الجوازه الرابعه : عم فؤاد الطباخ
الراجل ده كان بيشتغل طباخ فى اللوكندات الهاى ليف شافنى فى بيت واحده
من حبايبنا ..فضل يلف ويدور حواليا ويلعبلى حواجبه ويغمزلى بعينه ..قلت يظهر
السناره غمزت قمت نازله بطقم الحنيه أللى عارفاه
فضل يقرب منى ويشمشم فيه زى كلب الهول وأنا مرعوبه منه وهو عمال يشغل
الرعاش يرفع فى حواحبه ويغمزلى بعينه..قولت أكيد وقع لشوشته فسوقت عليه التقل زاد
فيها وقام قايم ماسك أيدى وبص فى ظوافرى وقام مقلب أديا التنين وقالى أنتى أديكى
تتلف فى حرير يامودام تتجوزينى
وأتجوزته وكانت جوازة الشوم طلعٌَ على جتتى البلاء الأزرق
- أنتى بترفعى فى حواجبك
وبتغمزى فى عنيكى كده ليه ياخالتى
- أصل أنا يابنتى كل ما أفتكر
سيرته يجيلى الحاله دى ..أتاريه الحكايه دى لازمه معاه على طول حتى وهو نايم يعمل
الحركه دى
- ياعينى عليكى ياخالتىٌ
- لو كان على الغمز
والحواجب تبقى هانت أنما كان أيه بعيد عنك موسوس موت يغسل فى كل حاجه ولزما ولبد
لما ييجى ينام يخلينى أستحمى لحد ماجه يوم فى الشتا ودماغه وألف برطوشه أن أستحمى
أقول له حرام عليك يافؤشه الدنيا برد وهو تجيله الحاله ويتشعوذ لحد ماسحبنى من
أيدى بالعافيه على الحمام
..حلفت بأيمانات المسلمين
لأكمل على الشويه أللى فى دماغه وأعلمه الأدب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق