الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

المكان الآمن الوحيد ( مقال )

المكان الآمن الوحيد
عندما يقول الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس بأن وفاء قسطنطين وكاميليا زاخر فى مكان آمن ذلك وعلى الملء وفى الصحف والفضائيات  .. فقد عداه العيب وأسكت الألسنه النى أتهمت الكنيسه بأختطافهما واخفائهما فى أحد الأديره ..تجبرت وتعملقت يارجل وكأنك رئيس وزراء أحد الدول الكبرى وتعلنها صريحة بأن لا شأن لأحد فيما يخص رعاياك من الشعب المسيحى الذى تترأسه ضاربا عرض الحائط بسيادة الدوله المصريه وسيادة القانون الذى يخضع له جميع المصريين .. يا قداسة الأنبا من أعطاك هذا الحق فى أن تحتجز أى أنسان سواء مسلم أو مسيحى فى مكان آمن أو غير آمن
أين النائب العام ؟؟ أين السلطات القضائية وأجهزة وزارة الداخليه ؟؟
أين مباحث أمن الدوله من هذا الهراء والتبجح
ومنذ متى كانت الكنيسة والأديرة معتقل للخارجين عن الدين المسيحى .. الكل سواء أمام القانون سواء كان من أصحاب القداسة أو من أصحاب الفضيله أو هى دوله داخل دوله
أنتبهوا ياساده وأفيقوا قبل أن تشتعل الفتنه فكل مطر بدأه مطير ومعظم النار من مستصغر الشرر ورأس الفتنه ظهر وأعلنها صريحة ولا نستغرب ان تقيم الكنيسه لنفسها محاكم تفتيش خاصة لتعيد كل من أسلم إلى ديانته الأولى وجيش من خدام المعبد  وحكومه ووزراء وتعلن الأنفصال عن كيان الدوله المصريه
كيف ياساده ياكرام أن تقوم أقليه لا تتعدى نسبتها 6% من مجموع الشعب المصرى المسلم بهذه المهازل من غير تأييد وأمداد من الغرب الذى أعلن الحرب على الأسلام .. منذ متى كنا نشاهد هذا الهراء وهذا التبجح وكان لسان حالنا من قرون بعيده ومنذ الفتح الأسلامى الذى سطع بنوره على أرض الكنانه كان يقول فمن شاء فليئمن ومن شاء فليكفر منذ متى والكنيسه تقوم بأعتقال الخارجين عليها وحبسهم فى الأديرة هل هذه من تعليمات الكنيسه وسر من أسرارها السبعة يا قداسة الأنبا بيشوى
.. دعوكم من هذا الهراء وسيحاسبكم الله على ماتفعلون يوم يكون الحساب .. لا أجبار فى الدين ولا أجبار على تغيير العقيده .. لا لغسيل الأمخاخ ..لا للعمل السرى .. لا للتبجح وأحتقار القانون ..لا لسلطة الكنيسه التى أنتهت منذ القرون الوسطى
ياقداسة الأنبا من أنار الأسلام قلبه وشرح قلبه للأيمان لن يعود بالضرب والتعذيب  وحقن التخدير والتنويم المغناطيسى والحبس فى أقبية الأديره .
وسأذكرك بحقيقة تاريخيه بأن 90% من الشعب المصرى هو أصلا من الأقباط
الذين أسلموا منذ ألف سنه أويزيد فأقباط مصر هم أهلنا وأخوة وأبناء لنا بحكم الدم والنسب ونحن نحبهم وهم يحبوننا ونعيش سويا فى بيت وشارع واحد وأن ماتفعلوه هو جريمه كبرى يعاقب عليها أى قانون فى الدنيا
والذى أتعجب له هو حبس السيدتين فى مكان آمن لم تقل لنا لماذا ؟ ؟
هل هوخوف قداستكم من المسلمين الذين رحبوا بهما فى دينهم أو من النصارى الذين فارقتهم ..أو  خائف عليهما من أزواجهن وأهليهم أو هو تعذيبا وتنكيلا لهما حتى تكونا عبره لمن يفكر أن يسلم ..يا سيدى أنت كمن يحرث فى البحر .. ياسيدى هاتين المرأتين لن يزيدوا المسلمين أو يقللوا من المسيحيين وحسابهما عند ربهم وليس فى معتقل قداستك الذى تطلق عليه بكل لباقة مكان آمن .. وسأدلك يا أخى على المكان الآمن الوحيد على سطح الأرض..آلا وهو بيت الله الحرام والذى يدخله كان آمنا تتنزل عليه ملائكة الرحمه ويعمه السلام والأمن ..وسأدعوا الله ألا تزوره.. وليعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون
والسلام على من أتبع الهدى
من فينا الضيف ومن صاحب الدار
فى تصريح جديد للأنبا بيشوى .. قال فيه بأن المسلمين فى مصر هم ضيوف على أصحاب الدار الأقباط .. وهذه فرية جديده يروج لها هذا الرجل المفتون
كنوع من الأستهبال والأستنطاع ليشعل نار الفتنه أكثر
ياعم الأنبا يامتعلم والمتخصص فى علم اللاهوت والقارئ لتاريخ الكنيسه وتاريخ الأسلام فى مصر تريد ان يكون لك مكان فى وسط العمالقة لتسحب حق المواطنه من مسلمى مصر
ماشى ياعم المصرى الصميم سليل آل فرعون وهامان .. أريد أن أسألك سؤال بسيط لماذا تتحدث بالعربية لماذا لم تحتفظ بلغتك ولسانك القديم ؟ لتكون بحق أنت المضيف الكريم لشعب مصر المسلم لو أجبت على هذا السؤال بصدق ستعرف من فينا الضيف ومن فينا المضيف
يا أنبا بيشوى الشعب المصرى المسلم هو من أقباط مصر ولولا سماحة الأسلام
لقاموا بطردكم خارجها بحكم أنكم أبناء عاقين لم تسلموا كمعظم أفراد العائلة المصريه وربما يكون والله أعلم هو نوع من المكابره أو الغباوة أو الأحتفاظ بمصالح دنيويه.. لا تغالط ولا تكابر فهذا ماقام به أجدادك من قبل
نحن مصريين أقباط مسلمين وما يدعيه هذا الأنبا هو جهل وغباء لأنه يعرف الحقيقة ولكن هذه الأيام يستأسد تحت مظلة الأمريكان .. تبقى تخلى الأمريكان ينفعوك.. كانوا نفعوا الأقليات الأخرى فى العالم
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكى ياحكومه بتركك هذا الرجل المستفذ بنشر الفتنه ويتحدى مشاعر المسلمين .. الله يرحم ؟؟   

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...