هل قرأت صورة الكهف قبل صلاة الجمعة
حسن : أنا لسه صاحى وربنا يقدرنى على قرآتها قبل الصلاة
عزه :أولادك البنات لسه برضه ماتحجبوش ياخالى
حسن : بناتى لسه صغيرين يا عزه خمس سنين وسبع سنين لسه بدرى عليهم
عزه : ياخالى ربنا حيحاسبك عليهم أنت وأمهم وأنت أكتر فكل راعى مسؤل عن رعيته اللهم ما أنى بلغت اللهم فأشهد
حسن : بارك الله فيكى
عزه : عيزاك تشرفنا بعد صلاة العشاء النهارده
حسن : خير يا عزه
عزه : خير طبعا فيه واحد من الأخوة يريد التقدم للزواج منى ..ياريتك تيجى لوحدك وبلاش المدام ولا البنات ومش أوصيك متتأخرش زى المرات أللى فاتت
حسن: حاضر ياستى والف مبروك مقدما
عزه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(حسن يضرب كفا بكف )
زوجة حسن : مين كان على التليفون ياحسن
حسن: دى عزه ياعفاف..عايزانى أروح عندهم النهارده
جايلها عريس ياستى من الأخوة
عفاف : تانى ياحسن أنت ماحرمتش آخر مره لما قعدت العريس يسمع أجزاء القرآن أللى قال أنه حفظها فسقطت منه بعض الآيات فقامت بطرده..شر طرده وأحرجتكم أنت وأعمامها..ماتوبتش ياحسن
حسن : المره دى العريس من الأخوه حيعرف يتفاهم معاها
عفاف : من الأخوه وغير الأخوه البنت دى أحوالها أتغيرت بعد مصرع أبوها بين أيديها ..مين كان يصدق أن عزه أحلى وأجمل بنات العيله تعمل فى نفسها كده ..بعد المينى جيب والميكرو والشعر الحرير والمكياج الصارخ
تتنقب وتعتزل الناس وتواظب على حلقات الدرس والصلاة جماعة فى المسجد..تتحول 180 درجة
حسن : الله يهدى من يشاء..حادثة أبوها هزتها من جواها هزه عنيفة..كان الله فى عونها
عفاف : لسه مخاصمه أمها ومابتكلمهاش
حسن : لسه ياستى لأنها بتعتبر أن أمها هى السبب فى مصرع أبيها ..لأنه خرج من البيت وهو غضبان أثر خناقه عادية من أللى بتحصل فى البيوت فضربته عربيه وهو بيعدى الشارع أمام البيت وتصادف وقوف عزه فى البلكونه وشاهدت المنظر والحادث بكل تفاصيله
عفاف: خناقه عاديه.. دى أختك نكديه وتعكنن على مديريه
حسن : أتلمى ياعفاف يوم الجمعة فيه ساعة نحس ما تخلهاش الساعة دى
عفاف : يا خويا ..قولنا مليون مره خلى دكتور نفسانى يعالج البنت وأنتم مابتسمعوش الكلام..عيلة دماغها ناشفه وأمخاخ طقه
حسن : أنت بتبرطمى تقولى أيه.. الموضوع بقاله أكتر من سبع سنين حاولنا كتير ومفيش فايده..ربنا الشافى
قومى حضرى الفطار علشان الصلاة قربت
-2-
مقابلة العريس
عزه: العريس عندك فى الصالون أدخل أتعرف بيه وبلاش الأسئلة الدنيويه بتاعتك... ده راجل من الملتزمين ومايعرفش الكلام بتاعكم ده
حسن: لما نشوف..يامسهل يارب
( حسن يدخل الصالون فيجد رجل مسن يبلغ من العمر 55سنه ملتحى ويلبس بدله أكل عليها الزمن وشرب)
حسن : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..حسن سليم
مدير بشركة السلام للأدويه..خال العروسه
العريس: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..محمود المرجوشى صاحب ومدير سلسلة محلات المرجوشى للملابس
حسن : أهلا وسهلا ..تشرفنا بمعرفتك..تحب قهوتك أيه
محمود : أنا لا أشرب القهوة ولا الشاى..لو كان فيه جنزبيل يكون أحسن
حسن : مشاء الله ..جنزبيل ياحاجه ..أهلا وسهلا
( ويستمر الحديث بين حسن والحاج محمود وهو يظن أنه أبو العريس وأخيرا بعد فتره طويله يقلق حسن )
حسن : هو أبنك بيشتغل أيه
محمود : أبنى مين فيهم
حسن : أبنك أللى عايز يتقدم للآنسه عزه
محمود ( يرد فى غضب ) : أنا العريس ياأستاذ حسن
حسن ( يبلع ريقه وهو ينظر فى وجهه بأستغراب)
:أنا آسف جدا ياحاج محمود أستأذنك فى دقيقه وأحدة على ماتخلص الجنزبيل )
حسن يختلى بأخته وعزه فى غرفه مجاورة ويدور بينهم الحديث همسا )
حسن : هو ده العريس ..واحد أكبر من أبوكى عايز تتجوزيه ..أكيد متجوز قبل كده
عزه : أيوه متجوز ثلاثة وعلى ذمته وأنا حاكون الرابعه
حسن (يوجه كلامه لأخته ): أنت موافقه على الكلام ده يانعمه ..إذا كنتى موافقه يبقى مخك ضرب أنت كمان زيها
نعمة : أنا أعمل أيه غلبت معاها و مفيش فايده
حسن : أنتى موافقه تتجوزى الراجل المزواج ده
عزه : أيوه موافقه..الرسول والصحابه تزوجوا مثنى وثلاث ورباع..ولكم فى رسول الله أسوة حسنه
حسن : مش وقت مناقشات قولى أعمل معاه أيه
عزه : ما تقولش ولا تعيد ياخالى وكمان شويه حارفع النقاب وأقلع الجوانتى وأدخل أتكلم معاه..بدل ماتبوظ لى الجوازة ..أنا عارفاك
حسن : جوازة الشوم ..أنتى بتسمى دى جوازه..ده جنان رسمى..لو كنت أعرف ما كنتش جيت من أساسه
-3-
حوار الشيخ مع الصبيه
حسن : أهلا وسهلا منورنا ياحاج محمود..أنت عرفت عزه أزاى
محمود : عن طريق الأخت أم حسين رئيسة لجنة زواج الأخوة بمسجد الصابرين والحقيقة أنا لم أرى الأخت عزة
حتى الأن وأناجاى على الوصف لأخلاقها وتدينها وعائلتها الطيبه
( تدخل عزه وهى تحمل صنيه عليها كبايات عصير المانجو وقد خلعت نقابها والجوانتى وهى ترتدى العباية السوداء..وتضع الصنية بعد أن تلقى السلام وتجلس على أقرب كرسى فوتيه وهى تنظر إلى الأرض
محمود( وقد سال لعابه وهوينظر أليها نظرة تاجر المواشى)
- سبحان الله فيما خلق..يا أرض أحرسى ماعليكى
- أستبينا يا أستاذ حسن ..على خيرة الله
حسن : برضه نسأل صاحبة الشأن رأيها أيه
عزة : مش حأقدر أقول رأيى قبل ما أصلى صلاة الأستخارة
محمود: صلى يا أخت و أنشاء الله خير
( تخرج عزة وتترك محمود وخالها )
محمود: يا أستاذ حسن أنا جاهز من كله فلها شقه مخصوص بفرشها فى عمارتى الخاصة مع باقى زوجاتى وسأدفع لها مهر 25000 مقدم ومثلهم مؤخر ولن أكلفكم بأى ألتزمات أنا عايزها بالهدمه أللى عليها وردوا عليا بالموافقة أو الرفض فى خلال يومان
حسن : حيلك يا حاج محمود أنت راجل مقتدر وهذا المهر والمؤخر لا يناسب عروستنا مع العلم بأنها بنت بنوت لم يسبق لها الزواج
محمود : ومن قال لك بأنى أتزوج المطلقات أو الأرامل
فكل زيجاتى لبنات لم يسبق لهن الزواج ..وعلى كلن لن نختلف فنجعل مهرها 30 و 30 مؤخر علشا ن خاطرك
وخاطر عروستنا وهذا لم يحدث من قبل فى زيجاتى السابقة
حسن: بالمناسبه كم بنت تزوجتها حتى الأن ؟
(محمود يسكت ولم يرد)
حسن يعيد عليه السؤال مرة ثانية
محمود : جئنا للأسئله أللى ملهاش لازمه ..وهذالا يهم فى شيئ طالما وافق كلا الطرفين
حسن : أنا بسأل لأطمأن على بنت أختى ياحاج
محمود : أطمأن فكل شيئ يضمن مستقبلها
حسن : كم عندك من أولاد يا عم الحاج ؟
محمود : الحمد والشكر لله أنعم عليى ب17 ولد وبنت
حسن : كم تبلغ ثروتك ياحاج ؟
محمود ينتفض واقفا ..هذا كثير ..عندى مايكفى ويسترنى أنا وزوجاتى وأولادى وهو سر بينى وبين ربى ولم يسألنى أحد مثل هذه الأسئله من قبل ..أنا أستأذن وأريد أن أعرف الرد بعد صلاة الأستخارة للأخت عزة عن طريق الأخت أم حسين كما أتفقنا ..سلام عليكم
-وعليكم السلام
-4-
ام حسين أون لين
عزه: خذ ياخالى التليفون أم حسين عايزة تكلمك
حسن : مين أم حسين دى ؟؟
عزه: الأخت أللى ماسكة لجنة الزواج للأخوة أللى عن طريقها الحاج محمود العريس
حسن: آهه..آلو وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا ياحاجه ..خير أنشاء الله
أم حسين : أيه أللى مش عاجبك ياأستاذ حسن فى الحاج
هوعلشان كبير شويه ..ماشاء الله ولا حول ولاقوة ألا بالله
الراجل فيه صحة أحسن من عشرين شاب..ولا علشان متجوز ثلاثة وهى الرابعه ..الدين يسمح له بكده طالما سيعدل مابينهم وكل واحده فى سكن منفصل لوحدها
حسن : مش هو ده موضوع الأعتراض ..الراجل ده مش بيجوز للجواز ده بيستمتع بولاد الناس لفترة ويرميهم يعنى جواز مفيش فيه أستقرار وبياخد الدين ستار لأفعله
ياحاجه أنت تقبلى أن بنتك تتجوز راجل بالشكل ده
أم حسين : ياريت بنتى كانت كبيره شويه كنت جوزتهاله
ده باب السعد أتفتح لها ولو لاقدر الله طلقها ماتشلش هم ليها ألف عريس عندى بعد العده
حسن :يأم حسين أنت تقبلى أن جوزك يتزوج عليكى واحدة وأتنين وثلاثة
أم حسين : أقبل هو أحنا حنحرم شرع ربنا وفيها أيه يعنى لما كل واحدة تسيب جوزها يتجوز وتسيبها من الأنانيه والطمع.. وتطبق شرع الله كده عمرنا مانقول أن فيه بنت بارت أوست أترملت
حسن : يعنى هو ده هدف الجمعيه ..أى واحد عايز يتجوز ييجى عندكم تجوزوه
أم حسين :أيوه وحياتك ما يعديش عليه أسبوع ألا وتكون مراته فى بيته..وعندنا الأخوات مشاء الله يرضوا بأللى قسم لهم بيهم ربنا ولا مطالب لهم غير أن يكون العريس متدين وملتحى وملتزم بالكتاب والسنه
لامهر ولا شبكه ولا الكلام الفارغ أللى بيطلبوه بنات اليومين دول ويقبلن بالسكن مع الضرائر ومفيش مشاكل
حسن : يعنى الواحد يربى دقنه ويجيلك تجوزيه
أم حسين : وشرفك عندى لك بدل العروسه عشره
حسن : كتر خيرك ياستى..موضوع عزة ما أقدرش أفيدك فيه ألا لما تصلى الأستخارة وناخد رأى أخوها وعمها
أم حسين : هى الأخت عزه صغيره دى عدت ال 37 سنه
عايزها تقعد أيه أكثر من كده حرام عليكم ياناس البنيه صعبانه عليا ما تميلوش بختها
حسن: حيلك حيلك يا حاجه أحنا جبنلها بدل العريس عشرة وهى بترفض
أم حسين : بس مش حييجوا فى غنى الحاج محمود
حسن : بلا محمود بلا مقرود أسمع ياست أنتى مالكيش دعوة ببنت أختى وألا والله أبلغ عنك
(أم حسين تنقلب إلى أسد جسور ويكيل السباب والعوات على رأس حسن فما كان منه ألا أن أغلق السكه طرررخ)

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...