وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
ما
بعد الأنتخابات .. صدمه وتهييس للبعض .. وبكاء ونحيب لآخرين ومازال الكثيرين غير
مصدقين ماحدث .. شاهدت رجل مسن وهو يضرب كفا بكف متعجبا وهو يقول : شفيق معقول أيه
الفُجّر ده خمسه مليون ينتخبوه أزاى !!.. هل فى مصر بشر بهذا التخلف وبيشكلوا 25%
من عدد الناخبين مش ممكن . وكأن الثورة التى قامت والدماء التى سالت ليس لها أثر.
البعض
يقول بأن الكنيسة عقدت أتفاقا مع شفيق لمقاومة التيار الأسلامى المتمثل فى الأخوان
والسلفيين ..أذن أصبحت الكتله المسيحية تشكل ثقل سياسى مثل الكتله اليهودية فى أمريكا تؤثر فى أى أنتخابات رئاسية وخاصة إذا كانت موجهة بخطاب دينى من الكنيسة ولم يدرك باقى المرشحين أهمية هذه
الكتلة التى كانت سبباً رئيسياً فى نجاح شفيق بالرغم أن معظم المرشحين قاموا بمغازلة
الكتله المسيحية ليكسبوا أصواتهم ولكنها أعطتها لشفيق بالذات وبالتالى نسأل ومن
حقنا أن نسأل عن نوعية العرض الذى وافق عليه شفيق لينال أصوات الكتلة المسيحية .. ستظهر نتائج هذا الأتفاق
بعد ذلك فيما لو قدر الله أن ينجح شفيق للوصول لكرسى الرئاسة .. العامل الثانى فى
نجاح شفيق فلول النظام السابق ورجال الأعمال ونزلاء طره لاند وهؤلاء يمثلون قوة
ماليه لا يستهان بها خاصة بأن المجلس العسكرى لم يقم بتجميد أموالهم المنهوبة ألا
بعد ثلاثة أشهر من قيام الثورة ومع سبق الأصرار والترصد.
أما العامل الثالث وهو الأهم الجهل والفقر
والمرض التى زرعها نظام مبارك اللعين فى الأوساط الفقيرة التى تم شراء أصواتها بكل
سهوله ويسر
بعد
هذه النتائج الصادمة وقع بعدها الشعب المصرى بين نارين .. نار الفلول وأعادة أنتاج
نظام مبارك المستبد متمثل فى شفيق ونار الأخوان لتحويل مصر إلى بلد دينية على يد
مرسى والمرشد والكتاتنى
وكانت أراء الشباب المصدوم تتلخص فى الأتى
1-
رأى يقول بمقاطعة الأنتخابات رافعا شعار لن
أعطى صوتى لشفيق ولا لمرسى والموت أهون
ولا أندسى ..وأنا أعتبره قمة السلبية والأستهبال
2- رأى يقول : أن
يقوم الأخوان بتعيين كل من صباحى وأبو الفتوح
نواب لمرسى ولكن مين يضمن وعود الأخوان
وماهى سلطات النواب فى أتخاذ القرار الرئاسى
وأنا أعتبر هذا نظام ترقيع وضحك على الذقون من الذقون
3- رأى يقول بأن مرسى الأخوانجى يتنازل لحمدين صباحى الناصرى أنا لو مكان
مرسى أستحالة أن أستقيل .. فهل يوافق حبايبنا فى حزب الحرية والعدالة ..دول ماصدقوا
أنهم وصلوا لكرسى الرئاسة ولم تبقى غير خطوة واحدة لتحقيق الحلم الأخوانى الذى
أستمر لمدة 80 عاما
وأخيرا
وبعد أصبح المواطن المصرى فى حيص بيص وكله من تدبير العسكر الذين أيدوا شفيق
وتغاضوا عن جرائمه ومهدوا له الطريق لينتج نظام مبارك بصورة دمويه متوحشه
وبح
يا ثورة ولا عزاء للشهداء والمصابين وكأنك يا أبو زيد ماغزيت ولاحل غير أن يقوم
الشعب بثورة ثانية ضد العسكر والأخوان والسلفيين لأن المسألة أصبحت حياة أو موت بعد
أن سرق الثلاثة الثورة عينى عينك وفى وضح النهار
شفيق يا ولاد الـ.......يصبح رئيسا
أخصصصصصصصصصصص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق