الأحد، 4 نوفمبر 2012


الشرطه عايزه شرطة تحميها فى سيناء

من عجائب الزمن ونوادر الثورات أن يقوم أفراد الشرطة المكلفين بالأمن بالعصيان والتظاهر بحجة أستشهاد ثلاثة منهم فى كمين جسر الوادى بالعريش بنيران الأرهاب .. الطبيعى فى هذه الأمور أن نتحد ونعقد العزم على القضاء على الأرهابيين ومطاردتهم والثأر لدماء زملائنا .. وللأسف الشديد بأن هذه المنطقة هوجمت أكثر من 25 مره بواسطة الجماعات المسلحة وهذا يدل على الأتى :-

·     أن هذه المنطقة لها أهمية خاصة لمدخل مدينة العريش والقيادات لم تدرك ذلك

·     أن القوات الموجوده لحمايتها ضعيفة ولا تمتلك التسليح الكافى لصد هذه الهجمات المتتالية

·     ضعف أسلوب التأمين وأتباع أساليب نمطية ساذجة دون التطوير والأستفاده من الأخطاء السابقة وبالتالى تغرى المهاجم بتكرار فعلته

·     وجود كمائن صغيرة فى الصحراء يغرى الأرهابيين بأصطيادها ومحاصرتها بسهولة والهجوم عليها بمجموعات تفوقها عددا وعدة

·     عدم تجفيف قواعد الأرهاب النشطة الموجوده بجبال سيناء بعمليات عسكرية وأمنية فعاله

والحل

هو أعادة أنتشار القوات بصورة أفضل والقيام بعمليات أجهاضية للجماعات المسلحة وحصرها فى منطقة واحدة وأستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة من رادرات وأجهزة رؤية ليلية وطائرات أستطلاع بمختلف أنواعها .. ونتبع القاعدة التكتيكية التى تقول : أستمر فى مطاردة عدوك ولا تعطيه الفرصة أن يعيد تنظيم صفوفه وأضرب أماكن تجمعه وطرق أمداده وأستخدم القوات والسلاح اللذان يتناسبان مع طبوغرافية المنطقة وأمتلك المبادرة والمفاجأة

سيناء لن ولم تكون أمارة أسلامية كما يتخيل ويروج البعض وسيكون هذا على جثثنا ومن دمائنا لتطهير كل شبر فيها

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...