كيكا ع العالى
الحاجة ( جماعتنا ) من كثرة قعدتها أمام التليفزيون
أصبحت خبيرة فى الشؤن السياسية وهى بتؤيد حمدين صباحى لأنه بيفكرها بالزعيم الخالد
جمال عبد الناصر أما ولدى وفلذة كبدى بيأيد عمرو موسى وهو يقول بأنه رجل خبره له
برستيج ويدخن البايب مثله والبنت الكبيرة لأنها غاويه منظره بتأيد أحمد شفيق بهرها
ذوقه ورقته والبنبون بتاع سيادته والبنت الصغيرة مطنشه لا تشارك فى الأنتخابات وتتمنى أن
ميدان التحرير يولع بأللى فيه
وأنا أأويد أبو الفتوح وحفيدتى العبقرية بتأيد تفتكروا
مين ؟؟ بتأيد المشير طنطاوى .. بسألها أشمعنى يعنى طنطاوى رغم أنه مش مرشح نفسه ..
فردت بكل ثقة : صدقنى ياجدو كل دولت حيسقطوا وحيمسكها طنطاوى فى الآخر رهان ..!!
وعندما ظهرت نتيجة المرحلة الأولى صدمنا جميعا بنجاح
مرسى وأحمد شفيق حتى بنتى التى كانت تؤيد شفيق أستغربت وظلت تقول معقول شفيق يكسب
ده أنا كنت بهرج .. وجائت حفيدتى وهى تقول : شفت يا جدو أنا حكسب الرهان
-
أزاى يعنى هو طنطاوى كسب
-
لأ يا جدو ياحبيبى .. أى واحد من الأتنين شفيق
أو مرسى حيكسب الدنيا حتولع .. يقوم الجيش يعمل أيه حيستولى على الحكم والناس
حتأيد طنطاوى زى لعبة كيكا على العالى ..صح ولا أنا غلطانه
هرشت رأسى وأنا أستغرب من منطق هذه الطفلة
والذى غاب عن كثيرين من البالغين فقد قام المجلس العسكرى بممارسة لعبة كيكا ع
العالى طوال سنه ونصف دون أن ندرى .. ليضعنا أمام أختيارين أحسن مافيهم مرُ ... وخدوا فالكم من عيالكم
بالمناسبة أنا لا أعرف لعبة كيكا على العالى
ولم أمارسها
سأذهب لأتعلمها من حفيدتى وأعود لأشرحها لكم
..باااااى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق