الثلاثاء، 25 أبريل 2017

20- قصة غرام زيزى


قصة غرام زيزى من اقوى قصص الحب والأخلاص والتفانى ..احبا بعضهما بجنون وتقابلا بعيدا عن اهلهما ولم يقف تكوينهما البيولجى حائل بينهما فقد آمنا بأن الحب يسكن فى القلب وليس فى المعده فهى نباتية لاتأكل اللحم وهو العكس يعشقه بعظمه او مشفى فقالت له: چيمى ياحبيبى حكايتنا اصبحت على كل لسان  وانا فى آخر شهور الحمل وأخشى أن الد قبل ان نتزوج  ..- سنقطع الألسن وأتقدم لأهلك وأطلب ايدك
-      اهلى سيرفضون لأن شكلك وهيئتك تختلف عن بنى جلدتى
-                - لا تحملى هما فقد صنعت باروكة تجعلنى مثلكم تماما
-                 عندنا عادات وتقاليد فى الزواج ان تقاتل اشرس شبان العائلة وانى اخاف عليك
-      - انى تعلمت الكاراتيه والكونغ فو وحصلت على الحزام الزهزهى
-      لن تكون مبارتك فى المصارعة الحرة بل فى اختبار ايكم انشف وأصلب رأس عن طريق ضرب الروسيات او كسر الحجارة بالدماغ

-                                              دماغ × دماغ  مفيش انشف من دماغى يازيزى
-                 ماذا ستفعل بزوجاتك واولادك الأربعة عشرة
-                   زوجاتى لا يتدخلن فى حياتى الشخصية فنحن نؤمن بتعدد الزوجات والأزواج           حتى لو بلغن الثلاثين..
 اذن احضر باكر وقابل اهلى واستعد للمعركة مع اشرس شباب العيله
فى اليوم التالى ارتدى چيمى الباروكه وسار فى طريقه لمقابلة اهل زيزى ومر على قهوة (ابسك عليه) فضحك عليه اصدقائه وأقاربه وحاول البعض ان يخطف من على رأسه الباروكة كنوع من المزاح ولكنه زمجر مكشراً عن انيابه فخافوا وأبتعدوا عنه فقد كان ضخم الجثة عديم العقل .. المعلم شلضم صاحب القهوة جمع شبان المنطقة بعد ان علم من مصادره السرية بأن چيمى طالما لبس الباروكه فهو فى طريقه لمقابلة عائلة زيزى ومن العار ان يتركوا ابن حتتهم يواجه اشرس واحد من عائلة زيزى دون اهل او نصير
تقابل چيمى مع اهل زيزى فالتفوا حوله بنات العيله وهم يضحكون من منظره ومن باروكته العجيبه فهمست احدى صديقات زيزى فى اذنه : يعنى ماكنتش قادر تحط شوية برفان تضيع  بها ريحتك  المنيله دى ..شبان العيله مستحلفينلك ليرقعوك علقة موت نصيحة اهرب وانفد بجلدك ..
تختلى أم زيزى بچيمى: زيزى حكيت لى على كل حاجه وأحنا حنعمل لها عملية أجهاض وكل واحد يروح لحاله هى تتجوز من ناسها وأنت تتجوز من ناسك ويادار مادخلك شر
چيمى : مش ممكن ياحماتى زيزى كل شيئ فى حياتى أدفع عمرى وحياتى فى سبيلها ..أم زيزى تفتح الباب فيدخل أقارب زيزى ويسحبوا چيمى للخارج وتبدأ معركة غير متكافئة فى العدد والقوة ولولا وصول المعلم شلضم ومعه شباب المنطكة وأقارب جيمى لكان من الهالكين .. يهرب أهل زيزى ويطاردوهم ويرقد جيمى على الأرض وجسده  كل جروح ..زيزى ترتمى فى حضن جيمى : ماتسبنيش يا چيمى لو سبتنى حيدبحونى ويقتلوا ولادنا قوم يابطل والبس باروكتك وياله بينا نهرب ونعيش بعيد بعيد وحدينا ونخلف معيز ولاد كلب
              عرفتم ليه المعيز ولاد كلب ودى كانت نهاية غرام زيزى    

  

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...