تقدر تعملها
بعد
زيادة أسعار الوقود ( بنزين وخلافه ) والرفع الجزئ عن الدعم وزيادة أسعار الخدمات
من كهرباء وغاز ومياه جعل أسعار المواد الغذائية ترتفع هى الأخرى وستتصاعد
بأستمرار ولا تملك الحكومه السيطرة عليها كما تدعى الطبقة الفقيرة والمتوسطة
ستعانى معاناة مريرة وسيكون هذا على حساب الوضع الأمنى والأستقرار ولن يتأثر
الأغنياء وكبار موظفى الدوله وأصبحت حكاية التبرع بنصف الراتب للسيسى ووزراءه لعبه
مكشوفه جائت بعدها النصيبة الكبرى بهذه القرارات الأقتصادية الغير عادلة
قبل أن نسأل الحكومه عن العدالة الأجتماعية فى
هذا البلد فيوجد فئات فى الدوله لن تتأثر بهذه الزيادات وسنذكرهم على سبيل المثال
وليس الحصر
-
العاملين فى سلك القضاء بما فيهم القضاة ونخص قضاة ومستشارى الدستورية
والرقابة الأدارية ومحاكم ونيابات أمن الدوله
-
العاملين بالبعثات الدلوماسية فى الداخل والخارج الذين يقبضون
مرتباتهم بالدولار والأسترلينى
-
كبار قادة الجيش والشرطة
-
وكلاء الوزارات والمستشارين
-
كبارموظفى رئاسة الجمهورية
-
كبار موظفى قناة السويس
-
كبار موظفى شركات البترول
-
كبار موظفى مصر للطيران وشركاتها التابعة
-
مجالس إدارات شركات قطاع الأعمال ومسنشاريهم...ألخ
-
مجالس إدارات البنوك الوطنية ومديرى الفروع وغيرهم
-
الأعلاميين فى الصحافة والتليفزيون الحكومى
ومن
الغريب بأن الزيادة الـ 10% التى أقرها السيسى تستفيد منها هذه الفئات فيزداد
الغنى ثراءاً ويزداد الفقير فقرا
العدل أن
يصدر قرار جمهورى أو وزارى بخصم 10% من رواتب العاملين فى الدولة الذين تزيد
مرتباتهم عن 15 ألف جنيه شهريا ولمدة
سنتين لتدعيم الأقتصاد المنهار بدلا من القرارات التى تطحن الطبقات المتوسطه
والفقيرة أم أن هذه الفئات على رأس أهلهم ريشه .. تقدر تعملها يا عم محلب
ويطل
علينا سؤال ملح وهو : ماذا فعل القضاء فى قضايا تضخم الثروات وتهريب الأموال
والكسب غير المشروع لمبارك وأسرته ورجال الأعمال ووزراءه الفاسدين .. ؟؟ للأسف لم
نسترد ولا مليم .. أو هو أسد عليا وفى الحق نعامةُ ولا بوسعنا أن نقول حسبنا الله
ونعمه الوكيل وغضب الله على قوم ضاع الحق بينهم
وقف النخاس وهو يصرخ فى الميدان ويعلن عن من يبيع ذمته فتجمهر حوله
العشرات ولم تمضى دقائق حتى تزايدت الأعداد لتصل بالألاف والكل يصيح
نحن نبيع المهم حتدفع كم
فطلب منهم السكوت قليلا ليسأل الشارى عن السعر ويختفى ليظهر بعد قليل
ومعه قائد الجندرمه وهو يقول أنا الشارى وبحر مالى أشتريت ذممكم جميعها لأضمن لكم
بعدها حياة رغده كريمه فهل تبايعونى لأحارب الفساد والأرهاب
-
بايعناك يا منقذنا وقبل أن نقبض الثمن المهم أن تعدنا
قال : لقد وعدتكم فلن أخذلكم فأنا أحبكم كحبى لأبنائى وأعزكم أكثر من
نور عنيا
قالوا وما المطلوب منا الأن
قال : أن تخرجوا جميعا أنتم وأبنائكم وجيرانكم لتملؤا الميادين وتنادوا
بتنصيبى ولياً عليكم
هو : والأن وبعد أن أعتليت عرش البلاد وحبست وليها آتونى بكل بائع
لذمته ليقذف فى غياهب السجون
قالوا : هل هذا جزائنا يا هذا
قال : نعم هل أحد يأمن لمن باع
ذمته ياعديمى الذمم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق