حتى لا ننسى
الأعلام الفاسد يقوم بتزييف الحقائق مستغلا حوادث الأرهاب الأخيرة فى سيناء وغض الطرف عن الحوادث الكبرى التى وقعت أيام حكم المخلوع وحدث عليها تعتيم أعلامى كلنا يعرفه.. مشكلة الأرهاب فى سيناء تعود لعام 1992 وعلى مر العشرين عاما السابقة...
الأعلام الفاسد يقوم بتزييف الحقائق مستغلا حوادث الأرهاب الأخيرة فى سيناء وغض الطرف عن الحوادث الكبرى التى وقعت أيام حكم المخلوع وحدث عليها تعتيم أعلامى كلنا يعرفه.. مشكلة الأرهاب فى سيناء تعود لعام 1992 وعلى مر العشرين عاما السابقة...
كانت تحدث عمليات جذب وشد بين أجهزة أمن الدوله وبين الجماعات الأرهابية التى كانت تفرض نفسها على الدوله شاهرة سلاح الأبتزاز الذى كان يعقب عمليات حرق مزارع البانجو والحشيش فى جبال سيناء فأما البالنجو وتهريب المخدرات وألا الأرهاب وضرب القطاع السياحى الذى تم ضربه بالقرب من مقر المخلوع فى شرم الشيخ
يؤرخ لسلسلة الهجمات الإرهابية فى مصر فعلياً منذ عام 1992، وذلك بعد صعود جماعات الإسلام السياسى المسلحة، والتى تعتنق الفكر الجهادى والتكفيرى للمجتمع والحاكم. وتركز أداءهم المسلح على هجمات بالأسلحة الخفيفة، وزرع قنابل محلية الصنع، مستهدفةً السائحين وبعض الشخصيات السياسية والأمنية المهمة.
انضمت قبائل البدو وعناصر فلسطينية إلى لائحة اتهامات الأجهزة الأمنية، وذلك على خلفية سلسلة التفجيرات التى هزت شبه جزيرة سيناء، وخاصة فى الأماكن السياحية، والتى جاءت على النحو التالى:
* 7 أكتوبر 2004، لقى 34 شخصا، من بينهم سياح إسرائيليون حتفهم، وجرح 10 آخرين فى ثلاثة انفجارات استهدفت فندق هيلتون طابا ومنتجعين سياحيين آخرين فى سيناء.
* 23 يوليو 2005، قتل 60 شخصا على الأقل فى سلسلة انفجارات استهدفت منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، وبدأت الانفجارات فى منطقة خليج نعمة، وكانت من خلال ثلاث سيارات مفخخة على الأقل، حيث استهدف الأول فندق غزالة جاردنز، مما أدى لتدمير الفندق بالكامل، واستهدف الثانى منطقة السوق القديمة.
* 24 أبريل 2006، انفجارات أخرى بمنتجع دهب على ساحل البحر الأحمر، أسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة عشرات آخرين، ووقعت الانفجارت فى وسط المدية فى مطعمى "نيلسون" و"علاء الدين" وفى متجر غزالة.
انفجارات أخرى.. والفاعل مجهول
لم يقتصر الأمر على هذه التفجيرات فقط التى قام بها أعضاء الجماعة الإسلامية بسيناء بل شهدت مصر سلسلة تفجيرات، لم يعلن عن الجهة التى نفذتها أو توجهات العناصر التى قامت بها، خاصة أن هناك تفجيرين شهدا تطورا فى أداء العمليات المسلحة لهذه العناصر، تمثل فى اعتماد النهج الانتحارى، وكانت على النحو التالى:
* 7 أبريل 2005، وقع انفجار فى قلب المدينة القديمة بالقاهرة ما أودى بحياة فرنسيين وأمريكى وإصابة 18 آخرون، بالإضافة إلى منفذ الهجوم.
* 30 أبريل 2005، قتل شخص واحد وجرح ثمانية آخرين، فى انفجار بميدان عبد المنعم رياض بالقرب من المتحف المصرى.
وأخيراً، تظل هذه العمليات الإرهابية، بكل ما تحمله من دلالات، تجسيداً لخلل ما فى المجتمع المصرى، ربما يكون ناتجاً على ظروف سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية والأنهيار الأمنى المتعمد فى أعقاب ثورة 25 يناير
الأرهاب فى سيناء عمره ثلاثون عاما عاش وترعرع فى أحضان حكم اللامبارك
حتى لا ننسى
مشاهدة المزيديؤرخ لسلسلة الهجمات الإرهابية فى مصر فعلياً منذ عام 1992، وذلك بعد صعود جماعات الإسلام السياسى المسلحة، والتى تعتنق الفكر الجهادى والتكفيرى للمجتمع والحاكم. وتركز أداءهم المسلح على هجمات بالأسلحة الخفيفة، وزرع قنابل محلية الصنع، مستهدفةً السائحين وبعض الشخصيات السياسية والأمنية المهمة.
انضمت قبائل البدو وعناصر فلسطينية إلى لائحة اتهامات الأجهزة الأمنية، وذلك على خلفية سلسلة التفجيرات التى هزت شبه جزيرة سيناء، وخاصة فى الأماكن السياحية، والتى جاءت على النحو التالى:
* 7 أكتوبر 2004، لقى 34 شخصا، من بينهم سياح إسرائيليون حتفهم، وجرح 10 آخرين فى ثلاثة انفجارات استهدفت فندق هيلتون طابا ومنتجعين سياحيين آخرين فى سيناء.
* 23 يوليو 2005، قتل 60 شخصا على الأقل فى سلسلة انفجارات استهدفت منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، وبدأت الانفجارات فى منطقة خليج نعمة، وكانت من خلال ثلاث سيارات مفخخة على الأقل، حيث استهدف الأول فندق غزالة جاردنز، مما أدى لتدمير الفندق بالكامل، واستهدف الثانى منطقة السوق القديمة.
* 24 أبريل 2006، انفجارات أخرى بمنتجع دهب على ساحل البحر الأحمر، أسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة عشرات آخرين، ووقعت الانفجارت فى وسط المدية فى مطعمى "نيلسون" و"علاء الدين" وفى متجر غزالة.
انفجارات أخرى.. والفاعل مجهول
لم يقتصر الأمر على هذه التفجيرات فقط التى قام بها أعضاء الجماعة الإسلامية بسيناء بل شهدت مصر سلسلة تفجيرات، لم يعلن عن الجهة التى نفذتها أو توجهات العناصر التى قامت بها، خاصة أن هناك تفجيرين شهدا تطورا فى أداء العمليات المسلحة لهذه العناصر، تمثل فى اعتماد النهج الانتحارى، وكانت على النحو التالى:
* 7 أبريل 2005، وقع انفجار فى قلب المدينة القديمة بالقاهرة ما أودى بحياة فرنسيين وأمريكى وإصابة 18 آخرون، بالإضافة إلى منفذ الهجوم.
* 30 أبريل 2005، قتل شخص واحد وجرح ثمانية آخرين، فى انفجار بميدان عبد المنعم رياض بالقرب من المتحف المصرى.
وأخيراً، تظل هذه العمليات الإرهابية، بكل ما تحمله من دلالات، تجسيداً لخلل ما فى المجتمع المصرى، ربما يكون ناتجاً على ظروف سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية والأنهيار الأمنى المتعمد فى أعقاب ثورة 25 يناير
الأرهاب فى سيناء عمره ثلاثون عاما عاش وترعرع فى أحضان حكم اللامبارك
حتى لا ننسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق