العديد من البشر غير راضى عن هيئته وبنيانه فمنهم القصير
الذى يتمنى أن يكون طويلاً والدميم الذى يتمنى أن يكون جميلاً والسمين الذى يتمنى
أن يكون نحيلاً والسخيف الذى يتمنى أن يكون ظريفا وهكذا
ومنذ قديم الأزل وعلى مر العصور حاول الكثيرون عمل تعديل
على خلقته وتكوينه فمنهم من لجأ إلى حيل التجميل والصبغات والتلوين وخاصة الرجال
ومن قبلهم النساء ..فالمرأة مهما كانت جميله فأنها تلجأ إلى المكياج وتغيير لون
البشره أو الشعر او الشفط والنفخ ..وتقدمت عمليات التجميل تقدما كبيرا فى السنوات
الأخيرة حتى حدثت ثوره كبيره على يد الدكتور روكى
وليم بأختراعه جهاز اللكترونى على شكل دولاب يسمى عدل
نفسك بنفسك يشبه دولاب تصوير نفسك بنفسك القديم بتاع زمان..يدخل فيه الرجل أو
السيده ويقوم بوضع البيانات والمواصفات التى يتمناها فتظهر أمامه صورته بعد
التعديل لو رضى عنها يضغط على مفتاح Enter يفقد فيها الوعى لمدة 20 دقيقة ليخرج بعدها فى
شكله الجديد الذى أختاره بأرادته ولا يستطيع العوده لشكله وهيئته التى كان عليها
الا بعد شهر وهذه الأله لم تستطع أن تغير فى الشريط الوراثى للأنسان فالأجيال التى
تولد من تزواج المعدلين داخل جهاز روكى
وليم ينتج عنها أطفال تحمل الصفات القديمة للأم والأب
وانتشر أختراع الدكتور روكى فى جميع أنحاء العالم فتحول 90
% من سكان أفريقيا إلى المواصفات الأوروبية من اللون الأبيض والشعر الأصفر والعيون
الزرقاء أما فى باقى العالم فقد أختفت المواصفات الأسيويه ليحل مكانها الشعر
المجعد بدلا من الشعر الأسود الفاحم المسترسل وأختفت العيون الصغيرة المنتفخة لتحل
مكانها عيون البقر السوداء وتغيرت الأجسام لتكون أطول فى القامه والأطراف
ونتج عن ذلك تغيرات فى الصفات الجسمانية لجميع أجناس العالم
فلم يعد هناك أمرأة دميمه ولا رجل مكعبر ولا شاب رقيع أو رجل رخم أو نسوان نكديه
ولكن هذه العملية التكنولوجية نتج عنها مشاكل كثيرة فالأوربيين الذين أختاروا
الصفات الزنجية أصيبوا بأمراض المناطق الحارة والأفارقة الذين أختاروا الصفات
الأوروبية أصيبوا بأمراض الصدر والبرد وتساقط الأسنان
فقامت بأدخال تعديل بسيط على شكل البطاقة الشخصية ليكون عليها صورتين
صوره قبل التعديل وصوره بعد التعديل ليعرف المقبلين على الزواج بحقيقة كلا الطرفين
قبل التعديل وما سيصبح عليه نسلهما القادم وأن شكلهم الحالى أفتراضى بحت وليس
حقيقى
جهاز روكى فى مصر
- لأ ما أعرفش ياكابتن
- دى صورة مارلين مونرو قطة الشاشة الآمريكية
- ياسيدى قطه ولا كلبه أنا عايزه أبقى زيها بالضبط وخلاص
- ده آخر كلام يا أم السعد أتفضلى أدخلى على ما أسجل البيانات ولما تجهزى شاورى.. ون تو ثرى 123.. ترك
وبعد عشرة دقائف تنقطع الكهرباء عن الجهاز وتظل حبيسه داخل الدولاب حتى تعود الكهرباء وتخرج أم السعد من الجهاز وتقف أمام المرآه وهى تصرخ فقد قام الجهاز بتغيير نصفها الفوقانى ولم يغير نصفها التحتانى الضخم الذى فيه المشكله
المهندس : خلاص ياستى متعيطيش تعالى الشهر الجاى وحنظبطك من تانى
- قولى أمشى أنا أزاى وسط الناس أقول لجوزى أيه لما يرجع .. جات الحزينه تفرح مالقيت لها مطرح يالهوتى ياخراشى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق