الست القارعه
عاد محسن من عمله فقابلته أبنته رويتر على باب الشقه .. سمعت آخر الأخبار ماما عملت أيه .. عملت مكرونه باشميل وما أتـحرقتش.. ياريت .. أتخانقت مع عبده البواب .. أكبر وأفظع .. قولى يا مقصوفة الرقبه أمك عملت أيه .. ماما حلقت شعرها على الزيرو وبقت شكل أبراهيم وحسام حسن قال أيه بتقول شيرين عبد الوهاب بعد ما أتطلقت حلقة شعرها ع الزيرو .. بتتكلمى بجد وهى فين دلوقتى واقفه قدام المرايه يتغنى أغنية شيرين مسمحاك يا حبيبى.. أكيد أتجننت... أكيد أتجننتا
قالوا فى الأمثال القرعة تتعايق بشعر بنت أختها وأن الست القرعه تشعر بالنقص والمهانة وكان نوع من السباب فيقال أمشى يا أبن القرعة أو يابنت القرعة وكانت بعض النساء الشلق يحلفن بقص شعرهن وقطع أيديهن ذراع وكف وكوع كنوع من صدق الوعيد
فالشعر الطويل إذن هو القاعدة في حين أن الرأس الحليق يرمز الى العار أو الإهانة. في هذا السياق يكفي العودة الى الوراء وتحديداً الى أيام كانت فيها العقوبة تتمثل بحلق شعر النساء على غرار "جان دارك" التي تعرضت لعقوبة حلق رأسها 3 مرات قبل أن يتم حرقها ففى أفريقيا حيث الجو الحار والشعر يعتبر مشكلة ومأوى للحشرات فهناك سبب صحى للحلاقة الزيرو أما فى مصر الفرعونية كانت النساء يحلقن شعورهن عند تقديم نذر للآلهة فى المعابد وهو سبب دينى
، لذا نجد أن المجتمعات الأسلامية
تحاول حث المرأة على تغطية شعرها بالحجاب مثلاً من أجل الحفاظ على وقارها وإحترامها لذاتها.
وكل واحد حر فى لوكه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق