يقول شبنهاور "الموسيقى
حديث الملائكة و يقول شكسبير "الموسيقى هى
خمر الحب"
صديقى صديقتى لو أردت أن تستمع لحديث الملائكة وتنتشى بخمر الحب السرمدى أنصحك أن تقتنى آلة موسيقية وتعلم العزف عليها عود /كمان/ جيتار/ اورج أو حتى رق بشخاليل أو درابوكه وسأحكى لكم اليوم حكايتى مع العود وهو من آلات التخت الشرقى المحببه لدى الجميع
صديقى صديقتى لو أردت أن تستمع لحديث الملائكة وتنتشى بخمر الحب السرمدى أنصحك أن تقتنى آلة موسيقية وتعلم العزف عليها عود /كمان/ جيتار/ اورج أو حتى رق بشخاليل أو درابوكه وسأحكى لكم اليوم حكايتى مع العود وهو من آلات التخت الشرقى المحببه لدى الجميع
قررت فى لحظة تجلى أن أشترى عود ونزلت بالفعل شارع محمد على وأشتريته من أحدى الورش
المتخصصه..وأنا أجهل تماما العود يتمسك أزاى أو نوعية الأوتار وتسلسلها ولم
أجد من يرشدنى لطريقة العزف وكان بالمصادفة معرض القاهرة للكتاب مفتوح وأشتريت كتاب من هناك
أسمه التعليم على العود تعلمت منه أشياء كثيرة كنت أجهلها وبالرغم من هذا
عزفى تحسن قليلا ونصف العمى ولا العمى كله وحبى للعود ورنة أوتاره جعلنى أعافر مع
العود وأقرأ وأعزف كل يوم من 3- 4 ساعات لحد ما صوابعى أتهرت وبرضه مفيش فايده ..فقمت
شايل العود على كتفى ونزلت قصر الثقافه بوكالة الغورى فوجدت شباب صغير بيلعبوا على
العود بمهارة فائقة فجلست أراقبهم بشغف وألحظ حركات الأصابع على الأوتار ورقبة
العود وهى تتصاعد بخفة ورشاقة وبعد أن أنتهوا من العزف أجتمعوا حولى وهم يعتقدون
بأننى موسيقار كبير وخاصة وأنا لابس بدله
شيك وحاطط برفان من النوع الغالى جايلى
هدية من بره وكمان قاعد قاعده موسيقيه ويرقد عودى البائس داخل جرابه الجلدى الفاخر على
المنضده
وطلبوا منى أن أعزف لهم مطلع
الربيع لفريد الأطرش ..يانهار أبوكم أسود مالقتوش غير أستاذ العود فى العالم ده
أنا يادوبك بعزف ماما زمانها جايه والصدق منجى فى هذه الحالات وقلت لهم الحقيقة
المره بأنى مبتدأ ونفسى أتعلم العزف ضحكوا ولم يصدقوا بأن راجل كباره زيى جاى
يتعلم منهم حلفت لهم بمقام سيدى الغورى بأننى أقول الحقيقة
وبدأ الولاد الطيبين يعلمونى
وظبطوا لى الأوتار ونظموا لى السلم الموسيقى وظللت أحضر معهم ما يقرب من شهر وهم
سعداء بى عمو زيزو جه عمو زيزو راح
وكانوا سعداء بى لأنى أملك أذن موسيقيه متميزة حتى جاء أستاذ العود الكتور شكرى فأفتكر بأنى
ولى أمر أحد تلاميذه فحيانى بعنف فذكرت له الهدف الذى جئت من أجله الراجل الحقيقة
عقدنى قالى شوف يا عم الحاج أنت عايز تتعلم العود ليههل ستنضم لفرقة موسيقيه أو
ستدق وراء عالمه من عوالم شارع الهرم قلت
له لآ أنا بتعلم لنفسى وأعزف لنفسى وأطرب نفسى قال لى : علشان تتعلم عود
يلزمك 3 سنوات وعشان تعزف بطريقه جيده يلزمك ثلاثه مثلهم ..تركته ولم أيأس فأنا من
النوع العنيد الذى يحب أن يعلم نفسه بنفسه وأكتفيت بتعليم الشباب ودوامت معهم
لفتره ثم أنقطعت وبدأت أدرس العود عن طريق القرائة ومتابعة الدروس على اليوتيوب بالعزف
مع معلمى الدروس وهو يعطيك الفرصة أن تقوم
بأيقاف العزف والأعاده مره وأتنين وثلاثة مما كان له أثر كبير فى أجادتى ولكن بدون
نوته موسيقية
كالمحترفين وتحديت نفسى
وأصدقائى وأقاربى وهم لا يصدقون ما أقوم به بعزف أغانى المطربين الكبار والعزف
على العود أصبح عاده من عاداتى اليوميه ووسيله رائعة لأستلهام الخيال وهدوء الأعصاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق