أى دمعة حزن لا ..لالالا
لو لم تفر الدمعة من عينك وأنت تشاهد ما فعله المجرمون
من حرق وتخريب لنادى الشرطة وأتحاد الكره ومحلات وسط البلد وسيارات المواطنين يوم
9مارس الجارى على خلفية النطق بالحكم فى قضية شهداء بورسعيد .. أسمح لى بأن أقول
بأن الأحساس والضمير والأخلاق قد ماتوا
لدى شباب الألتراس جميعهم ونحن معهم.. من يخرّب بلده بهذا الشكل لا يحق له أن يعيش
على أرضها أو يشم هوائها أو يستظل بسمائها .. كل من فعل ذلك هو كلب حقير رعديد يجب
أن يشنق فى ميدان عام حتى لو كان أبنى أو أبنك
كيف سولت لك نفسك أيها الكلب السافل أن تقوم بحرق
ممتلكاتنا جميعا نهاراً جهاراً أمام أعيننا .. أن أشد المجرمين أجراما فى العالم
تأبى أنفسهم أن يرتكبوا هذه الجريمه .. ثم ياتى الأعلام الفاسد ليصفهم بالثوار
المتظاهرين .. لا ياساده هؤلاء مجرمين ومخربين أوساخ ومدمنين لا ينتمون إلى مصر
وشعبها وكل من يمشى فى ركابهم أحمق وغبى صغُر أو كبر .. لو كنت ياولدى عضو فى هذا
الألتراس أنصحك بالأ بتعاد عنهم قبل أن يأتى اليوم الذى تخرج فيه جموع الشعب ويقتلونك
بدون رحمه فقد فاض بهم الكيل .. أياك أن تظن بأن دماء الذين ماتوا فى بورسعيد فى
رقبة الألتراس البورسعيدى وحده بلى يا أخى بل هى فى رقبة الألتراس الأهلاوى أيضا
لأنه خرج عن أصول اللياقة والأدب وكان طرفا فاعلا فى موت من هم ينتمون أليه ..
بلطجية المدرجات أصبحوا الأن قاده سياسيين بعد أن باعوا أنفسهم وقبضوا الثمن..
أصبحوا جيشا من البلطجية الصغار تقودهم الغوغاء والأيادى الخبيثه التى تبحث عن
خراب هذا البلد .. شاهدت فيهم من هو عيل ومراهق..
عندما قبض على بعض منهم كانوا يبكون ويصرخون ومنهم من تبول على نفسه .. هل سنترك مصر
يحرقها أطفال الشوارع والمراهقين وتبقى النصيبه نصيبتين أو ثلاثه ..فى بوليس
متخاذل ورئاسة ضعيفه متراخية .. ماذا تنتظر يامرسى..شتموك بأقذر الألفاظ حاولوا
أقتحام قصر الرئاسة ..شرطة تتلاعب بمصير البلد .. عمرك شوفت فى الدنيا كلها بوليس
يعلن التمرد وينسحب ويبتز الدوله ويأخذ مرتباته أضعاف مضاعفة من عرق هذا الشعب ورفض
أن يخرج ليحميه وأعلن الأعتصام فى هذه الظروف المهببة .. نجح الفلول فى ضرب الثورة
وحولتها لفوضى كما قال المخلوع (لعنة الله عليه وعلى من يتمنى عودته )
وعندما دعت النيابة العامه المواطنين الشرفاء ليقوموا
بواجبهم بالقبض أو التبليغ عن المجرمين الذين يروعون الشارع وبحرقون الممتلكات خرج
علينا كلاب الصحافة والأعلام وهم يدعون بأن النيابه تدعو لحرب أهلية وتمنح رجل
الشارع الضبطية القضائية .. جهل وغباء كما عهدناهم فالضبطية القضائية لها قانون
منصوص فيه من يقومون بها .. والنيابه عندها حق بعد أن أمتنع بهوات الشرطة بالقيام
بعملهم .. ومن قبل أن تدعوا النيابه تشكلت فى جميع أنحاء مصر لجان شعبية تقوم
بالقبض على المجرمين وتأديبهم كما حدث فى أعقاب ثورة 25 يناير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق