عروسة ع النت

ِ

عروسة ع النت

منصور شاب روش من شباب الأقاليم ..الذين تعدت طموحاتهم حدود القرية والبندر والمدينةتم تعيينه بالواسطة فى مجلس المدينة نظرا لأسم عائلته الغنية المشهورة فى البلدوظيفة لأستكمال الشكل الأجتماعى ..لايبغى من ورائها مرتب فهو يملك عشرة أفدنه ورثها عن أبيه العمدة

كل خميس وجمعه ينزل القاهرة فى الشقة الفاخرة بمصر الجديدة التى أشتراها أبوه له أثناء فترة الدراسة فى الجامعة

يقضى اليومين فى السهر مع أصدقاء الدراسة والفسح فى الكازينوهات والملاهى ..وهو يحاول جاهدا أن يتخلص من ريفيته..فلبس القمصان المشجرة والبناطيل الجينس ودهن شعره بالجيل ..وبالرغم من ذلك يبدو من أول وهلة بأنه ريفى وأن هذه الملابس بأذواقها الغريبه لم تستطع أ ن تخفى حقيقته

أشترى منصور لاب توب وعاش وتعلم كيف يدخل على النت وبرامج الشات والتعارف وظل يقضى معظم وقته أمامه وبجواره التليفون والموبايل يغازل تلك ويداعب تلك حتى دخل على مواقع الشات الأمريكية والأوروبية وعينك لاتشوف ألا النور..التعارف سهل وبسيط لا يحتاج غير الألمام باللغة

أخينا عجبته اللعبة فقام رايح متصور كام صورة بكذا بروفيل وألطع يا عم فى النت وأصبح منصور أنتر نشيونال

وهلت رسائل التعارف على ودنه من كل الدنيا كان من ضمنها صورة فتاه أمريكية صاروخ فائق الجمال..عم منصور أتهبل بيها وركز كل مجهوده معها

تطورت الرسائل بينهم لتكون جوابات غرام ملتهبه يبث فيها لواعج قلبه (حلو الأكسبريشن ده )

بعد فتره ليست بالقليله طلبت منه الفتاه أن تحضر إلى مصر لمقابلته ولكن ظروفها المالية لاتسمح بشراء تذكرة الطيران

وبم أن منصور راجل ريفى وشهم أشترى لها التذ كرة وأرسلها لها أمريكا ..وأنتظر منصور أن تحضر حبيبة القلب ..وظل يرسل لها فى إميلات ومسيجات ولا من مجيب

مازال منصور لا يصدق ما حدث أتصل بشركة الطيران المفروض أن تحضر عليها صديقته (ويلى سمبسون ) قالوا له بأن مستر ويلى سمبسون حضر فعلا لمصر لمدة عشرة أيام وغادر إلى بلده

لم يستوعب الموقف مستر ويلى أو مسز ويلى

- يابنى بنقولك مستر ويلى من نيفادا وعمره 54 سنه

أشرب ياكل منصور فى مصر