عائلة الغتت
الغتاته
مصطلح شعبى نطلقه غالبا على الناس الرزلين

فتقول على رئيسك فى العمل أللى مطلع عينين مرؤوسيه بأنه راجل غتت وعلى الست التى دائمة الشجار مع دبان وشها فى البيت وبره البيت بأنها ست غتته والشاب الغتت غالبا أنتم عارفينه وهو كييف فصولات بايخه وهزاره رخم مع أصحابه من الجنسين ما تفرقش معاه بنت ولا ولد
أما البت الغتته فحدث ولا حرج فقد أنتشرت الغتاته والرخامه بشكل كبير فى وسط البنات المقبلين على الزواج ودى طبعا نصيبه سوداء فالمعروف أن الغتاته تبدأ بعد السنه الثالثه من الزواج ولكنها فى هذ ا الجيل بدأت بدرى قوى
والأنسان الغتت شخصيه سيكوباتيه لاتحاول أن تقترب منه فهو كالسلك الكهربى العريان يمكن أن يصعقك فى أى وقت ويلبس غالبا قناع الجدية المشوبه بالعنف تجاه من هم أقل منه فى المركز أو الوظيفه أو الجسم ولا يمارس أمور الغتاته مع من هم أعلى منه فى الدرجه فتجده أنسان لطيف وخفيف ومطيع وأهم حاجه مطيع دى فهو ملتزم بتطبيق القانون بكل حذافيره وتجده حافظ بنوده صم ْهو ولائحة العقوبات والأجازات
وفى السينما المصريه أفردت له دور رئيسى فلا يخلو فيلم ناجح ألا وفيه من يمثل الشخصية الغتته وكان أشهر من قام بهذا الدور الراحل صلاح نظمى وكانت نهايته دائما معروفه بالعلقة الشهيرة التى يأخذها من بطل الفيلم..مش عايزين نشطح بعيد
هذه مقدمه سريعه للموضوع لعلها تفتح شهيتكم لمتابعة مسلسل عائلة الغتت ..تخيلوا أن عيلة بكاملها تتمتع بهذه الصفة وكيف تعيش وتتعايش فى مجتمعنا وكيف تتعامل مع الناس وكيف تتعامل مع بعضها
نسيبكم مع هذا المسلسل القصير حتى لا أغتت عليكم كفايه عليكم عائلة الغتت ومواقفها المضحكه ..توكلنا على الله
الشخصيات : الأستاذ عبد المجيد ..رب العائلة وكيل أول وزارة وصل إلى هذا المنصب لما يتمتع به من غتاته وأذيه لخلق الله فكانت ترقياته كالصاروخ وكل ترقيه يزداد غتاته على غتاته الطبيعيه حتى وصل ألى أعلى السلم الوظيفى وأصبح أشهر من نار على علم وألفت عنه حكايات وقصص وأبحاث فى علم الرزاله والغتاته تدرس حاليا فى كليه الشرطه
وعندما أراد أن يتأهل أى يتزوج أختار أغتت بنت فى عائلته وبارك الأهل هذا الزواج فقد أتلم المتعوس على خايب الرجا ليشكلا معا ثنائى متفاهم ومتناغم فلا يفل الحديد ألا بالحديد ..ويا ويل من يقع تحت أيديهم
عنايات هانم
زوجة عبد المجيد الغتت يطلق عليها الطالبات فى المدرسه التى هى ناظره لها أسم كودى هو (عفريته هانم )..أمرأة متوسطة العمر لها نظرات حاده تلبش أجدعها مدرس أومفتش... تتعامل مع الجميع بعصبيه وعنف ما عندهاش يامه أرحمينى ..تتفنن فى الغتاته على الطالبات وأولياء الأمور كمان ..لا يمنع أن تحبس المدرسه بمدرسيها وطالباتها حتى الساعة الخامسه مساء وتغلق بوابة المدرسة بالجنزير ويحضر لها الفراش المفتاح فى مكتبها ولذلك أستمرت ناظرة للمدرسه أكثر من عشر سنوات وكانت معاملاتها داخل البيت لا تختلف كثيرا عن خارجه
وبالتالى الأولاد شربوا الغتاته من منابعها الأصليه على يد عبد المجيد وعنايات فقد رزقهما الله بولد وبنت يضرب بهما المثل فى الغتاته المفرطه
(حازم)
الأبن الأكبر أنهى دراسته الجامعيه ويعمل معيد فى كليته ومقيم مع والديه غتاته منه لحين أن يتزوج
( شيماء ) فى السنه النهائيه بكلية الأقتصاد والعلوم السياسيه ومتقدم لها عريس مدرس بنفس الكليه وقد أختارها من بين جميع الطالبات لما يبدو عليها من صرامه وجديه وقد أطلقوا عليها زملائها أسم السجانه ..السجانه راحت السجانه جت ..فقد كانت ترتدى باريه أخضر على جميع ملابسها ..ماهى معذورة فقد نشأت وترعرت بين عائلة شعارها ( كن غتتا أو لاتكون )