الاثنين، 22 أبريل 2013

أزمة القضاة


أزمة القضاء

عندما تشعر بأن فى يديك مصائر المتقاضين تحكم فيها وتتحكم كيفما شئت فى ظل حماية قانونية ودستورية فأن هذا القانون والدستور يجب تعديله ليضع ضوابط على القاضى المنفلت والمرتشى وذو الميول السياسية والأهواء الشخصية

عندما تصعد إلى منصة القضاء بالوراثة أبا عن جد دون كفائة أو أقتدار فأنت فى عزبة يتوارثها القضاة تحت حماية القانون

عنما يتحصل القاضى على أعلى مرتب فى الدوله ويحظى بالكثير من المزايا الأجتماعية دون سائر العاملين فهذا أكبر دليل على أنحراف القضاء الذى يمسك بميزان العدل

عندما يمتد سن القاضى إلى السبعين بمباركة رئيس الدوله فهذه رشوه علنية للقضاة جميعاً فقد طبق عليهم مثل (ذهب المعز وسيفه) .. والأدهى والأمر هو أن يتم الأستعانه بمن تعدوا سن السبعين بتعيينهم فى محاكم فض المنازعات .. أى أن القاضى يستمر فى سلك القضاء حتى الموت

وعندما تظاهر الشعب بالمطالبة بتطهير القضاء خرج علينا رئيس محكمة الأستئناف ليطلب بكل بجاحة أن يتدخل الجيش لحماية القضاه .. يطلب الحماية لمن

-       للقضاة الذين حكموا بالبراءات لجميع المتهمين فى قضايا قتل المتظاهرين

-       للقضاة الذين حكموا بحل المجالس المنتخبة

-       للقضاة الذين أمتنعوا عن الأشراف على الأنتخابات

-       للقضاة الذين أغلقوا المحاكم لمدة شهر دون النظر لمصالح البلاد والعباد

-       للقضاة الذين يعانون من أمراض الشيخوخه والزهايمر ومازالوا يعتلون منصة القضاء

-       للقضاة ورثة الأجداد والأباء على طريقة نظام العمد والمشايخ

-       للقضاة الذين يمارسون السياسة ويظهرون ليل نهار فى الفضائيات

-       للقضاة الذين يعطلون مسيرة الدوله بالأحكام المسيسة

-       للقضاة الذين أفرجوا عن البلطجية وجماعات البلاك بلوك

-       للقضاة الذين رفضوا أصدار الأمر بنقل مبارك من المستشفى الدولى الذى كان يقيم فيه ويكلف الدوله 5 مليون جنيه شهريا من أموال الشعب

-       للقضاة الذين تقاعصوا فى منع المجرمين من النظام السابق من التصرف فى أموالهم حتى تمكنوا من أخفائها وتهريبها خارج البلاد

-       للقضاة الذين حكموا ببراءة ذمة سوزان مبارك

وفى النهاية أقول بأن القضاء لن يتطهر ألا بيد أبنائه الشرفاء الذين يجب أن يتقدموا الصفوف لمحو هذا العار الذى لحق بقضاء مصر منذ عهود بعيده .. ألا نجد من بينكم رجل رشيد يصحح هذه الأوضاع المقلوبه  




2- أزمة القضاء ( وصمة عار )

وقاد الزند وأعوانه الهجمة المضاده - بعد مليونية التطهير - لأنه يعلم تماما بأنه المقصود بالتطهير هو وأمثاله من بلطجية القضاه .. فدعى لأنعقاد جمعية عامه لنادى القضاء ليهدد ويتوعد مجلس الشورى ورئيس الجمهورية إذا ماتم التفكير من قريب أو بعيد بمناقشة قانون السلطة القضائية الذى ينص فيه على تحديد سن الأقاله للمعاش .. وصرخ هذا الزند الجاهل الخسيس وهو ينادى على الرئيس الأمريكى أوباما بأنه لا يدرى بما يحدث فى مصر وأن كان يعلم فهى نصيبه وأن كان لا يعلم فهى مصيبتين .. أى أنه الغبى يهدد بأستقلال البلاد ويضع أمورها الداخليه أمام رئيس دوله أجنبية كنوع من الأستقواء بالخارج مثله مثل المتطرفين المسيحيين .. تبا لك يارجل لعنة الله على أمثالك وعلى من عينك فى القضاء وعلى من أنتخبك لتكون ممثلا لقضاة مصر الشرفاء .. ولم يكتفى بذلك فقام نائبه وأخذ منه الكلمه ليدعو لعمل توكيلات للجيش بأدارة أمور البلاد ( كلام خايب مثل صاحبه ) فقد فشلت هذه الحيله فى الأسكندرية وبورسعيد وكان صاحب هذه الدسيسه من سلك القضاء.. ونادى رئيس محكمة الأستئناف المدعو شلش فهو رجل شلش أسم على مايسمى..  بأن يتم رفع دعوى مباشره على الدوله المصرية أمام الجنائية الدولية !!

وأسفر المؤتمرين على توجيه تهديد مباشر للسلطة التنفيذية يتلخص فى الأستقواء بأوباما وعمل توكيلات للجيش ورفع قضايا أمام الدوليه الجنائية .. قمة الأنحراف السلوكى من أناس من المفترض أن يقوموا بحماية الشرعية للدوله المصرية بالعدل والقانون ولكن للأسف محسوبين على القضاة ووصمة عار بجد فى تاريخ السلطة القضائية .. ومايبعث على الأمل بأن عمومية القضاء رفضت هذه القرارات الصبيانية التى لا تتفق مع كرامة وأحترام القضاه.. ومازلنا نطالب بتطهير القضاء وبشده اليوم وليس الغد ..

قضاء مبارك العفن هو آخر معقل للنظام القديم

 
 
 

 

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...