تحدى الأرهاب لهيبة الدولة
ماهى
هيبة الدولة كما يحلو للبعض أن يذكروننا بها من وقت لآخر!!
عندما
أمتنع البوليس عن أداء واجبه طوال عامى 2011 و2012 فكان هذا هو قمة السقوط لهيبة
الدولة .. عندما أعلنت المعارضة عن العصيان العام جهاراً نهاراً دون أن يتعرض لها
أحد فقد أسقطت هيبة الدولة .. عندما هاجم البلاك بلوك قصر الرئاسة فقد مرمطوا هيبة
الدوله فى الوحل
عندما قام
الغوغاء بقطع الطرق والسكة الحديدية وحرق مديريات الأمن فقد تعدوا بشكل صارخ على
هيبة الدولة
عندما
يتجمهر العشرات حول المحاكم ومقر النائب العام ويقوموا بالعدوان على القضاة فقد
أجهزوا على البقية الباقية من هيبة الدولة
عندما
تسقط هيبة الدولة يسقط معها الأقتصاد وبداية لنشوب حرب أهلية وهذا ما تسعى إليه
القوى الداخلية والخارجية لأفشال الثورة
فى أعقاب
الثورات الشعبية تحدث حالة من عدم الأستقرار وتعم الفوضى وتكثر الفتن وينتشر
اللصوص والخارجين على القانون مستغلين الثورة بأبشع صورة
عندما
تفشل الثورة فى التخلص من أعوان ورموز النظام السابق فهذا من مصلحتهم أن تسقط هيبة
الدوله لتعم الفوضى بصوره مستمرة حتى يستطيعوا أن يتسللوا لمراكز السلطة من جديد
وأعادة لبناء النظام السابق المنهار
- جاء
حادث خطف الجنود السبعة فى سيناء مقابل الأفراج عن محبوسين على ذمة قضايا أرهابية
ليفجر الحديث مرة أخرى عن سقوط هيبة الدولة.. فماذا لو قامت الدولة بالتفاوض مع
الخاطفين.. لنفرج عن الجنود أولا ( المنطق بيقول كده ) ثم نتفرغ بعد ذلك لبناء
هيبة الدولة التى أنهارت بأيدينا فى الأصل ..وهى لن تعود قبل أن نحقق الأتى
1- قياده سياسية واعية على
رأس الدولة
2- بناء جيش قوى قادر على
التصدى للأرهاب
3- بناء أجهزة
أمنية قوية
4- أنشاء قضاء عادل ونزيه
5- أعلام وطنى محترم
6- القيام بحملات تأديبية
مشتركة من الجيش والشرطة للقضاءعلى
الخارجين عن القانون فى جميع ربوع مصر لتطهيرها من البؤر الأجرامية.. ولو رجعنا
لتاريخ مصر الحديث فقد قام محمد على باشا بعشرات الحملات التأديبية لنشر الأمن
الداخلى فى الريف والحضر والصحراء قبل أن يقوم ببناء مصر الحديثة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق