السبت، 30 يوليو 2011

الخدعة

الخدعة
تفتق ذهن أعداء الثوره على خطة شيطانية تجعل الثوار المعتصمين فى ميدان التحرير أن يغادروا الميدان ليتم أصطيادهم خارجه فقاموا بدس عناصر مهيجة من جماعة آسفين ياريس والمجتمعين فى ميدان روكسى وميدان مصطفى محمود  لتسحب المتظاهرين خارج ميدان التحرير ولكنها فشلت فى محاولتين ونجحت فى الثالثة .. وكانت المحاوله الأولى عندما قادوا مظاهرة من داخل الميدان لحصار وزارة الداخلية ولكن أأتلافات الشباب أستطاعت أن تعيد المتظاهرين لداخل الميدان ثم كانت المحاولة الثانيه بالأستيلاء على مجمع التحرير لتستفز الجيش والبوليس على التدخل ولكن القيادات أستطاعت أن تعيد الثوار مرة أخرى وتفتح المجمع أمام الجمهور ولكن المره الثالثة نجحوا فى تأجيج مشاعر الشباب عندما أشاعوا بأن الجيش قام بضرب المتظاهرين فى السويس وأسماعلية ولابد من عمل وقفة أحتجاجية أمام المجلس العسكرى فى كوبرى القبه وتحركت المسيره من التحرير عصرا يوم 22 يوليو تحت قيادة المندسين من حزب المخلوع أحنا آسفين ياريس ومن الغريب فى هذا الأمر بأن الجيش كان عنده علم من قبل أن تتحرك المسيره السلميه فقام بتجهيز ميدان العباسية بالسواتر والأسلاك الشائكة وحشد خلفها قوات من الشرطة العسكرية والقوات الخاصة وفرقة مقاومة الشغب من الداخلية وأنصرف المتظاهرين فى اليوم الأول بسلام ثم عادوا فى اليوم الثانى لأن المسرح لم يكتمل فى اليوم الأول فالأمر يحتاج وقت لجمع البلطجية .. وقد كان خرجت المسيرة بأعداد أكبر فى اليوم التالى وكانت المفاجأة بأعتلاء البلطجية أسطح المبانى الموجوده فى ميدان العباسية ومعها الزجاجات الحارقة المولتوف والزلط والغازات المسيله للدموع وهذه أول مره يستخدم البلطجية هذا السلاح الذى يمتلكه فقط كل من البوليس والجيش فكيف تم ذلك ألا إذا كانت هناك مؤامرة .. وتحركت المسيرة للمره الثانية يوم 23 يوليو لتحاصر من جميع الأتجاهات بالجيش والأمن المركزى وأطلق يد البلطجية لتفعل ماتشاء بضرب الثوار من أماكن محصنة ولو حاول الثوار الهروب يقعوا فى يد الشرطة والجيش ويعتقلوا فى عربات السجون التى أمتلئت عن آخرها فالجيش فى الأمام والأمن المركزى فى الخلف فأين المفر وأغلقت الحوارى بالبلطجية وأشعال النيران فى مداخلها .. وكانت النتيجة أصابت المئات من الشباب وأعتقال العشرات
والعملية نظيفه مائة فى المائة كما يقولون فلم يتدخل الجيش ولم تطلق الشرطة طلقة واحده ولكن أكتفوا بمحاصرة الثوار وجعلوا البلطجية تقوم بالضرب ومنعوا كاميرات الفضائيات من الدخول للميدان لتسجل خطة الغدر التى وضعها وخطط لها قادة عسكريين وبوليسيين وحرامية مقتدرين
وكانت خطه غبية فلم يترك ممر لهروب المحاصرين بل ضيق الخناق عليهم مما جعل الثوار يستبسلون فى الدفاع عن أنفسهم ولربما ضحوا بأرواحهم وأقتحموا سواتر الجيش لتحدث مجزرة .. من وضع هذه الخطه كان يقصد منها ذلك أن يقوم الجيش بقتل المتظاهرين ليدخل قفص الأتهام مع الشرطة ويقول لسان حالهم بألا تعايرنى وأعايرك فالهم طايلنى وطايلك وبراءة ياكلاب العادلى فالحال من بعضه
ويخرج علينا المتحدث العسكرى ليضلل الشعب عن حقيقة الأحداث فيصف البلطجية بالشرفاء من سكان العباسية الذين تصدوا للمتظاهرين لمنعهم من عبور الميدان ولكن تم الأعتداء عليهم وأشعلوا النار فى السيارات وعرضوا الممتلكات للسرقة والنهب .. أسلوب قذر ومعروف من أيام حبيب العادلى وجمال مبارك الذى يقود هذه الحملات من داخل السجن كما يقولون بمباركة خاصة من ؟؟؟ تفتكروا من .. لو عرفتم لا تقولوا لأننا عدنا لعصر الأستبداد


ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...