النبطشى

فيه ناس كثيرين تفتكر أن النبطشى هو ضابط نابطشى أو الدكتور النبطشى أو السباك النابطشى الحقيقة انا جاى المره دى لأحكى عن نباطشى من نوع تانى هو نابطشى الأفراح الشعبية اللى بيشيل الليلة من أولها لأخرها وبيستقبل فيها المدعوين بتصييتهم من خلال الميكروفون الذى لا يتركه من يده مطلقاً يسميه ولاد الكار (الحديده )ويقاس نجاح النبطشى بجمعه أكبر نقوط للعروسين ويقف بجانب النبطشى مندوب عن العروسه ومندوب عن العريس ليسجلا النقوط وتسلم الكراستين فى آخر الليلة لأبو العروسه وأبو العريس  لجرد النقطة
""إحنا نبطشية بس صنايعية.. عبارة ترددت فى أحد المشاهد السينمائية ورددها العديد ولكنها فى الحقيقة تعبر عن مهنة حقيقية موجودة ولا يمكن الاستغناء عنها فى الأفراح الشعبية ويتوقف عليها نجاح الفرح والمهرجان من عدمه .
"النبطشى " أو" ركن الاستقبال" هو من يقوم باستقبال الضيوف أو المعازيم ممسكا الحديدة "المايك" " لتنبيه زملاءه على المسرح بحضور ضيف مهم .
الأهمية تكون فى هذه الأفراح ليست بالوظيفة مهما بلغت وإنما بالثقل المادى بمعنى"أن الضيف ده دفّيع وهايرمى نقطة كثير ". عمل" النبطشى" يكون فى أرض الفرح ولا يقوم بالصعود على المسرح إلا نادرا وهم كباقى المهن تتفاوت درجاتهم ويكون المقياس هو القدرة على استخراج أكبر تحية من الضيوف يتم ترجمتها فى صورة "نقطة"
تتطلب هذه المهنة معرفة كاملة بأهالى الحى ورموز العائلات به "فلكل منطقة أصحاب ورجالة " على حد وصفة إلى جانب حفظ مجموعة من الجمل لزوم التحية، وكلما كانت الجمل جديدة وغير متداولة دل ذلك على تمكن النبطشى وتميزه.
الاصطباحة أو الافتتاحية وهو ما يبدأ بها النبطشى حديثه وهى تختلف باختلاف المناسبات
أيضا ثم يبدأ فى توجيه التحية أو السلام لمن قام بدفع النقود التى يطلق عليها "شمعة .
تختلف تحية النبطشى من مهنة لأخرى حيث لكل صاحب عمل عبارات وجمل تختلف من شخص لآخر والنبطشى الفهلوى هو الذى يؤلف مصطلحات جديده وأفيهات وسرعة بديهة وصوت جهورى وقدرة على الغناء المنفرد والنبطشى زمان كان واحد من الفرقة أو عالمه من العوالم وينحصرردها على حرفين ثلاثة من آخر كلمه اللى بيقولها المنقطاتى مثل : العريس أيس العروسه أوسه المعلم عبد السلام سلام وسمعنى أجدع سلام صعيدى شحط محط..أما نبطشى اليومين دولت لا يحتاج سوى دى جى وبنت رقاصة مقشفه درجة خامسة ويستطيع أن يجمع بهم نقطة قد تصل فى بعض الأحيان إل أكثر من مليون جنيه وسنضرب

مثال لفرح مقام فى مجموعة ابو مروان (هذيان ) ماذا سيقول النبطشى : شكرا للتحية و صاحب التحية يعني عم محمد رشاد و صحبته الست ناديه رشاد والست نونا والأستاذه رشا وعم صالح وأبوصلاح والشباب اللى لعبتهم اللايكات.. وأنسخله وأطبعله.. وأديله وعبيله ورجالة وستات وشباب الهذيان ربنا يدومها عليكم.. رابع وخامس منطقة الهذيان ودوران

الهذيان وعشش الهذيان  وهذيان البلد وهذيان المحطة أجدع ناس اجدع ناس
و إللي يحب يفرحنا ما يضربش نار عشان العروسة حامل والعريس مجنون
و الواد إللي واقف فوق العربية ينزل عشان دي فلوس ناس وفلوس الدوكو لسه مابردتش

و اسمع سلام أمنت بالله و شكرا لتحية عم محمد و أنا و انت ..أبو مروان اول وثانى وثالث ربنا يزيده ويوسع صحبته ليصلوا للمليون ومروان ومروان ربنا يخلي مروان وفرح أبوه سمعنى : السح الدح أمبوه

لم يقتصر دور النبطشى على الرجال فقد أقتحمت النساء هذا المجال وأشهرهم صيت وسمعة سوسو المقتمه ..وعسوله المهروشه .. و منى حوارات.... النبطشية لم يقف نشاطهم على الأفراح بل دخل فى مجال الدعاية والأعلان خاصة فى أفتتاح المحلات والسيرك او الأراجوز فى الموالد او للأعلان عن بضاعة على طريقة اتنين ونص وتعالى بص قررررب قررررب

وأزدادت وأرتفعت أسهم النبطشى ليظهر فى أعلانات التليفزيون  مثل أعلان( لو كنت راجل كُلّ)وفرصة العمر والثلاجة الشقية والمفتاح السحرى وصبح على مصر ولو بجنيه أعلان يمتد لأكثر من نصف ساعة بطله الحقيقى هو النبطشى

الأعلاميين المصريين تعدوا أختصاصهم وأصبحوا نبطشية للنظام لتسويق القوانين وتخدير الشعب وأشهرهم عمرو أديب وأحمد موسى ومصطفى بكرى هؤلاء أمام الشاشة ويوجد نبطشى مساعد بيعمل مداخله لاتقل عن شغل موسى وأديب والبقرى ربنا يحرقهم كلهم بجاز

مهمة النبطشى جمع فلوس أو ترويج سلعة أو خداع جماهير وكله بالحب بالحب بالحب