حقيقة جماعة روكسى
بحكم سكنى بالقرب الشديد من ميدان روكسى جعلنى أنزل يوميا لحضور المؤتمرات الشبه يوميه تحت حماية الشرطه العسكرية ومباحث أمن الدوله لقد شاهدت هناك العجب وتأكد ظنى بأن الذى يقود هذه التجمعات أنسان غبى وجاهل لأقصى الحدود مستعينا بخطباء ومروجين لفكره أشد جهلا منه فلا يعقل أن يدخل تحت لوائهم شخص مثقف أو محترم .. بل هو تجمع لعمال كهرباء مصر الجديده تحت قيادة نقابتهم ومعهم عمال النظافه وموظفى الأحياء ومكاتب الصحة وما أدراك من هم المشهورين بالبلطجة والرشوة وينضم إليهم بلطجية عزبة شنوده بالزيتون وعزبة المسلمين بمصر الجديده ويقودهم ضباط أمن الدوله المحالين إلى التقاعد بعد أن أصبح لهم دور جديد فى المرحلة القادمه
الجديد فى هذا الموضوع بأنه تم التخلى عن شعار أحنا آسفين ياريس وأحنا ولاد مبارك لأنه أصبح شعار مستفز وغير منطقى يجعل رجل الشارع يبصق عليهم ولا يتعامل معهم .. وتم تغيير سياسة الفلول ليقولوا نحن الثوار الحقيقيين وأن خطابنا موجه لحزب الكنبه حزب الأغلبية الصامته وأنهم ضد المظاهرات والأعتصامات بالرغم من أنهم يتظاهرون ويعتصمون .. لدس السم فى العسل .. وعلى مدى أربعة أيام متتالية من يوم 20 يوليه كنت أتواجد فى هذا التجمع العجيب حتى أصبحت كأنى واحد منهم فأستمعت إلى خطاباتهم وخطبائهم الجهلاء وعشت خناقاتهم على توزيع الغنائم والمنح الوارده من الباشا وتشهد حديقة روكسى وشوارعها الجانبية بالأتفاقات والخناقات وكيف تم تنظيم مظاهرة تحركت من ميدان روكسى حتى وصلت إلى المجلس العسكرى لتعلن تأييدها له دون أن يعترضها مخلوق بل كانت الطرق مفتوحة لها ثم تفرقت لتبدأ المهزلة يوم 23 يوليه عندما ذهبت لميدان روكسى وجدت أن الموجودين أعداد قليلة جدا من النساء القرشنات والرجال العواجيز وشاهدت الباشا وهو يحضر بنفسه ولابس بدله وهو يصرخ منزعج : فين الناس ياتوفيق .. فيرد عليه توفيق بأن أشارة وصلت لهم من تجمع مصطفى محمود بأن يتحركوا ليأخذوا مواقعهم خلف القوات فى ميدان العباسية كما هو متفق عليه وطلع بيهم مترو مخصوص ( خلى بالك من مترو مخصوص دى أللى ضربت فى دماغى )
الباشا وهو يهز رأسه غير راضى فيظهر أن القياده أصبحت غير معتمده عليه فى أدارة هذه الموقعة وأوكلتها لباشا آخر ..
ومن المتوقع أن تدخل هذه الجماعات لميدان التحرير لأثارة الفتن والمشاجرات لتحدث مأساة فى داخل الميدان وهم أول الواصلين للميدان صباح الجمعة فأحذروا
فيفى لظاظه
وقفت أحدى المتظاهرات فى ميدان روكسى وهى متفجرة الأنوثة فعلا وقولا وتدعى فيفى لظاظه و هى تناقش الشباب والمتجمعين من عابرى السبيل وهى تثير فزاعة المجاعة وعجلة الأنتاج التى فسّت والعملاء والأمريكان والكلام أللى عارفينه ولكنها شدتنى فأقتربت منها وأنا حذر حتى لا تصيبنا أنوثتها التى تتفق من بنطولنها الأستريتش وبلوزتها ذات البلكونات والمناور التى تشاهد منها العجب .. قالت وهى تتقصع مثل الراقصات بأن الناس فى العصر المملوكى نتيجة الثورات أصيبوا بمجاعة رهيبة لدرجة أن أحدى الأمهات كانت تسلق ( حطاهم فى ميه سخنه ) ولديها الصغيرين لتطعم بهم باقى أولادها ثم تلتفت مره واحده لتقول مظبوط كده ياوديع .فيرد عليها صوت آخر مظبوط ياست ( الرواية والراوية شدت عقول الواقفين فتحولقوا حولها ففتحت على الرابع وهى تحكى كيف باعت النساء شرفها لتأكل وركزت كثيرا فى هذه النقطه .. وجئت فى اليوم التالى ووجدت واحدة أخرى تحكى نفس حكاية الست أللى سلقت العيال والستات أللى باعوا شرفهم من أجل اللقمة
فكرونى بالوليه الشحاته أللى بتقف أمام الجوامع وهى تحكى حكايات يشيب لها الولدان وكم الأمراض والنصائب التى حطت على رأسها
أسلوب ممنهج لأستقطاب الأغلبية الصامته الى لم تخرج فى مظاهرة أو أعتصمت
وهم لا يعلمون بأن الأغلبية الصامته التى يصفونها بحزب الكنبه هى أغلبيه ناقده تمثل ضمير الأمه وتعرف الصح والخطأ ولن يستطيع هؤلاء القرده والنسانيس أن يضموهم إليهم .. أفكار خايبه ورزق الهبل على المجانين والبركة فى الفلوس المنهوبه التى تصرف من أجل أشعال مصر تحت شعار عليا وعلى أعدائى وأنا ومن بعدى الطوفان