شعار رابعة
لماذا يثير كل هذا الرعب والغضب لدى الأنقلابيين
ومؤيديهم فى المؤسسة الرياضية
وكأنه
رمز الصليب المعقوف للنازى الذى قام الحلفاء بعد أنتصارهم بالقبض على كل من يرفعه
أو يرتدى شارته أو يعلقه فى رقبته أو يطبعه على ملابسه والأحالة على الفور
للمحاكمة العسكرية .. هؤلاء محتلين
منتصرين .. فهل الحكومه الحالية حكومة أحتلال ومنتصره ..وعلى من أنتصرت ؟؟
التساؤل
الثانى : لو الحكومه الحالية والأعلام الفاجر تغاضوا عن من رفعوا شعار رابعة من بطلى الكوندفو وأبو تريكه
وأحمد عبد الظاهر هل هذا سيقلل من قدرها أو هذا الفعل دعاية سيئة لها أمام كل دول
العالم التى تشاهد هؤلاء الأبطال الأفذاذ على الهواء مباشرة وتذكرهم بمذابح رابعه..
الحكومه الواثقة والتى أتت بأبتخابات وليس على ظهر دبابة وأللى ماليه مركزها ولها
قاعدة شعبية وليس بلطجية تستند عليها ..لا يهمها شعار رابعة أو خامسة ولكن نقول أيه
أللى على رأسه بطحة بيحسس عليها (يكاد المريب أن يقول خذوني)
مذبحة رابعة
والنهضة والمنصة والحرس الجمهورى لن ولم تمحى من الأذهان فأهالى الشهداء لن
يسامحوا قاتليهم ولو بعد مائة سنه
أحد
المرعوبين من شعار رابعة يطلب من وزير الرياضه طاهر أبو زيد أن يصدر قرار للأندية
بمنع اللاعبين من السجود على أرض الملعب فهذا أشارة لدخول الرياضة المعترك الدينى
والنتيجة كانت رفع شعار رابعة.. آه ياولاد الخايبه تركتم مشاكل البلد وبتدوروا على
مين أللى سجد ومين أللى طنش وزير الرياضه فى المنصة ومين أللى رفع الشعار
نفترض جدلا
بأن فريق الأهلى الذى يمثل مصر فى كأس العالم للأندية رفع جميع لاعبيه شعار رابعة
بعد كل مباره هل سيقوم وزير الرياضه المنفوخ بألغاء نشاط الكره وأيقاف النادى
الأهلى لمدة عامين أو ثلاثه .. بلاش هيافه وأتقوا الله فى شباب مصر الذين نفتخر بهم
وأى دوله فى العالم يشرفها أن يكون لديها هؤلاء الأبطال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق