السبت، 3 يناير 2015

هل فى العجله الندامه


هل فى العجله الندامه
قررت أن أتخلى عن السياره بعد المعاناة الرهيبة التى أعانيها من زحمة المرور وحرق الأعصاب
طلبت من أحفادى تدريبى على ركوب العجل تمهيدا لشراء عجله أقضى بها المشاوير القريبه وبعد كام شقبلاظ على هُدرّ على سَحل أستعدت ذاكرة سواقة العجل التى فقدتها من سنين طويله.. الفكره جائتنى من عدة سنوات قبل أن يركب السيسى عجلته المشهوره وحوله ماشاء الله حرسه المتغذى باللحمه والفراخ والتفاح  وتبدو الصحة المتفجره واضحة من حجم العضلات والمجانص التى تكاد تطرشق من التشيرتات .. ماعلينا نسيب الخلق للخالق .. فأنا سأركب العجله وسأسير بها فى شوارع القاهرة يامولاى كما خلقتنى لا حرس ولا كاميرات ولا مروحيات ولا منع لمرور السيارات ولا غلق للشوارع
وتسللت فى أحدى الأمسيات ونزلت أشتريت العجله وربطتها خلف شنطه السيارة بحامل شيك ورجعت وأنا سعيد ودخلت بها  وأنا ضرب كلاكستها الرائعة على أم العيال ففتحت فمها دهشةَ وضربت بيدها على صدرها : عملتها برضه يعنى أللى فى دماغك نفذته طب فرجنى حتركبها أمتى وفين
-       حتشوفى أننى بفكر صح وحتطلبى منى قريبا تتعلمى العجل
-       يا عم الحاج ماتقلش بقيمتك وتركب عجله زى العيال الصغيره
-       عيال عيال أنا بقى عيل وحركب العجله
-       يا حبيبى ربنا يهديك روح رجعها أحسنلك وبلاش جنان العواجيز ده
-       مين اللى عجوز ده حفرجك على الصحة والنشاط بعد ركوب العجله
-       مفيش فايده يعنى أنا بقى حبعت أجيب عيالك ونعمل مجلس عيله ونشوف رأيهم فى النصيبه دى
-       مجلس عيله مجلس أمن لن أتخلى عن عجلتى .. على جثتى هههههه
أصدقائى وحبايبى أكتب إليكم الأن وأنا متربط أيد ورجل بعد أول مشوار للعجله لدفع فاتورة التليفون وراحت العجله وأدغدغت ولم يتبقى منها غير الكلاكس الذى أصريت أن يكون بجانبى حتى أشفى  من جروحى ومن نظرات التشفى لأم العيال وضحكات الأبناء والأحفاد

 وفى العجله الندامه وكل عام وأنتم بخير   

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...