الأرهاب الأسود فى مواجهة الغباء السياسى
كلنا
ندين الأرهاب سواء المؤيد
منا أوالمعارض للحكومه وللأسف لن يتوقف الأرهاب لأننا وجدنا المتهم المثالى الذى
تنطبق عليه كافة التهم بالرغم من وجود 95%
من أعضائه فى السجون وأعتبرناهم شماعة لتعليق أخطائنا عليهم .. الأنفجارات التى
حدثت فى خلال الستة أشهر الماضية قام بها محترفون يعملون فى أجهزة مخابراتية وليس
أفراد عاديين مثل الشيخ زيد أو عبيد أو الأخ أو الأخت المنتقبة التى ترفع شعار
رابعة .. الذى حدث هو تقصير من أجهزة المخابرات ومباحث أمن الدوله الذين أنشغلوا
فى ملاحقة أعضاء جماعة الأخوان المسلمين وتركوا عملهم الرئيسى وهو تأمين الجبهة
الداخلية من أخطار الأرهاب والتجسس.. الأرهاب موجود فى مصر منذ عام 1974 ياساده يظهر
ويختفى خلال الـ 40 سنه الماضية ولم يستطع
نظام مبارك ومن قبله نظام السادات أن يجتث الأرهاب من جذوره وكان وقتها الأخوان
ممثلين فى مجلسى الشعب والشورى حدث خلالها عشرات العمليات الأرهابية فى الصعيد
والقاهرة وجنوب سيناء ولم يتهموا بأنهم جماعة أرهابية كما قال الببلاوى المتشنج
ليفتح الباب أكثر للأجهزة الأمنيه لتحصد المزيد من الأبرياء ..والجانى الحقيقى حر
لأننا وجدنا من يشيل الليله
أيتها الحكومه الأنتقالية الفاشله أرحلى فقد فاحت
رائحة الفشل ولن يخفيها تشنجكم وقمعكم للأبرياء لأنكم لن تستطيعوا أن تقيلوا قادة
الأجهزة الأمنية والمخابراتية المسؤولين عن أمن وسلامة الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق