نحن نعيش
فى زمن الدعاية والأعلام الموجه ولفهم
الفرق بين الدعاية والأعلام توجد قاعده عامة تقول بأن (الخَبَرْ حُرْ .. والرَّأيْ
مَسْئـُولْ). ومقولة أن الخبر حر تعني
أن الخبر ليس ملكا لأحد، فهو ملكا للحقيقة فحسب، اما الدعاية تسلك نهج مضلل لا يربطه بشرف
المهنة أي علاقة فيستخدم الخبر للتضليل وتبديل حقائقه ومن أساليب الدعاية اسلوب الكذب المستمر كما قال هتلر:إنه كلما كبرت
الكذبة كلما امكن ان تسجل في الاذهان ـ اسلوب الاختيار : ذكر أيجابيات المرشح والتغاضى عن سلبياته وأظهار سلبيات
المنافسين ويظهر هذا الاسلوب في
الحملات الانتخابيةـ
اسلوب استبدال الاسماء والمصطلحات : مثل استخدام
المصطلحات العاطفية والرنانة على نحو ما يروج له واطلاق اسماء سيئة على الغيرـ اسلوب
التكرار : لا يكتفي المعلنون عادة
بمجرد التضليل والكذب، بل يعمدون كثيراً إلى التكرار المستمر لشعاراتهم وحملاتهم
الإعلانية التي تلاحق الناس أينما ذهبوا،. يقول هتلر : إن الجماهير يلزمها وقتا
طويلا حتى تفهم وتتذكر ـ الاعتماد على الأرقام والإحصائيات ونتائج
الاستفتاء: وهذا الأسلوب يضفي الكثير من المصداقية على
الخبر المراد ترويجه إلى دعم الكثير من الأخبار والإعلانات باستفتاءات وإحصائيات
تنسب عادة إلى بعض الجهات المتخصصة ذائعة الصيت، وبالرغم من شيوع القول بأن هذه
المؤسسات البحثية والإحصائية قد اكتسبت شهرتها بسبب مصداقيتها ونزاهتها،
ـ عدم التعرض
للقضايا الحساسة
إثارة الغرائز وادعاء إشباعها لعل إثارة
الغرائز في وسائل الإعلام هي من أكثر الأساليب وضوحاً لدى المتلقي، إذ يستغل
المعلن مساحة الحرية التي يتيحها النظام الليبرالي في العبث بغرائز المتلقي
لتلقينه ما يريد. وقد تهدف الدعاية هنا إلى
مجرد لفت الانتباه للترويج لسلعة ما كاستخدام الصور الخليعة في الإعلانات المصورة.
أنواع الدعاية
الدعاية
البيضاء: هي الدعاية العلنية
المكشوفة تعتمد على النشاط العلني غير المستورة من اجل هدف معيّن كما يكون ذلك
بالوسائل المقروءة من صحف ومجلات ونشريات.
-الدعاية
السوداء: عكس البيضاء وهي الدعاية السرية والمستورة ، وتقوم في الغالب على
الاحتجاب وتكون من ورائها المخابرات السرية، ولا يكشف هذا النوع مطلقاً عن مصادره
وتطلق سمومها على الخصم بوصفه بالالقاب المشينة الدكتاتور العميل الخائن
الدعاية
الرمادية: وهي الدعاية التي
لا تخشى من أن يقف الناس على مصادرها الحقيقية، ولكنها تختفي وراء هدف من الأهداف
كالاذاعات الموجهة وبعض القنوات الفضائية وشبكة الانترنت
الدعاية
المضادة:او الدعاية السلبية
كما يطلق عليها وتستهدف الحيلولة دون وقوع تغيير ماهو متوقع مثل ما يحدث دائما في
الحروب عندما يحاول العدو ضرب الروح المعنوية واضعافها من خلال حملات دعائية ضخمة
ويقوم الخصم بردة الفعل لابطال مفعول هذه الحملات والابقاء على ارتفاع الروح
المعنوية
الدعاية
التجارية: وتلعب دورا حاسما
في الاقتصاد لارتباطها بالحياة الاقتصادية للشعوب وتعيرها الدول والمؤسسات
والافراد عناية كبيرة وتنفق عليها امولا طائلة في الاعلان بشتى الوسائل بغية
اكتساب الارباح المالية
وسائل الدعاية :
-التلفزيون وهو اهم الوسائل السمعية البصرية للاتصال
بالجماهير عن طريق بث برامج معينة ويعتبر
التليفزيون اسرع وسائل
الاتصال الجماهيري , ويتفوق على الصحافة , حيث يكفي قطع الارسال في حالة وجود
إعلان عن نبأ هام ليصل في اللحظة نفسها الى انحاء العالم الراديو : وهو الوسيلة الاعلامية السمعية الاكثر والاسرع انتشارا حيث
يعتمد عليه اكثر الناس
خاصة في الريف والدول النامية في الاخبار . / المسرح والسينما : / الصحف
والمجلات والكتب والمناشير: المجلات: من وسائل3 الدعايات: أن وسائل
الدعايات كثيرة ولكن نذكر بعضها: مرضى النفوس والعملاء
والجواسيس
: واجهال
المجتمع : مراكز التربية والتعليم
ورياض الأطفال ومراكز الشباب الرياضية. الملابس والديكورات: حيث ابتكرت اساليب جديدة للدعاية عن طريق
الملابس بكتابات ورموز تحمل فكرة يروج لها عن طريق الملابس والديكورات وغيرها.. ومعلوم أن بعض هذه الوسائل هي كالسيف قد
تكون لك وقد تكون عليك إلا أننا نذكر الوسائل بشكل عام ويبقى الهدف من ورائها
والأيادي التي تحركها هي التي تحكم عليهابالإيجاب أو السلب.
أساليب الدعايات أسلوب النكتة: وللنكتة اثر كبير في الرأي العام وخاصة في الشعوب التي تميل
بطبيعتها إلى ذلك، وقد يحدث أحياناً أن يكون لبعض النكات تأثير في الرأي العام
اكبر واعمق من تأثير المقالات الصحفية والأحاديث الإذاعية، ولذلك تعني البلاد
المعادية دائماً بجمع النكات ذات الهدف السياسي أسلوب التكرار: فالدعاية السياسية أو الاجتماعية لا غنى لها مطلقاً عن التكرار وهي
وسيلة من وسائل تثبيت المعلومات المراد إشاعتها بين الجماهير ونحن عندما نعدّد هذه
الأساليب قد لا تخص فقط الدعاية السلبية فقد تتعداها إلى الدعاية الطيبة الداعية
إلى الحق. /الأسلوب الديني:
يستعمل مثل هذا الأسلوب وهو خطر جداً إذ ينفذ إلى الأمة من أعماقها من عقائدها
ويحاول ضربها ونسف كيانها العقائدي وتحقيق مصالحهم / أسلوب الاستضعاف والاستعطاف: ويستعمل هذا الأسلوب بغية التأثير في نفوس ، / الشعارات: وهي
عبارة عن الكلمات البسيطة التي تصدر عن الزعماء في كل حركة من الحركات السياسية
والاجتماعية ثم يرددها الشعب نفسه وربما تدخل الأناشيد والقصائد الشعرية والأغاني
كواحد من مصاديقها أيضاً.
أسلوب بالون الاختبار أو جس
نبض الرأي العام: ويكون ذلك غالباً عن طريق الإشاعات وإطلاقها بين الناس في وقت
معين، ثم القيام بتحليل الرأي العام بالنسبة لهذه الشائعات، فإذا اثبت التحليل
نجاحها ذاعت وتكررت، وإذا اثبت فشلها عدل عنها إلى غيرها وهكذا أسلوب الكذب
والاختلاق.
الصورة
الكاريكاتيرية:
وتستخدم للنفاذ إلى العقل بدون عناء، وهي وسيلة مختصرة ولكن عميقة الدلالة والأثر. / ومن الأساليب الحديثة في تمرير الإشاعة هي محاولة خلق عدو وهمي للأمة، يحاول أن يفترس الأمة في أية لحظة (وهماً)، وهنا يصبح من الميسور
إصدار مختلف أنواع الإشاعات بشكل مهوّل وفي أي وقت، وهذا أسلوب يستخدمه الزعماء
الديكتاتوريون في الغالب إذ يصنعون أمام نظر الشعب عدواً كبيراً وخطيراً ليروا
سياساتهم الخاطئة ويصرفوهم إليه بدلاً من قضاياهم المصيرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق