2- حركات ندالة
تحولت منطقة روكسى وشارعها الرئيسى فى الفترة السابقة إلى سوق يشبه إلى حد كبير سوق الموسكى وأغلقت مداخل الشوارع وأفترش الباعة الجائلون جميع الأرصفة ومنعوا السيارات من الأنتظار بعد أن نزلو ببضاعتهم لبحر الشارع وأستولو على أسوار حديقة الميدان وأحالوه لأكبر شماعة نشروا عليه بضاعتهم وأقاموا خيام فى داخل الجنينه للبيات ومخازن لبضاعتهم وغرف بروفات ومكان مفتوح لقضاء حاجتهم البشرية تحت الشجر..القذاره والزباله والروائح الكريهة ملئت كل مكان وأزداد عدد البلطجية والمجرمين وأصحاب الأتاوات وصياح الباعة بأتنين ونص وتعالى بص .. ودلعى جوزك بريال بس ..كل هذا وبوليس مصر مختفى تماما وتحولت هذه المنطقة الراقية إلى موبأ للمجرمين أنشأوا فوق أرصفتها أمبراطوريتهم .. هذا الوضع بدأ منذ أنقلاب 30/6 وأستمر حتى أمس فقط بعد أعلان نتيجة الأنتخابات وعمل الأحتفلات يوم الثلاثاء وفى غروب يوم الأربعاء نزلت حمله بوليسية لمت العاطل والباطل معززه بالجيش وقوات مقاومة الأرهاب وهى تصوب بنادقها الآلية فى صدور البائعين الذين فروا وهم يحملون ماتبقى من بضاعتهم ..ولأول مره أستطيع أن أسير فوق الرصيف الذى سرقه البلطجية منذ سنه فاتت
نقف هنا وقفه تأمليه على هذا المشهد العجيب ونسأل أنفسنا إذا كان البوليس قادر على تصحيح الأمن فى الشارع فى بضعة دقائق لماذا ترك هذا الوضع طوال هذه الفترة ؟؟.. يوجد وراء هذا سبب كبير أفصح عنه أحد الباعة الذى يخفى بضاعته فى مدخل أحدى العمارات وهو يقول لصاحبة .. شوفت الحكومة الوس.... عملت فينا أيه عشمتنا وخلت بينا على رأى المثل : خلصت حاجتى من عند جارتى .. أستنوا علينا لحد ماخلصت الأنتخابات وغدروا بينا .. ده أحنا حنشوف أيام أسود من قرن الخروب..
أذن الأمن المفقود مفتعل وأختفاء البوليس مفتعل .. ومحمد أبراهيم رمى بياضه اليوم لأعادة منطقة روكسى القريبه من الأتحادية كما كانت فى عهد المخلوع مبارك ولأول مره منذ ثلاث سنوات أشاهد عربات الأمن العام والمباحث حول الميدان وأختفاء دولة الباعة الجائلين !!
السؤال الثانى هل ستستمر هذه الحملات فى باقى الأحياء والمحافظات أو أن العملية أقتصرت على محيط قصر مولانا ؟؟
تحولت منطقة روكسى وشارعها الرئيسى فى الفترة السابقة إلى سوق يشبه إلى حد كبير سوق الموسكى وأغلقت مداخل الشوارع وأفترش الباعة الجائلون جميع الأرصفة ومنعوا السيارات من الأنتظار بعد أن نزلو ببضاعتهم لبحر الشارع وأستولو على أسوار حديقة الميدان وأحالوه لأكبر شماعة نشروا عليه بضاعتهم وأقاموا خيام فى داخل الجنينه للبيات ومخازن لبضاعتهم وغرف بروفات ومكان مفتوح لقضاء حاجتهم البشرية تحت الشجر..القذاره والزباله والروائح الكريهة ملئت كل مكان وأزداد عدد البلطجية والمجرمين وأصحاب الأتاوات وصياح الباعة بأتنين ونص وتعالى بص .. ودلعى جوزك بريال بس ..كل هذا وبوليس مصر مختفى تماما وتحولت هذه المنطقة الراقية إلى موبأ للمجرمين أنشأوا فوق أرصفتها أمبراطوريتهم .. هذا الوضع بدأ منذ أنقلاب 30/6 وأستمر حتى أمس فقط بعد أعلان نتيجة الأنتخابات وعمل الأحتفلات يوم الثلاثاء وفى غروب يوم الأربعاء نزلت حمله بوليسية لمت العاطل والباطل معززه بالجيش وقوات مقاومة الأرهاب وهى تصوب بنادقها الآلية فى صدور البائعين الذين فروا وهم يحملون ماتبقى من بضاعتهم ..ولأول مره أستطيع أن أسير فوق الرصيف الذى سرقه البلطجية منذ سنه فاتت
نقف هنا وقفه تأمليه على هذا المشهد العجيب ونسأل أنفسنا إذا كان البوليس قادر على تصحيح الأمن فى الشارع فى بضعة دقائق لماذا ترك هذا الوضع طوال هذه الفترة ؟؟.. يوجد وراء هذا سبب كبير أفصح عنه أحد الباعة الذى يخفى بضاعته فى مدخل أحدى العمارات وهو يقول لصاحبة .. شوفت الحكومة الوس.... عملت فينا أيه عشمتنا وخلت بينا على رأى المثل : خلصت حاجتى من عند جارتى .. أستنوا علينا لحد ماخلصت الأنتخابات وغدروا بينا .. ده أحنا حنشوف أيام أسود من قرن الخروب..
أذن الأمن المفقود مفتعل وأختفاء البوليس مفتعل .. ومحمد أبراهيم رمى بياضه اليوم لأعادة منطقة روكسى القريبه من الأتحادية كما كانت فى عهد المخلوع مبارك ولأول مره منذ ثلاث سنوات أشاهد عربات الأمن العام والمباحث حول الميدان وأختفاء دولة الباعة الجائلين !!
السؤال الثانى هل ستستمر هذه الحملات فى باقى الأحياء والمحافظات أو أن العملية أقتصرت على محيط قصر مولانا ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق