حضرت حفلة عيد ميلاد اقامها صديق عزيز لنجله فقمت بتجهيز هدية عليها القيمة وانطلقت فى المساء انا والحاجه لحفل
عيد الميلاد الذى اقيم فى حديقة احدى النوادى الشهيرة .. الحق يقال الرجل مكلف
الحفله من مشروبات وبوفيه على اعلى مستوى غير النمر الترفيهية التى تناسب الأطفال
ولكنى لاحظت حاجة غريبه جدا ان عيلة صاحبى
من النوع المتآلف المنفتح الأسبور قوى الذى لوسلمت على أى حد راجل أو ست ..
شاب او شابه ياخدك بالحضن ويبوسك من هنا ومن هنا أمممممه أممممه ولا تستطيع الفكاك
حتتباس حتتباس ياعباس فى الأول أخذونا على غره وأتباسنا مايقرب من أربعين بوسه
فتراجعت الحاجة وتوارت بعيد عن مرمى المتبوسين ولكن عينيها كانت تراقبنى وهى تشهق
مع كل بوسه فقلت لها أشربى شوية ميه علشان تروح الشارقه دى .. فقالت دى مش شارقه
دى غارقه كفياك بوس كده وتعالى نقعد بعيد لحد مايفتحوا البوفيه وجائت قعدتنا بجوار
سيده صغيره فى السن وأمها وكان صوتهما عاليا وحديثهم كان بالغ الوضوح ... انتى مش
عارفه يامامى أنى أتتلاااقت وكل ماحد يسألنى اقوله خلاص أتتلاااقت حتى اصحابى فى
الشغل وعلى الفيس بوك عارفين أنى أتتلاااقت..الأم ترد عليها بأنفعال عماله تقولى أتتلاااقت
أ أتتلاااقت وبتتنكى فيها قوى مبسوطه أقوى من كلمة أتطلقت .. عندك الحفله أهه فرصة
أطلعى بواحد بدل فاقد .. بلا نيله معظمهم يا عيال صغيره يا خناشير فوق الخمسبن .. اللى
بتقولوا عليهم خناشير هم دولت بتوع الجواز ومريشين
-
تنظر لى الحاجه بذهول ثم تهب واقفه : ياله
بينا نمشى قوم ياسيدى قبل ما الست بتاعة أتتلاااقت دى تشقطك ...استنى بس نسلم على
صاحبى مايصحش نمشى كده
-
روح سلم على صاحبك وأتباس وتعالى
-
طب ماتيجى معايا
-
لأ روح أنت وأنا واقفه هنا أراقب الست اللى
حتشقط الخناشير .. ده البوس ارحم الناس
جرى لها ايه اتجننت ولا اتجننت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق