الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

مصرع موتوسيكل

مصرع موتوسيكل


مصرع موتوسيكل


عمرى لا يتجاوز الأربعة أشهر ولم تسدد باقى أقساطى.. مقيم بحارة بهوأ قسم الحسينية طرف الأسطى صبحى درويش الشهير بغندر الذى يعمل فى ورشة لصنع الأخذية بالمنطقة الصناعية بجسر السويس وقد أشترانى بالقسط ليرحم نفسه من زحمة المرور ويمكنه من السهر فى الشغل ليزيد من أجره ويشحن فوقى يوم أجازته الأسبوعيه الست حرمه أم كوبر ومعها العيلين لقضاء يوم عند حماته أو الذهاب لجنينة الحيوانات
بحق الله غندر ما أقصرش معايا فزينى بلمبات أحمر وأخضر وفردتين كلاكس (لابو.. لابو) وكاسيت وسماعتين أستريو وفردة صندل بتاعة الواد كوبر علقها فى الدريكسيون منعا للحسد غير الكسوة الدمور على الكراسى .. بجد كان بيمشى بى فى الحته يتعايق بى وكانت معزتى من معزة أولاده الأتنين فأنا ثالثهم كما يقول لأصحابه .. وياما زفيت عرايس من قرايب وجيران صبحى
حتى جاء يوم ماطلعتش له شمس والأسطى صبحى سايقنى يوم الأحد الموافق 20 من نوفمبر عام 2011 يوم أجازته وكان رايح السيده زينب عند واحد صاحبه ودخل من ميدان التحرير غلط مايعرفش أن فيه مظاهرات أو أعتصامات وجد الناس بتجرى من ميدان التحرير فى أتجاه ميدان الشهيد .. ما أقدرش صبحى يلف ويرجع بسرعة ووجد نفسه وجها لوجه مع عساكر الأمن المركزى المدعمين بالشرطة العسكرية .. أترفع المسكين فى الهواء والعصى السوداء تفجر رأسه بمنتهى القسوة.. وأرتميت بعيدا وحيدا على الأرض ..لا أعرف ماذا حدث لصبحى غندر المسكين وعاد الجنود ومروا من جانبى ومشاعر الحقد والغضب تنطلق من أعينهم فلم يجدوا أحد ليفرغوا فيه شحنة الحقد سواى فقاموا بضربى بالعصى الغليطة ليكسروا مراياتى ويحطموا عجلاتى ويدمروا الكاسيت الذى ظل مفتوحا على القرآن الكريم الذى كان يبعث فى قلوبهم الرعب فزادوا تحطيمهم لى وكأنى رجل من الثوار ..ثم يأتى الأمين شرطة سعيد السماوى ليفتح تانك البنزين ويرمى ثقاب مشتعل لأحترق بالكامل وهم وقوف يشاهدون مصرعى بدم بارد
السيد المستشار المدعى العام صور مصرعى وحرقى وتحطيمى منتشره على اليوتيوب لتأكد لكم بأن الشرطة تقوم بالعدوان على الممتلكات العامة والخاصة وأنا لن أتنازل عن حقى بالتعويض عن ثمنى مضاعفا أما صاحبى المسكين صبحى غندر فله الله فهو فى عداد القتلى وبدون دية أو تعويض لأم كوبر والعيلين وحسبى الله ونعمة الوكيل

التوقيع


المأسوف على شبابه شهيد الثورة المصرية/


(موتوسيكل صبحى غندر)

حكم وأقوال مأثوره لفيلسوف التحرير
مقدمة
بشاير المرحلة الأولى من الأنتخابات تؤكد أكتساح الأخوان والسلفيين وأحب أن أكون من أوائل المهنئين فقد قمت بالتصويت لصالحهم بالرغم من أنى لست بأخوانجى أو سلفنجى وفضلت أن يكون بيدى ولا بيد عمرو وعندا وغيظا من الكتله المصرية التى قامت بالدعوة فى الكنائس لتزيد من الفتنه الطائفية وتنقلها لتحت القبة .. نحن فى مرحلة ضبابية بعد أن وقعنا بين فكى المجلس والأخوان وهى ما جعلنى أجلس على الرصيف فى ميدان التحرير وأكتب هذه الحكم والمأثورات الثورية بعد المرحلة الأولى من الأنتخابات
* حكمة : إذا قال لك أحد إنك حمار .. فلا تصدقه ... وإذا قالها إثنان ... فاشترى لنفسك بردعه.. أما إذا هتف بها الثوار فى ميدان التحرير فعليك أن ترفس المتظاهرين وتطلق عليهم قنابل الأعصاب
* الغالب بالشر مغلوب وراكب البوكس مقلوب وعارف طريقه لطره
* من يتكل على الأمل يموت جوعا ومن يتكل على المجلس يموت مفروسا
* لا تقع الشجره من أول ضربة فأس ولكنها تحتاج لمليونية
* عند الاعمى جميع الألوان تتشابه بلون الأفرول الميرى
* ليس كل ما يلمع ذهب ولا كل ما يبرق فضه ولا كل من نجح فى أنتخابات زعيم ولا كل من سقط سفيه.. فالحظ اما يهاتى (يعنى اما يجى ) يخلى الاعمى ساعتى والأطرش ناياتى...
* وأقول لهم : سبحان العاطى الوهاب من بعد الشبشب والقبقاب أصبحنا أغلبية فى البرلمان
* كل شئ إذا كثر رخص إلا الأدب فإنه إذا قل غلا
* إن من أعظم أنواع التحدي أن تضحك والدموع تذرف من عينيك بقنابل الشرطة       فى شارع محمد محمود
* للذكاء حدود ففيه ندره لكن لا حدود للغباء ففيه وفره
* ونقول لكل من دبر الهجوم على الثوار فى ميدان التحرير :اللي خدته القرعة تاخده ام جلمبو ومصيرك يا صائد العيون يصطادوك ويعملوك منخل  
* وأقول لعصام شرف : يا غارق فى الاحلام وعامل فى المنام زيطهنام يا حبيبى واتخمد نامت عليك حيطه
* نتيجة الأنتخابات تؤكد على تنافس بين الأخوان والسلفيين  وعلى رأى المثل :أخوانجي بني له بيت سلفنجي سكن له فيه
 * الثورة صنعتها الشوارب وحصدتها الذقون
 * الأحزاب الكرتونية أصبحت على الزيرو بعد أن حلق لها الناخبين
* وأللى مش محتاج وشه النهارده بكره تحتاج لقفاه.. ولولاك يا لسانى ما   انسكيت يا قفايا وأوعى تنسى يامولانا أستقبلات أمن الدوله
لافتله ولا ملقاط فقد أغلقنا مصنع الأمواس فنعيما مقدما
الحلاقة ميرى شعر فقط وأعفى الشارب وأطلق اللحية وظبط لى الحواجب
 * لا تصاحب الاقرع ولا تاخد منه نصيحه ... لو ربنا يحبه كان خلي راسه صحيحه
* وأقول لمرتضى منصور وبلطجية الوطنى فى الأعلام وهتيفة ميدان العباسية : الغجريه ست جيرانها ... ان ما خافو منها يخافوا من لسانها
* ونقول لأصحاب الذقون : كل ذقن ولها مشط.. فنحن الأن فى أشد الحاجة لمصنع أمشاط
* جيه المزين يفتح ... بأقرع استفتح ))
* وأقول للغلابة : العيله اللي مفيهاش صايع .. حقها ضايع ))
* ونقول للداخلية : سيب الحزينه في حزنها .. و الفايقه تسلك سنانها علشان تعرف تاخد حقها من غير ما حد يقولها الأمن متسيب ليه
* البوليس يقول للجيش : يا نعيش عيشة فل يا نموت احنا الكل
 * مين حبنا حبناها وصار متاعنا متاعه .. ومين ضربنا وقتل عيالنا وخرم عيونهم
ونصرعدونا كرهناه يحرم علينا أجتماعه.. خاف الله ياللى فى بالى
* ونقول للمعتصمين بالتحرير : قعدنا كتير والقعده طالت لا الشاى غلى ولا القهوة فارت .. هانت يارجاله

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...