مصرع موتوسيكل
عمرى لا يتجاوز الأربعة أشهر ولم تسدد باقى أقساطى.. مقيم بحارة بهوأ قسم الحسينية طرف الأسطى صبحى درويش الشهير بغندر الذى يعمل فى ورشة لصنع الأخذية بالمنطقة الصناعية بجسر السويس وقد أشترانى بالقسط ليرحم نفسه من زحمة المرور ويمكنه من السهر فى الشغل ليزيد من أجره ويشحن فوقى يوم أجازته الأسبوعيه الست حرمه أم كوبر ومعها العيلين لقضاء يوم عند حماته أو الذهاب لجنينة الحيوانات
بحق الله غندر ما أقصرش معايا فزينى بلمبات أحمر وأخضر وفردتين كلاكس (لابو.. لابو) وكاسيت وسماعتين أستريو وفردة صندل بتاعة الواد كوبر علقها فى الدريكسيون منعا للحسد غير الكسوة الدمور على الكراسى .. بجد كان بيمشى بى فى الحته يتعايق بى وكانت معزتى من معزة أولاده الأتنين فأنا ثالثهم كما يقول لأصحابه .. وياما زفيت عرايس من قرايب وجيران صبحى
حتى جاء يوم ماطلعتش له شمس والأسطى صبحى سايقنى يوم الأحد الموافق 20 من نوفمبر عام 2011 يوم أجازته وكان رايح السيده زينب عند واحد صاحبه ودخل من ميدان التحرير غلط مايعرفش أن فيه مظاهرات أو أعتصامات وجد الناس بتجرى من ميدان التحرير فى أتجاه ميدان الشهيد .. ما أقدرش صبحى يلف ويرجع بسرعة ووجد نفسه وجها لوجه مع عساكر الأمن المركزى المدعمين بالشرطة العسكرية .. أترفع المسكين فى الهواء والعصى السوداء تفجر رأسه بمنتهى القسوة.. وأرتميت بعيدا وحيدا على الأرض ..لا أعرف ماذا حدث لصبحى غندر المسكين وعاد الجنود ومروا من جانبى ومشاعر الحقد والغضب تنطلق من أعينهم فلم يجدوا أحد ليفرغوا فيه شحنة الحقد سواى فقاموا بضربى بالعصى الغليطة ليكسروا مراياتى ويحطموا عجلاتى ويدمروا الكاسيت الذى ظل مفتوحا على القرآن الكريم الذى كان يبعث فى قلوبهم الرعب فزادوا تحطيمهم لى وكأنى رجل من الثوار ..ثم يأتى الأمين شرطة سعيد السماوى ليفتح تانك البنزين ويرمى ثقاب مشتعل لأحترق بالكامل وهم وقوف يشاهدون مصرعى بدم بارد
السيد المستشار المدعى العام صور مصرعى وحرقى وتحطيمى منتشره على اليوتيوب لتأكد لكم بأن الشرطة تقوم بالعدوان على الممتلكات العامة والخاصة وأنا لن أتنازل عن حقى بالتعويض عن ثمنى مضاعفا أما صاحبى المسكين صبحى غندر فله الله فهو فى عداد القتلى وبدون دية أو تعويض لأم كوبر والعيلين وحسبى الله ونعمة الوكيل
بحق الله غندر ما أقصرش معايا فزينى بلمبات أحمر وأخضر وفردتين كلاكس (لابو.. لابو) وكاسيت وسماعتين أستريو وفردة صندل بتاعة الواد كوبر علقها فى الدريكسيون منعا للحسد غير الكسوة الدمور على الكراسى .. بجد كان بيمشى بى فى الحته يتعايق بى وكانت معزتى من معزة أولاده الأتنين فأنا ثالثهم كما يقول لأصحابه .. وياما زفيت عرايس من قرايب وجيران صبحى
حتى جاء يوم ماطلعتش له شمس والأسطى صبحى سايقنى يوم الأحد الموافق 20 من نوفمبر عام 2011 يوم أجازته وكان رايح السيده زينب عند واحد صاحبه ودخل من ميدان التحرير غلط مايعرفش أن فيه مظاهرات أو أعتصامات وجد الناس بتجرى من ميدان التحرير فى أتجاه ميدان الشهيد .. ما أقدرش صبحى يلف ويرجع بسرعة ووجد نفسه وجها لوجه مع عساكر الأمن المركزى المدعمين بالشرطة العسكرية .. أترفع المسكين فى الهواء والعصى السوداء تفجر رأسه بمنتهى القسوة.. وأرتميت بعيدا وحيدا على الأرض ..لا أعرف ماذا حدث لصبحى غندر المسكين وعاد الجنود ومروا من جانبى ومشاعر الحقد والغضب تنطلق من أعينهم فلم يجدوا أحد ليفرغوا فيه شحنة الحقد سواى فقاموا بضربى بالعصى الغليطة ليكسروا مراياتى ويحطموا عجلاتى ويدمروا الكاسيت الذى ظل مفتوحا على القرآن الكريم الذى كان يبعث فى قلوبهم الرعب فزادوا تحطيمهم لى وكأنى رجل من الثوار ..ثم يأتى الأمين شرطة سعيد السماوى ليفتح تانك البنزين ويرمى ثقاب مشتعل لأحترق بالكامل وهم وقوف يشاهدون مصرعى بدم بارد
السيد المستشار المدعى العام صور مصرعى وحرقى وتحطيمى منتشره على اليوتيوب لتأكد لكم بأن الشرطة تقوم بالعدوان على الممتلكات العامة والخاصة وأنا لن أتنازل عن حقى بالتعويض عن ثمنى مضاعفا أما صاحبى المسكين صبحى غندر فله الله فهو فى عداد القتلى وبدون دية أو تعويض لأم كوبر والعيلين وحسبى الله ونعمة الوكيل
التوقيع
المأسوف على شبابه شهيد الثورة المصرية/
(موتوسيكل صبحى غندر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق