الأعلان الهمايونى لصناديد العسكر
عليا النعمة العسكر كانوا على علم بأكتساح مرسى أنتخابات
الرئاسة وأساليب العسكر معروفه فى أدارة الأزمات فهم يختلقون المواقف المتوقعة وحلولها
وكان فوز مرسى هو أحد السيناريوهات المتوقعة وأن الأعلان الدستورى كان معدا من قبل
لتقليص سلطة الرئيس ونتف ريشه حتى لا يعض فى فروة العسكرى أو يفتح عينه فيه. . والقيام
بضربة أستباقية تجهض أحلام الأخوان وتخلى الفرح ضلمه وقد حدث
- توعد مرسى بتطهير القضاء (بعد حل مجلس الشعب وأستمرار
شفيق) وأنتقاما من الدستورية وقضاة البراءات لقتلة الثوار ولكن أقول له بكل بساطة
لا تفعل وأترك القضاة الفاسدين لفترة أخرى
فهم الذين سيقومون بالحكم على العسكر وأسقاط الأعلانات الدستورية التى تصدر بعد
منتصف الليل وتسجل فى الجريده الرسمية فى الصباح .. أقولك نصيحة ياسيادة الرئيس
مرسى أن الذى يبيع ضميره مره مستعد أن يبيعه عشرات المرات .. سوف يأتون ويتمسحون
كالقطط ويلعقون أيديكم كالكلاب ويطلبون العفو والرضا فهؤلاء باعوا أنفسهم للعسكر
ومن قبله مبارك.. أستخدمهم ياريس للقضاء على هيمنة العسكر بالقانون والأحكام فهم
أدرى بدهاليز القانون والدستور ثم بعد ذلك تخلص منهم كما تخلص محمد على باشا من
المماليك فى مذبحة القلعة
وداونى بالتى
هى الداءُ.. فإن فى بعض السموم دواءُ
التوقيع
(واحد مش أخوانجى)