تجربتى مع ويندوز 8 بروفيشينال
يحاول العديد منا الحصول على نسخة ويندوز 8
من على الأنترنت فيجد صعوبة بالغة فى التنزيل لعدة أسباب أهمها ضعف الأنترنت
وضخامة حجم النسخة فتصل فى بعض الأحيان لـ 5أو 6 جيجا وغير مضمون بالمرة أن يستمر
النت شغال طوال هذه الفتره الطويله حتى لو كان عندك النت طلقة كما يقولون .. الحقيقة
أنا غلبت فى تنزيل نسخة من هذا الأصدار الجديد وكان الحل بالصدفة وأنا أتسكع فى سوق
الكمبيوتر وجدت محلات تبيع سديهات الويندوز8 بـ 15 جنيه فقط ..إذا علمت أن النسخة
الأصلية ثمنها فى السعودية 500 ريال أى مايعادل 800 جنيه مصرى تقريبا
المهم أشتريت النسحة وأنا سعيد والبياع كتب
لى السريال نمبر وأكدت عليه أن النسخة مش محتاجة تفعيل قال لى لأ .. بمجرد أنك تنزل
النسخة تشتغل معاك على طول صدقته ورجعت البيت وأنا سعيد فقد تغلبت على ميكروسوفت
وقمت بتنزيل النسخة وكتبت السريال نمبر وأشتغلت النسخة زى الحلاوة وفجأة ببص لقيت
مكتوب فى الركن السفلى من الصفحة بأن النسخة غير مفعلة .. ياخبر أبيض والعمل وكأنك
يا أبو زيد ما غزيت ورجعت للأنترنت تانى ابحث عن تفعيل النسخة لقيت أن أخواننا
بتوع ميكروسوفت أصبحوا ناصحين هذه المره فيجبرك على الأتصال بهم حسب البلد أللى أنت
موجود فيها ويعطيك 45 رقم (أى واللهى 45) تقولهم عتدما يطلب منك ذلك فلو الرقم
بتاع النسخة غير مكرر أللى البياع أعطانى أياه يرد عليا بأرقام التفعيل ولو غلط
تتضطر أن تبحث عن رقم جديد ولا يقبل منك غير الجديد وترجع تتصل تانى وثالث
بالتليفون وطبعا على الموبايل .. عملية مزعجة جدا لا تتخيلوها يا أبنائى لدرجة أن
يأست وقلت نمسح الويندوز 8 ونرجع تانى للويندوز 7 وعوضنا على الله فى ال 15 جنيه
وأللى خلانى صبرت أن الويندوز ده محترم جدا وفيه أمكانيات خرافية خاصة لمن عندهم
شاشة تعمل باللمس .. قعدت أدور فى النت لحد ما عثرت على لودر أو باتش لهذه التحفة
الألكترونية وقد كان قمت بتنزيلها بعد ماعطلت كل وسائل الدفاع الحديثة التى شحنوها
فى هذا الويندوز وقد كان بعد نزول هذا الباتش بنصف ساعة كامله تمكن هذا الباتش أن
يدخل ألى معاميع الويندوز ويجعله أصلى .. الباتش ده عانل زى السن بطيء المفعول
ولكنه فى الأخر يقتل أجدعها دفاع وأزدادت فرحتى أكثر وأكثر بعدما أصبحت نسختى
أصلية وبنت ناس وليست لقيطه يعترف بها صناع ميكروسوفت ويرسلون لها كافة التحديثات ..
أبنائى حاولوا وجربوا وماتخافوش .. كل سنه وأنتم طيبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق