الاثنين، 1 يونيو 2009

الموسوعة الأساس فى ترويض الأناث (مسلسل كوميدى أجتماعى )




الدكتور عبد الجبار العتره سليل سى السيد عبد الجواد يفتح مدرسة لترويض الزوجات ويصدر كتاب به كافة النصائح للمقبلين على الزواج ويلقى محاضراته فى مركز أنشأه خصيصا لهذا الغرض السامى النبيل
يبدأ بسرد تجاربه فى بداية الكتاب والأسباب التى جعلته ينشأ هذا المشروع
ويهديه لكل رجل متزوج أو مقبل على الزواج
وأن مبدأه فى الحياة أكسر للبنت ضلع يطلع لها أربعين ضلع ..وأدبح القطه فى ليلة عرسها... وأحذر دموع التماسيح .. وأحذر من المرأة وأن طالت عشرتها..والمرأة خلقت من ضلع أعوج.. وغيرها من الأمثله والشعارات المعلقة على جدران مركز ترويض المرأةالحديثه
ويبدأ بسرد موجز عن التاريخ السرى للمرأة عبر العصور والسبب الرئيسى وراء أنهيار الحضارات وتراجع الأمم ثم ينتقل إلى المرأة اليوم وارتباطها بأنهيار الأقتصاد العالمى والنصائب التى حلت بالشعوب
ثم ينتقل لشرح الفصل الأول لكيفية أختيار الزوجه المناسبه والأخطاء الفادحة
التى يقع فيها الشباب المقبل على الزواج ثم المواصفات المطلوبه للترويض والأستئناس فى الزوجه الجديده
كيف تفرض شخصيتك من أول يوم وكيف تعكنن عليها بطريقة فنيه وكيف تسقيها المر على جرعات حتى تصبح مدمنه لهذا الدواء وكيف تجعلها وديعه هادئة لا تطالبك بأى ألتزمات منزليه..وكذلك الأمكانيات الجبارة التى يتمتع بها الرجل ويجهل أستخدامها.. يستغرق الكورس مدة شهر يمنح بعدها الدارس شهادةالحصول على درجة علميه فى الأفترى والرزاله من الطبقة الثالثه
وهذه مقتطفات من كتابه الأول ( الموسوعة الأساس فى ترويض الأناث )
الرجل الحمش
أن تكون حمش فى بيتك يهرب من أمامك الكبير قبل الصغير ويـتأتى هذا بالصوت العالى وعدم أعطاء فرصة للتفاهم والمناقشه والجدل.. والأوامر الصارمه الحاده وأضرب المربوط يخاف السايب.. وأتبع سياسة العقاب الجماعى والنكد الأزلى على من فى البيت جميعا بدون أستثتاء والشخط والنطر هو وسيلتك الدائمه فى طلباتك لا تحتفظ فى بيتك بأى أسلحة بيضاء أو ناريه حتى يكتمل الترويض فهذا فيه خطر كبير على حياتك لعدم معرفتك بمدى شراسة الطرف الثانى ..
الكلام بالقطاره وعدم الأبتسام أو الضحك فهو بداية الخنوع وضياع الهيبه
تحطيم أسلحة المرأة
أحذر أسلحة المرأة وهى ( الدهاء والبكاء والأغراء) فدهاء المرأة فاق دهاء ومكر أبليس فعندما شاهد أبليس دهاء ومكر المرأة منع باقى الشياطين من أبنائه من الأقتراب منهن وأعلنها صريحة بأنهن بناته اللاتى لم يخرجن من صلبه
أما البكاء فهو وسيله فعاله تستطيع بها أن تحنن القلب الحجر وتصل إلى غرضها بدون مشقة فالغدد الدمعيه لديها تفوق غدد الرجل 20 مره فبمجرد أن تضغط عليها فى أى وقت تسح منها مايملء براميل ولو بكت نساء العالم معا لحدث طوفان يغرق الأرض ومن عليها
أما الأغراء أو الغوايه فحدث ولاحرج فالتاريخ ملء بقصص وحكايات يشيب لها الولدان وتقشعر منها الأبدان ..وهذا هو سلاحها الطبيعى الفتاك فالحيه جلدها ناعم ورقيق ولكن سمها يفوق ألف ثعبان والسمك الملون الجميل من أخطر الأنواع فى عالم البحار فأحذر الوجه الجميل منهن
الرجل الغامض
لا تجعلها تعلم شيئا عن طبيعة عملك ودخلك ومرتبك فهذا هو بداية الخراب المستعجل فسوف تخطط لتدمير ميزانيتك بكثرة طلباتها أجعلها فى حيرة دائمه ماتريحش بالها لأن المرأه قنبله لا تعلم متى تنفجر حتى لو طالت عشرتها
لا تسقط الكلفه وتمسك بالألقاب
أجبرها على الحديث معك بأدب وأحترام ولا مانع من أستخدام الألقاب
مثل يادكتور أو حضرتك أو سيادتك أو سى فلان وخلى بالك من محاولتها للنداء عليك بأسم دلع مثل ميمى أو سوسو أو كتوموتو فهذا بداية الأنحلال والأغواءوسيتبعها ندائات ستندم عليها مثل: قوم فز يالوح ..أو غور من وشى تتك البلاوى.. حاجات من هذا القبيل
الخطوط الحمراء
ومن عيوب هذا المخلوق الذى أسمه المرأة أنها لو أخدت عليك وتركت العمليه (سمفاسوه) فسوف تتربع على أكتافك يعنى حتركبك وتدلدل رجليها.. ولو ركبت فلن تنزل أبدا حتى يلحق أحدكم بالرفيق الأعلى
أجعل لنفسك خطوط حمراء لا تتجاوزها المرأة وكل يوم تضيف خط أحمر جديد حتى تعلم مركزها ولا تجرأ على تخطيها فهذا نطاق من الأمن والهيبه تحمى بها نفسك من لسانها السليط

أحذر كلمات الغزل
أياك وكلمات الحب والغرام والغزل فهى الطريق إلى المهالك وأمنعها من سماع أى أغانى أو كليبات أو أفلام تخوض فى هذا المجال وتحفظ فى كلامك دائما معها ولا تبل ريقها بكلمة واحده حتى لو طلبت منك هذا أو بكت
الدش والفضائيات
عدم شراء دش وأكتفى بالمحطات الحكوميه فهى كفيله أن تحطمها تماما وتجعلها نفسها مسدوده بأستمرار.. أجعل المحطه على النيل للرياضه دائما فأن الستات يكرهون الكوره والرياضه كره العمى
الحلقة رقم (2 )
الأهتمام بمظهرك
أحتفظ بأناقتك وهيئتك ولبسك وطنش عن أى طلبات لها وأكتفى بالعابايات لها واحده صيفى وواحده شتوى المهم أنك تدهولها آخر دهوله لتبدو بجانبها كالملك المتوج وهى تمشى بجانبك كالتابع الأمين
..تخلص من جميع أدوات المكياج أو أفسدها أو أرميها فى الزباله ولاتسمح مطلقا بدخول البيت مثل هذه المواد فهى تشجعها على أن تبرز جمالها وهو ماله تأثير خطير على برنامج الترويض وأعتبر أن هذا فيه تغيير فيما خلقه الله وأنك ستكون سعيد بشكلها الطبيعى بدون غش أو تدليس حتى لو أصبحت قرد بصديرى
مصروف البيت
والمصروف على الأد لزوم الأكل والشرب وأياك تسلمها مرتبك ففيه نهايتك وأشتكى الفقر وقلة المال
حتقول أن هذه التصرفات فيها عدوان على حقوقها فأقول أن هذا بداية الترويض
الصحيح فمروض الوحوش لابد أن يكون ذو شخصية قويه وألا ألتهمه الأسد
وتكون عينك فى نص راسك وأتبع أسلوب المنع والعطاء بمعنى الجزاء والثواب فعندما ترضى عن عمل قامت به مفيش مانع أن تدخل عليها بجوز فراخ برازيلى من الجمعية ستسعد بك وتحمد كرمك وإذا لم يعجبها الفراخ وأشتكت من ريحتها أو طعمها المزنخ خدها ورجعها أو أرميها للقطط وأشترى مكانها فول مدمس وبنص جنيه فلافل
لو طبقت تعليمات الكتاب ستكون من السعداء والمحظوظين وستكون الكلمة الأولى والأخيره لك ولن ترد لك كلمه وأياك والخنوع وأتقل على الرز وتحكم فى أعصابك
مواعيدك المقدسه والسينما
لا تجعلها من أول يوم تسألك أنت خارج رايح فين أو حترجع أمتى فهذه هى البداية لفرض حظر التجوال عليك
حتقول لك أنا زهقانه عايزه أتفسح أختلق الأعذار ولا تجعلها تخرج معك ألا بعد أن تكون قد قامت بعمل جليل ترضى عنه تحقيقا لسياسة الثواب والعقاب وتكون الخروجه عند أمك أو أحدى أخواتك البنات لتفرسها أكثر وإذا قالت لك عايزه أروح السينما ماطل معها وأبحث عن أسوأ سينما يكون صوتها بايظ وأسوأ فيلم حتى تكره أن تطلب منك الذهاب إلى السينما مرة أخرى ولا تنسى أن تدب معها خناقة بعد العرض وتتهمها بأن هذه شورتها المهببه لتضييع الوقت والفلوس على الكلام الفاضى
النسل والخلفه
ألخمها بالعيال حتى ينكسر سمها وتنشغل بتربيتهم وتنساك تماما وعودها على أنك لك مواعيد مقدسه لمقابلة أصدقائك على القهوة وأحضر فى وقت متأخر تكون أتهدت ونامت وماتلوكش معاها كتير لو كانت صاحيه فأدعى بأصابتك بالصداع وأنك أتعشيت وأدخل مسرعا للفراش وأصدر شخير عالى لتعلن عن بداية دخولك للنوم لا تعطيها الفرصة لتنتقدك بل أنتقدها أنت بأستمرار فى شكلها فى تخنها أو رفعها أو ملبسها أو شعرها أو أتهمها بأنها تشخر طول الليل وتزعجك
لا تجعلها تختلط بالنساء الأخريات مثل الجيران أو أصدقاء الدراسه أو غيرهم

المرأه العامله
من مبادئ السيطره والترويض ألا تجعل زوجتك تعمل وتشترط عليها قبل الزواج بأن تترك العمل ولا تنسى أن تكتب هذا فى قسيمة الزواج الحديثة بأنها بدون عمل
وألا سيكون عواقب ذلك وخيمه فى المستقبل ..فالسيده التى تعمل لها أستقلاليه ماديه وتضع راسها براسك غير أختلاطها ببنات جنسها لتبادل الخبرات فى أذية الأزواج وأياك من عمل المرأة حتقولى العيشه غاليه والحياة صعبه حقولك بلاش تتجوز لما أحوالك تتيسر ولا تقع فى هذا الشرك الخطير وهو عمل الزوجه
فالسيده العامله أشد قسوة وصعبة المراث وتأخذ وقت طويل جدا فى ترويضها والذى تقوم به من ترويض فى سنين ممكن أن يضيع فى لحظات تجلسها زوجتك العامله مع صديقة أوشلة أصدقاء تفتح أعينها على التمرد والأستقلال
الحلقة رقم (3)
نصائح للأخوة الملتزمين
ملحوظه هامه
هذه النصائح يمكن تطبيقها على الجميع ملتزم أوغير
إذا كانت زوجتك متبرجه أشترط عليها لبس الحجاب قبل أن تكتب عليها وبعد أسبوع من زواجك أفرض عليها النقاب وتمسك برأيك وأرفض خروجها من البيت ألا بعد أن ترتدى النقاب الكامل فهذا هو أمر لا مناقشه فيه وإذا قالت ماهى أختك أوخالتك أو قرايبك منهن المحجبات والمتبرجات لا تخضع لها فأنت سيدها وراعيها وكل راعى مسؤل عن رعيته لا تنتظر موافقتها وأشترى لها الأزال الأيرانى والخمار المنسدل والطرحة التى تخفى بها وجهها تماما بما فيهم العينين
فتكون بهذا نفذت تعليمات الدين ولا يستطيع أحد أن يلومك من أهلك أو أهلها
وتضع لها قائمه بالمحرمات مثل المياه الغازيه والمعدنيه والمعلبات وبعض الخضروات والفاكهه وغيرها ولا مانع أن تختلط مع بعض الأخوة سوف يمدونك بقائمة محترمه من المأكولات المحرمه المحلى منها والمستورد
وأحفظ كل الأحاديث والأيات التى تحض على طاعة الرجل وعلقها فى كل أنحاء البيت وأتلوها على مسامعها فى كل وقت وكل لحظه فالزن على الودان أمر من السحر
كل هذا طبقه بكل دقة فستوفر على نفسك الكثير مثل الفساتين والباديهات والبنطلونات الجينز والأحذيه والسابوهات والشنط هذا من ناحية الملبس أما المأكل فعندك قائمة المحرمات كافيه لتنشيف ريقها أما التليفزيون فهو المفسديون لا تشتريه ولوكان عندك بيعه أحسن لك أوأ كسره فى حفل صاخب تعلن فيه تحطيمك لهذا الوثن الخطير..
أما الفوسح والخروج والمنتزهات والمصايف فهذا يعتبر رجس من عمل الشيطان وهذه الطريقه من أقوى الطرق للسيطرة على المرأة فبيدك سوط الدين وتفضيلك وقوامتك على النساء
ولا تنسى أن تغلق جميع النوافذ والبلكونات أنشا لله تفطس فهذا يحميها من نظرات الكفرة والزناديق أللى عنيهم يندب فيها رصاصة
وأجعل جميع مشواريك معها سيرا على الأقدام ففيها رياضة لها حتى لا تصاب بالكساح وتكلفك مصاريف للعلاج ومنعا من الأختلاط فى المواصلات المزدحمه
وبكده تكون ظبطتها آخر تظبيط ولو أحببت أن تتزوج غيرها فهذا حق مباح وحلال .. طالما تستطيع أن تصرف على أكثر من بيت وفى هذه الحالة فمن السهل أن تقنعها بذلك فى سهوله ويسر دون الدخول فى مشاكل الأزواج ذو الزوجات المتبرجات
أما إذا قتلتك أودست لك السم فأنت مع الشهداء فى أعلى عليين وعليها لعنة الله والعباد إلى يوم الدين
ستحاول أن تطلب الطلاق أرفض بكل قوة وشمم وتمسك بها حتى ترفع قضية خلع
لتسقط كل حقوقها الماديه والعينيه من نفقة ومؤخر وخلافه
ولا تتركها حتى تطلقها المحكمه بعد سنتين تكون سوتها فيها على الجنبين
ثم تزوج غيرها وغيرها فهم كثير وزى الهم على القلب
محازير عامه
1- أحذر التعاون فى أعمال البيت فهذه البدايه للبس الفوطه والوقوف على حوض المواعين
2- أحذر من أعداد السندوتشات للفطار أو العشاء فهذه بدايه لتقشير البصل والبطاطس وأعداد السلطه والطبيخ
3- أحذر أعداد الشاى والقهوة لنفسك لأنك ستصبح عامل البوفيه والسفرجى
4- لاتحاول أن تشيل الأطفال الرضع وأدعى عدم معرفتك لأنها ستكون البدايه لتغيير البامبرز وأعداد الرضعات والسهر طول الليل
5- أعلن جهلك الكامل بجميع شئون المنزل وإذا حاولت تعليمك أكسر ما أستطعت من كوبايات وأطباق فهذا يجعلها تتجن وتراجع نفسها ألف مره قبل أن ترمى عليك أى مسؤليه
6- أياك والأستعانه بالخدم وماشابه فى تنظيف البيت فهذه مسؤليتها التى خلقت من أجلها وحتى لا تتفرغ للرغى فى التليفون
7- أخلع ملابسك وأترك كل قطعة فى غرفه من الغرف وتعمد أن تخلع جزمتك فى الصالون وأياك وتنظيم أى شيئ وأترك هذه العمليه عليها قسوف تقوم بها بكل دقة وإذا لم تفعل فهذه فرصة طيبه بأتهامها بالأهمال وعدم النظام
إذا أتبعت ونفذت هذه التعليمات وغيرها بفصول الكتاب وطبقتها بحذافيرها فتأكد بأن أمامك طريقين لا ثالث لهم الأول وهو المشرحة ومنها إلى المقابر لتدفن غير مأسوف عليك والثانى لعنة الله عليك حتى يوم القيامه ليكون مكانك فى جهنم وبأس القرار
الحلقة رقم (4 )
التعليم المرأى
وبعد أن أستعرضنا سويا محتويات الكتاب جاء موعدنا لمشاهدة فيلم يوضح حال الأزواج الذين فشلوا فى السيطرة وترويض زوجاتهم وهو الجزأ الأول ..أما الجزأء الثانى سنشاهد صورة المرأة التى تم ترويضها فى بيت الزوجيه وتنفيذ توصيات الكتاب
ينطفأ النور وتدور ماكينة العرض لتبدأ أحداث الفيلم الأول ويظهر التتر
أسم الفيلم : الرجال المعذبين فى الأرض
قام بتجسيد الشخصيات حسب الظهور
أحمد حلمى : فى دور عبده
حسن حسنى : فى دور أبو عبده (عم سيد العيسوى)
فيفى عبده :فى دور لواحظ
المشهد الأول
دقات متتاليه على باب الشقة فيقوم الأب من النوم منزعجا وهو ينظر فى الساعة التى قاربت على الثالثة صباحا ويفتح الباب فيجد أمامه أبنه وهو يحمل شنطة ملابسه وبمجرد أن يفتح الباب يرتمى عبده فى حضن أبيه وهو يبكى فيطبطب عليه بحنان ويساعده فى حمل الشنطه ويجلس على أقرب كرسى
الأب: ضربتك تانى ياعبده
عبده يهز رأسه بالأيجاب.. ويتحسس وجهه ورأسه على مابها من جروح :مافيش فايده يابابا..أنت السبب ياعم سيد فى أللى أنا فيه دلوقتى
عم سيد: أنت يابنى مابتلحقش تقعد فى بيتك أنا لسه مرجعك أول أمبارح (يتحسس الأصابات التى لحقت به فيتوجع عبده ) يظهر المره دى كانت العلقه جامده قوى.. تتها ضربه فى قلبها المفتريه
عبده : أنا مش راجع البيت ده تانى
سيد : لا ياعبده ياحبيبى أحنا مش قد لواحظ دى ممكن تحبسك بالمؤخر والنفقه
ومش قد لسانها أللى متبرى منها أهدأ بس ونفكر الصبح نعمل أيه
عبده :أنا أروح السجن أرحم من العيشه مع الست دى ..طلقنى منها
> مش أنت أللى قعدت تزن عايز أتجوز عايز أتجوز أديك أتجوزت يافالح ..وكل يوم والتانى راجعلى بشنطة هدومك
> يابابا أنا قولت لك عايز أتجوز واحده ست مش وحش ..مالقتش غير النصيبه
دى تبلينى بيها ماهو قدامك ولاد الناس الطيبين
> ولاد الناس دى كانوا حياخدوك على أيه ولا عندك مرتب ينفع يفتح بيت ولا شقه ولا عفش ولا حيلتك اللضى ..حبيت أسترك وأجوزك لواحظ فعندها شقة وفلوس وفرش يعنى جوازه ببلاش
> جوازه سوده ومطينه أديك شايف أللى بتعمله فيه وبعدين دى مابيعش ليها رجاله ..جايبه أجل أتنين قبليه وحتخلص عليا قريب
> اهدى يابنى وفهمنى بالراحة بتعمل فيك كده ليه أكيد أنت بتغلط فيها أو بتضايقها أو مابتسمعش كلامها
> وحياتك يابابا مامخليها محتاجه حاجه ..غسيل وبغسل ..طبيخ وبطبخ وأنت عارف طبيخى ..مجايب الحاجة من السوق بجيب وأرجع فريره وشايلها فوق راسى شيل طب أعمل أيه أكتر من كده
> عداك العيب يابنى طب يابنى ضربتك ليه
> شوف ياسيدى النهارده كان عندى غسيل رجعت من الشغل دخلت على الغسيل حطيته فى الغساله وشغلتها ودخلت على المطبخ أمعت الباميه وأبتديت أطبخ
خلصت طبيخ طلعت نشرت الغسيل فوق السطوح ونزلت لقيتها مجهزه السجاجيد وقالت لى أغسلهم بالمره رغم أنى غسلهم من أسبوعين قولت لها ماتخليهم يالواحظ وقت تانى أنا تعبت قالت لى أتغدى وأرتاح شويه وقوم أغسلهم
أتغدينا وأستأذنت منها أنام شويه ..قالت ماشى ..دخلت نمت راحت عليا نومه صحتنى الساعة عشره بالليل وبعتتنى أشترى عشا.. نزلت أشتريته ووقفت شويه مع جماعة صحابى على الناصيه نتكلم.. شافتنى من الشباك بعتت الواد ميزو أبن الجيران قالى قدام صحابى : تانت لواحظ بتقولك أطلع علشان تغسل السجاد وألا حتبقى ليلتك سوده.. صحابى ضحكوا عليا أتغاظت قولت له : قولها أنا أللى حاجى أديك بالجزمه القديمه
الواد أبن الكلب ماصدق سمع الكلمتين دول وجرى راح يبلغها مالحقتوش
وعاديك على أللى جرالى لما رجعت بهدلتنى شتيمه وتهزيئ قولت ماشى طالما العملية جت فى الكلام أنما يوصل بيها الحال أن تمد أديها ما ستحملتش ومديت أيدى ولأول مره فى حياتى لطعتها قلم محترم..وبس.. والباقى أديك شايفه أهه على وشى وجسمى وأديا ورجليا وكلى
> لالا مالكش حق ياعبده أنت الغلطان فيه حد يضرب مراته.. أنا يا أبنى معلمك الأدب وقولت لك مية مره أللى يشتمك قول له الله يسامحك
ينفجر عبده ويقذف كل ماهو موجود أمامه وينهار تماما فيحتضنه عم سيد ويهدأ من روعه ويدخل به غرفة النوم ليناما وهو يقول :نام دلوقتى و بكره الصبح أنا ليه صرفه معها الست المفتريه دى أزاى تعمل كده فى واحد محترم وأبن ناس زيك
> نام يابابا ..محترم مين .. أنت كل مره بتقول كده ومابتعملش حاجه
> لا المره دى حعمل وحعمل أن شا لله أنت تتسجن وتقضى حق المؤخر مصاريف فى القسم أحسن من البهدله.. أنا سيد العيسوى أللى مايقبلش أن أبنه تضربه واحده ست شوف أنا حعمل أيه لازم أوقفها عند حدها
> نام ياعم سيد ..كان غيرك أشطر
يسكت قليلا وهو يفكر> هى بتضرب جامد ياعبده ..
< أديك شايف العينه قدامك الحلقة رقم (5 ) المشهد الثانى: فى شقة لواحظ وعم سيد وعبده يسترضون لواحظ للعفو والسماح ولكنها تأبى وترفض أى أعتذار ألا بشروط عم سيد: أشرطى ياست لواحظ لواحظ : أول حاجة يقوم دلوقتى يغسل السجاد أللى متكوم جوه وبعدين نشوف موضوع القلم أللى ضربهولى على وشى عبده :طب نفترض مثلا مثلا انى ماغسلتش السجاد حتعملى أيه > يبقى ذنبك على جنبك تقوم كده توارينى عرض قفاك وتاخد أبوك فى أيدك وتطلقنى وتتحمل بقى أللى حيحصلك
> حتعملى أيه يعنى أكتر من كده
> مش أنا أللى حعمل ياننوس عين بابا.. الحكومه هى أللى حتعمل المره دى... أنت ناسى ياواد وصل الأمانه أللى كتبه أبوك على نفسه غير المؤخر ونفقة المتعة وتبديد العفش وغيره وياما فى الجراب ياحاوى
ينظرعبده لأبوه وهو يصرخ : أنت ما قولتليش على وصل الأمانه أللى كاتبه على نفسك... ليه تعمل كده فى نفسك يابابا ليه
> كنت عايز أجوزك وأسترك يابنى ..وأنت ولا عندك مهر ولا شبكه
> يانهار أسود يعنى ضيعنا أحنا الأتنين ياعم سيد
> أيوه ياحبيبى آدى الله وأدى حكمته
تقف لواحظ و تدفع بالأثنين للخارج بعد أن نفذ صبرها وتغلق باب الشقة ويجلسان سويا على درجات السلم أمام باب الشقة وهم يتعاتبان
عم سيد : مافيهاش حاجة يابنى تغسل السجاد أرحم من بهدلتنا أحنا الأتنين فى السجن ..انا رجل كبرت ومش حمل البهدله أنا مستعد أغسلهم أنا ياعبده
> أنت تقدر حتى تشيل واحده منهم دول كتير يابابا
> قد أيه يعنى < سبع سجاجيد غير المشايات > كتير قوى عليا ماتغسلهم يابنى ونخلص من بهدلة الوليه المفتريه دى
> حاضر يابابا حنخلص من البهدله دى < ربنا يهديك ويكملك بعقلك يقوم عبده ويدق على الباب وينادى على لواحظ > أفتحى يالواحظ حعمل أللى أنت عايزاه ..حغسل السجاد والمشايات والستاير
والسلم والشقه وححمى الفراخ وكل أللى أنتى عايزاه
تفتح لواحظ وهى تقف وتضع يدها فى وسطها : عقلت ياعبده بس حسابنا بعد كده على القلم أللى ضربتهولى
> خلاص ياست لواحظ هاتى راسك أبوسها
> بس برضه حتاخد القلم
>أبوس راسك الأول > ماشى بوس على الله تعمل كده تانى.. رجاله تخاف ولا تختشيش بوس وخلصنى.. ياض
> حاضر حبوس بس أرجع المنديل بتاعك لورا شويه أيوه كده
يلف المنديل بقوة حول رقبتها ليخنقها تقاومه ولكنها لم تفلح فتتهاوى على الأرض وهو يزيد من الضغط على رقبتها حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة وتموت
كل هذا وعم سيد فى حالة ذهول وهو يحاول أن يمنعه ولكن عبده قد ماتت كل أعصاب يده على المنديل ولم يستطع أحد أن يمنعه وبعد أن تأكد من موتها وقف يضحك ويرقص فوق جثتها وهو يهزى بكلمات غير مفهومه فقد ذهب عقله
المشهد الثالث: فى مستشفى المجانين
عبده يحتضن المخده ويكلمها على أنها لواحظ وهو يردد كلمه واحده : حاضر..حاضر..أنتى تأمرى يالواحظ ..حاضر ..بلاش السجاجيد ..عايزه تجبيسينى
وتحبسى بابا ..لا..لا..لا ثم يخنق المخده ويقذفها فى الأرض وينظر أليها ويشير بأصبعه ناحيتها : لواحظ ماتت..ماتت..ماتت ..ماتت ...ههههه..ههههه ثم يرقص ويغنى فوقها وهو يدوسها بأقدامه ..الفراوله بتاع الفراوله ...يالواااحظ
يخرج عم سيد من باب المستشفى مطأطأ الراس والدموع فى عينيه وهو يحدث نفسه ..قطع الجواز وسنين الجواز وعليه العوض ومنه العوض فيك ياعبده يابنى
وتظهر النهاية وهو يمشى بين الناس ويحدث نفسه
*****
تضاء الأنوار ويقف الدكتور عبد الجبار ليعلق على الفيلم فيجد الشباب الحاضرين والأزواج فى حالة وجوم ومنهم من كان يمسح فى دموعه..ويقول:
-- شاهدنا معا مايمكن أن تفعله المرأة فى الرجل حينما تمتلك القوة والسلطه والمال فهى تتحول إلى مخلوق متوحش أشد قسوة من أعتى المجرمين من الرجال... والأن أستراحة قصيرة ثم نعود لعرض الفيلم الثانى
وننبه الساده الحاضرين بالتوجه إلى البوفيه لتناول المشروبات المهدأة والطلبات
مجانيه وعلى حساب المركز ..أتفضلوا
الحلقة رقم ( 6)
تطفأ الأنوار وتدور ماكينه العرض لمشاهدة الفيلم الثانى
أسم الفيلم: ترويض الزوجه
يقوم ببطولة الفيلم : خالد صالح فى دور : مناع ( الزوج الصعيدى الحمش )
لوسى : فى دور مهاوده ( الزوجه الريفيه الساذجه )
مع باقة من الممثلين والكومبارس ..وتبدأ أحداث الفيلم
المشهد الأول :
فى غرفة النوم تدخل مهاوده وهى تحمل كوباية شاى وتضعها على الكومدينو وتهز مناع برفق لتوقظه
> سى مناع ..سى مناع ..أصحى ياسيد الرجاله الساعة بقت سابعة علشان تلحق الشغل ..
يرفع مناع راسه من تحت اللحاف .: بتقولى الساعة سابعة أنا مش قولت لك تصحينى سبعة ألا عشرة ..أنت بتستهبلى ياوليه أنت نسيتى النظام
> عارفه النظام ياسى مناع وكوباية الشاى جاهزة والحمام جاهز وهدومك كويتها
والفطار على السفره والشبشب جنب السرير.. سامحنى المره دى ياسى مناع
> كل عامله تعمليها قد كده وتقولى سامحنى ..أمبارح ضيعتى وش القهوة.. وأول نسيتى تحطى الطرشى على السفرة.. وأول أول ضيعتى الجرنان أعمل فيكى أيه غلطاتك كترت قوى يامهاوده وده بيعصبنى جدا وأنت عارفه لما أتعصب
> وحياتك ياسى مناع ماتتعصب على الصبح علشان تروح شغلك ياحبيبى
> حبيبى أنا مش قولت الكلام المايص ده ما بحبش أسمعه أتعدلى وبلاش اللون ده معايا ...أنا مابكلش من الكلام ده ياروح مامتك
> حاضر ياسى مناع بس كلمه هفت عليا قولت أأقولها من نفسى
> ماشى بس ماتسوقيش فيها..عرفتى النهارده حتعملى أيه
>لا مش عارفه قول ياسى مناع < النهارده أيه فى الأيام يامهاوده > مش عارفه ماهى الأيام عندى شكل بعضها
> النهارده الخميس يافالحة ..عارفه يعنى أيه الخميس
> حاضر أفتكرت كل طلباتك حعملها ياسى مناع وحشرفك
>أنا نازل.. مش عايز رغى فى التليفون حتصل من بره فى أى وقت لو لقيت التليفون مشغول يبقى يومك مش معدى ..وأيه الجلبيه أللى لابساها دى أنا مش قولت اللون الأحمر ماحبش أشوفه فى البيت أنت أكيد أتجننتى بس لما أرجعلك
> أستنى ياسى مناع أبخرك البخور جاهز ( تقوم بتبخير مناع وهو واقف لحين الأنتهاء)قل أعوذ برب الفلق * ومن شر ماخلق *ومن شر غاسق إذا وقب *
ومن شر النفاسات فى العقد * ومن شر حاسد إذا حسد *
> لا أله ألا الله < محمد رسول الله المشهد الثانى على ترابيزة السفرة يجلس مناع لتناول طعام الغداء وتقف مهاوده وهى تحمل دورق الماء بيد والفوطه بيد أخرى مناع وهو يأكل : أكلك أتحسن يا مهاوده بس لازم تاخدى بالك من الملح مهاوده وهى سعيده : صحيح ياسى مناع الله يجبر بخاطرك وماطرح مايسرى يمرى وربنا يرضى عنك زى مارضيت عنى يضرب مناع السفرة بقبضة يده ويصرخ فيها : بس.. أنت ماصدقتى أنا مش قولت مية مرة ما أسمعش صوتك وأنا باكل أنت لازم تعملى حاجة غلط > خلاص ياسى مناع حقك عليا ياسيدى ماتزعلش نفسك.. آدينى أتكتمت أهه
يجول مناع بنظره على الحائط ويتوقف عن الأكل : الله الله ..فين الكورباج أللى كان متعلق على الحيطه ..راح فين ..أنطقى
> يقطعنى ياسى مناع ..أنا بعد ماغسلته ونقعته فى الزيت.. نسيت اعلقه على الحيطه دقيقه واحده أروح أجيبه من المطبخ ..أمسك الدورق (ينفلت منها الدورق لتسقط الماء على مناع فينتفض من مكانه وهو يصرخ فيها فتجرى من أمامه بأقصى سرعة وتقوم بأحضار الكورباج
> والنبى ماتزعل نفسك خد الكورباج أهه وأستنى ماتضربش دلوقتى لحد ماجيب لك جلابيه تانيه بدل المبلوله دى (ولا تعطيه فرصة للرد فترفع طرف جلبابه وتشده من رأسه بسرعة وتجرى لأحضار جلباب آخر وتدخله فى رأسه وهى تطلب منه أن يساعدها فى أرتدائه ) أرفع أيدك لفوق دخل راسك قوم أقف ..أيوه كده أسمالله عليك ( ثم تناوله الكورباج فى يده ) أى خدمه ياسى مناع أنا جاهزه
> أيه رأيك بقى أنى ماليش مزاج أضربك النهارده
> ليه كده كفالله الشر ..أكيد حسدوك ولا تكون بعافيه.. أروح اعملك كوباية شاى بليمون أو شوب عناب تروق بيه دمك قول بس عايزه أطمن عليك
( ينظر إليها مناع بأندهاش ويقوم من على السفرة وهو يضرب كف بكف)
> ياحول الله يارب.. الوليه أتجننت
مهاوده تجرى وتحضر المبخره وتدور حوله وهى تتلو أيات القرآن والسبع المنجيات وهو يسير فى أتجاه غرفة النوم وهى مازالت ترقيه ويتمدد على السرير
وهو ينظر إليها ..حتى يشير لها بأن تتوقف فتضع المبخره جانبا
> أأمرنى ياسى مناع
> خدى المبخره دى بره وتعالى عايزك فى كلمتين
> من عنيا يسى مناع خمس دقايق أجهز نفسى وأكون عندك ( تجرى وهى تغنى أغنية نانسى عجرم.. مافيش حاجه كده ايجى كده.. أرضىحبيبى كده.. وأرجع زى زمان..يادلعنى تاخد عينى كمان ..تتت تتت)
الحلقة رقم ( 7 )
ترتدى مهاوده قميص نوم وترش نفسها بالعطر وتضع الروج على شفتيها وتقرص خدودها لتحمر لتبدو فى أبهى صوره وتدخل على مناع وهو راقد فى السرير فيشم رائحة العطر فينتفض من السرير وهو يتعجب
> أنا جيت ياسى منااااع
> ياوليه يا أم مخ طاقق بأقولك عايز أتكلم معاكى كلمتين تقومى تعملى فى نفسك كده أنت ماصدقتى يامهاوده
> طب أعمل أيه ماهو الكلمتين بتوعك معروفين فيه حاجة جديده ياسى مناع
> عايز أتكلم معاكى يامهاوده زى أى أتنين خلقهم ربنا مايتكلموا
> خلاص ياسى مناع أروح أقلع القميص وألبس الجلابيه وآجى نتحتت زى مابتقول
> نتحتت.. يخرب عقلك يامهاوده ..أنت ياوليه مابتفهميش خليكى زى ماأنتى أقعدى هنا جنبى وأسمعى الكلام أللى حقولوا ومش عايز زناخة مخ
>قول ياسى مناع أنا سمعاك أهه خير ياخويا أنت من ساعة الصبح أحوالك مش عجبانى ..أنت تعبان ياخويا ولا حاجة
يصرخ فيها > أاقعدى وبطلى رغى وأسمعى الكلام كويس ومش عايزك تقاطعينى والجواب على قد السؤال من غير لف أو دوران
> قول ياسى مناع اللهم أجعله خير
> أف.. أحنا بقالنا قد أيه متجوزين يامهاوده
> بقالنا كتير بتاع سبع تمن سنين كده
> أحنا بقالنا عشر سنين
> طب ما أنت عارف أهه بتسأل ليه بقى ياسى مناع
يشخط فيها > مهاوده ماتطلعيش زرابينى خلتينى أنسى الكلمتين أللى عايز أأقولهم تتك الهم
تتطبطب عليه بحنان : خلاص أنا سكت أهه ..أحنا متجوزين بقالنا عشر سنين هيه وبعدين كمل ياسى مناع
> أنت مبسوطه من العيشه دى
>طبعا مبسوطه وحمده ربنا وبشكر فضله هو فيه أيه
> يعنى أنت مش زعلانه منى لما بشخط فيكى أو أضربك
> الكدب خيبه بزعل طبعا لأنك بتكون زعلان وبفرح لما تكون فرحان
> مافيش فايده ..أفهمك وأمرى لله ..أنت الضرب أللى بتاخديه ده مابيحوقش فيكى مابيوجعكيش ما بتتألميش
> كان زمان أنما دلوقتى ضرب الحبيب زى أكل الزبيب
> الضرب أللى بتاخديه ده كله وبتقولى زبيب ..أيه رأيك بقى أنا زهقت من التسكيع فيكى وعايز أبتدى أتعامل معاكى بطريقه جديده
> أزاى يعنى ..أنا قولت أنك من الصبح أحوالك مش عجبانى
> شوفى يامهاوده أنا حجرب معاكى طريقه جديده فى المعامله لمدة شهر ونشوف النتيجه ..مفيش من النهارده شخط ولا نطر ..مفيش ضرب وشيلى الكورباج من على الحيطه ..حاخدك ونخرج ناكل بره البيت ..حنتفسح وحوديكى حتت عمرك ماشوفتهاش
مهاوده وهى مبسوطه وهى متوجسه من كلامه : صحيح ياسى مناع حتودينى القناطر وجنينة الحيوانات
> حوديكى القناطر وجنينة الحيوانات وكمان حوديكى أسكندريه وأنزلك البحر المالح
>لا أنت بتضحك عليا ..تضع يدها على راسه لتتأكد بأنه غير مصاب بحمى ..
ألف سلامه لك ياسى مناع أنت فيه حاجه تعباك
> أيوه يامهاوده ..ضميرى هو أللى تعبنى..وعايز أريح ضميرى
> ألف سلامه عليك ياسبعى أنشا لله العدوين ..نام لك شويه وأتلف باللحاف وأنت تعرق حتصحى حتبقى زى الحصان ولو نقح عليك قولى وأنا أعملك لبخة أو أجيب لك حاجة من الأجزخانه
> هو أيه أللى حينقح عليا وتعمليله لبخه ياوليه
> ضميرك ياسى مناع
> قومى ياوليه مفيش فايده أنت مخك أتمسح خلاص وعلى كل حال حنجرب ونشوف ..> جرب ياخويا أنا من أيدك دى لأيدك دى المهم تكون راضى عنى
> راضى عنك يامهاوده ..بس نفذى كل كلمه أقولها من غير مناقشه
الحلقة رقم ( 8)
المشهد الثانى: فى حديقة الحيوانات وأمام جبلاية القرود يجلس مناع ومهاوده فى الكازينو المطل على الجبلايه
مناع: عايزه تشربى أيه يامهاوده
> أنا نفسى آكل جرانيتا زى أللى أللى بتاكلها الست أللى هناك دى
> أسمها أيس كريم يامهاوده ماتفضحناش ..< هات ياريس أتنين آيس كريم هنا تبدو السعاده الطفوليه على وجه مهاوده وهى تأكل الأيس كريم > مبسوطه يامهاوده
> أنا كنت ميته وأنت حيتنى من تانى ياسى مناع
> مش أحنا أتفقنا أن الشهر ده مفيش كلمة سى مناع وتقولى مناع حاف
> حاضر ياسى مناع حاف ...هئ هئ هئ
> أحنا بعد الفرجه على الحيوانات واللف فى الجنينه حاخدك ونروح نتغدى عند الحاتى وبعدين حوديكى السيما بالليل
> واحده واحده عليا ياسى مناع ..أحسن أطب ساكته منك ..كتير كده عليا قوى
حنيتك دى.. أنا عايزه أعيط من الهنا أللى أنا فيه ده ..عن أذنك يامناع ياخويا أفك نفسى وأعيط شويه
> عارفه يامهاوده لو عيطتى حعمل فيكى أيه ححدفك من هنا مع القرود وأخلص منك خلاص حابك العياط وأنت مبسوطه.. لما تروحى تبقى تعيطى لحد ماتتفلقى
ياله قومى نتمشى فى الجنينه تتك الهم
> سى مناع عايز أطلب منك طلب نفسى فيه
> أيه تانى يامهاوده < نفسى أمسك فى دراعك أنجييه زى كل الستات > هاتى دراعك ياستى ..عايزه حاجة تانى
> أأقول بس ماتزعلش< قولى عندك شهر بحاله أوكازيون تعملى كل أللى نفسك فيه < عايزه ولا بلاش أحسن تزعل >قولى وخلصينا مش حزعل < عايزاك تقعدنى تحت الشجرة دى فى الظل وتقولى كلام حب زى أللى بيقولوه فى التليفزيون > أيه ..أنت عرفتى الكلام ده منين رغم أنى شايل التليفزيون فى الدولاب ..تكونى بتتفرجى يابت من ورايا وأنا مش عارف..تهز رأسها بالأيجاب وهى خائفه ..ماشى يامهاوده ححقق طلبك وبعد مالشهر يعدى يبقى لينا حساب تانى ..أترزعى أقعدى ..عايزانى أقولك أيه ..> قول أى حاجة ياسى مناع أللى يجى على بالك ..قولى بحبك يامهاوده بموت فيكى يامهاوده..ماتكسفنيش بقى
يتنهد مناع وهو يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم : بحبك يامهاوده بموت فيكى يامهاوده أنت كل حاجه فى حياتى يامهاوده أنت حبى الأول والأخير يامهاوده ( ثم يتوقف عن الكلام بعد أن شاهدها وهى تغمض عينيها وتسرح فى عالم آخر فتضع رأسها على كتفه فيشخط فيها)..> أتعدلى ياوليه الناس بيبصولنا الله يخرب بيتك
>ولا يهمك ياسى مناع كمل.. كلامك حلو بشاااكل قول كمان
يهز راسه متعجبا ويكمل وهو يبحث فى رأسه عن كلمات الحب والغرام التى نسيها فلم يجد غير كلمات أم كلثوم : أنت الحبيب والهنا أنت العذاب والضنا وأن فات سنه على حبنا يفضل شباب على طول
( ويظل مناع يقول فى كلمات الأغانى التى يسمعها عن العشق والغرام ومهاوده سارحه فوق السحاب وقد لفتها السعاده والأنسجام فأزدادت تعلقا برقبة مناع فتطبع على رقبته قبله وتنسى نفسها تماما ويذهب معها مناع فى هذا العالم الوردى ويصحيان على زغدتين لكل منهما وصوت أجش
> قوم فز يا أفندى أنت وهى وبلاش قلة حيا مش تراعوا أنكم فى مكان عام
مناع وهو ينتفض واقفا : فيه أيه ياشاويش ..الست دى مراتى وتعبانه حبتين
> تعبانه مش تعبانه أنت عايز تفهمنى أن فيه راجل محترم ومتجوز يعمل كده
ليه ماعندكمش بيت يلمكم ..قوموا ياله من هنا أو أقعدوا بأحترامكم
وبعد أن ينصرف الشاويش ويبتعد عنهما
مهاوده : تتك البلاء فى منظرك فزعتنى .. وطيرت من عينى أحلى حلم شوفته فى حياتى غور تتك داهيه وأنت شكلك يسد النفس..كمل ياسى مناع
مناع يجذبها من يدها لتقوم : قومى يامهاوده نبقى نكمل فى البيت
> صحيح ..طب ياله بينا نروح
> لسه يامهاوده لما نتغدى ونروح السينما والليل عندك بطوله
> ياه أمتى ييجى الليل
> أمشى يومك مش معدى على راى المثل كان فى جره وطلع لبره ..قدامى
أنا أللى جيبت دا كله لنفسى
الحلقة رقم ( 9 )
بعد أن يتغديان سويا فىأحد المطاعم يأخذ مناع مهاوده إلى السينما وهى فى أقصى حالات الأنبساط وهى لا تتوقف عن الدعاء له طول الطريق
مهاوده : عارف ياسى مناع أنى مدخلتش السينما من زمان وأنا كنت بنت صغيره كان عمرى وقتها 8 سنين بس ماكانتش السيما بالنظافه دى ولا بالحلاوه دى ياه أنا مش مصدقه نفسى كل ده أشوفه فى يوم واحد أروح جنينة الحيوانات وآكل كباب وكفته وأدخل السينما ده كتير عليا قوى أنا مش مصدقة أنا فى حلم ولا فى علم
وأيه المحلات الكتير دى والأنوار أللى بتلعلط والناس الكتير والزحام ده كله أنا خايفه ياسى مناع
> خايفه من أيه يا مهاوده < خايفه أنه يكون ده الحلم و يخلص > لسه بكره كمان حاخدك أوديكى الهرم وأفرجك على أبو الهول وأمشيكى على كوبرى قصر النيل وأكلك دره مشوى.. هيصى
> ربنا يسعدك يامناع يابن ..هى أمك أسمها أيه
> خلاص بطلى رغى علشان الفيلم حيبتدى
> يبدأ الفيلم وتتوالى الأحداث ومهاوده مشدوده لكل كلمه وكل حركة وكل ضحكه للممثلين وفى منتصف الفيلم تضاء الأنوار للأستراحة فينظر مناع لمهاوده التى تحتضن ذراعة وهى تبكى
> بتعيطى ليه دلوقتى < بعيط والسلام سيبنى أتفك مع نفسى ماتشغلش بالك تطفأ الأنوار ويعاود عرض الفيلم من جديد وينتهى العرض ويعودان سويا إلى البيت وهى تتعلق فى ذراعه وهو متأثر من تصرفاتها ويشعر بوخز الضمير وتتسرب إلى نفسه بوادر الندم على مافعله معها خلال العشر سنوات السابقه وبعد أن يخلعا ملابس الخروج دخلا إلى الفراش فيلف ذراعه لأول مره عليها بحنان لم تعهده قط فى حياتها ويمر أول يوم شعرت فيه مهاوده بالسعاده الحقيقية وأن حياتها أصبح لها طعم وتتوالى الأيام ويتفرغ مناع لأسعاد مهاوده فيشترى لها ملابس جديده ويذهب بها للملاهى والمحال العامه وبعد أن أخذ أجازه من عمله سافر بها للأسكندريه لتشاهدها لأول مره فى حياتها فوقفت مبهوره أمام البحر فتحركت بداخلها الذكريات الأليمه التى عاشتها مع هذا الرجل ولأول مره تنظر إلى وجه بتمعن فيبعد نظراته عنها كمن أصيب بلدغة وهى لا تصدق عينيها فكيف عاشت ورضيت بهذه المهانه طوال هذه السنين هل هو الخوف الذى زرعه مناع فى قلبها من أول يوم أو هو اليتم الذى كانت تعيش فيه والخوف من العوده لبيت عمها مرة أخرى لتذوق الذل والهوان على أيد أبنائه وزوجته أم هو الجهل فقد شكل هذا الرجل حياتها بطريقته الخاصة وأغلق عليها كل الأبواب والنوافذ وعزلها عن الدنيا ولم ترى غيره أوتعرف أى رجل أو شاب غير مناع الذى كان يكبرها فى السن وسبق له الزواج عدة مرات ..هو شهم أى نعم ولكنه كان فى منتهى القسوة معها فأعتبرت أن هذا هو الشيئ الطبيعى بين الزوج وزوجته ولأول مره يفتح هذا الرجل القفص لتشم هواء الدنيا وتشعر بدفئ شمس الحريه مناع : سرحانه فى أيه يامهاوده > سرحانه فى الدنيا وفى العيشه أللى كنت عيشاه مش ممكن تكون مناع أللى أعرفه من عشر سنين ..مش ممكن تكون بالحنان ده وبدون كورباج ..أنت أنسان تانى ..مناع جوزى أللى أنا عرفاه مات
> الله يرحمنى ويحسن إليا
> عايزه أسئلك سؤال يامناع أنت كنت بتعاملنى المعامله الوحشيه دى ليه وفجأة أتغيرت مره واحده هل ضميرك عذبك زى مابتقول
> فعلا ضميرى عذبنى بعد ماشوفت صبرك وقوة أحتمالك يجوز كنت بأنتقم من زوجاتى أللى فاتوا فى شخصك أنت
> طب وأنا ذنبى أيه عشان تعمل فيا كده
> أنت الحقيقه مالكيش ذنب فى أللى حصلى والحمد لله رجع ليه عقلى قبل ما أقابل ربنا وأتحاسب بذنبك حقك عليا يامهاوده
تبكى وهى تقول : وسنين عمرى أللى راحت فى سجنك وتعذيبك مين يرجعهم
أنا عامله زى التايهه وزى أنسان عاش طول عمره فى ضلمه وفجأه نوروا النور فى عنيه فمابقاش شايف حاجه
> خلاص يامهاوده أحنا ولاد النهارده وأعتبرى أن أللى فات كان كابوس وراح لحاله وخلينا نتمتع بمنظر البحر والشمس ساعة الغروب
الحلقة رقم ( 10 )
> أنا مش عارفه هل دى شمس حياتى أللى بتغرب ولا نهايتى معاك
> ماتقوليش كده يامهاوده ..الشمس حتشرق تانى وأللى أكسر يتصلح
>ما أفتكرش أن أللى أكسر ممكن يتصلح ..أنا كنت على وشك أنى أتخلص من حياتى كنت حتيجى يوم ياتلاقينى شانقه نفسى يامولعه فى البيت وأنا جواه أنا كنت فى حالة ضياع القهر والظلم أللى عملته فيه مسح كل جميل وداس بجزمته على رقبتى وخلانى زى الحيوان مش قادره أستوعب أزاى كل ده حصلى وجيى فى آخر أيامك بتضحك عليا وبتفسحنى وتفرجنى على الدنيا وتقولى أن ضميرك تعبان كان ضميرك فين يامناع وأنت بتلطش فيه ..كان ضميرك فين وأنت حابسنى بين أربع حيطان ..كان ضميرك فين لما كنت بتجلدنى بالكورباج ..حتى حياتى معاك كانت بالقهر والأغتصاب ..كتر الظلم موت فى حاجات كتير قوى ..موت فى
الكرامه موت فى الحب ..موتنى كأنثى..
> كفايه يامهاوده أنت بتعذبينى أكثر بكلامك
> جرب ولو مره يا مناع العذاب ..أنا مش مسمحاك
> أرجوكى يامهاوده سامحينى وأدى راسك أبوسها أهه وكمان أيديكى
تسحب يدها بسرعه : أنت عذبتى كتير وماحستش بشدة العذاب ده ألا بعد ما فرجتنى على الدنيا وحسستنى أنى كنت ميته ..أنا مش عايزه منك حاجه ولا تبوس راسى ولا أيدى أنا ليا طلب أخير ياريتك تقدر تنفذه وبعدها حدعى ربنا أنه يسامحك
> أأمرى يامهاوده أنا كلى لك
> أنا عايزه أتطلق ودلوقتى
يطرق مناع إلى الأرض ويسكت طويلا من هول المفاجأة وهو فى حيره فعندما دخلت قلبه وأحبها تطلب الطلاق والخروج من حياته
مناع : طب لو أنا طلقتك دلوقتى حتعيشى أزاى وحتاكلى منين وتباتى فين وأنت ست ماعندكيش فكره عن الدنيا وإللى فيها
مهاوده : أنا أصلا ماكنتش عايشه ..أعتبر نفسى أنى أتولدت من جديد حشحت حغسل فى البيوت حنام على الأرض بس فى الأخر حعيش بكرامتى بدون أهانه بدون كرباج بدون معامله غير أدميه
مناع : أسمحيلى أكفر عن جزء ولو صغير من سيئاتى..حسيب أنا لك الشقه بكل مافيها وأقعدى معززه مكرمه فى بيتك وأول كل شهر حبعتلك مبلغ يكفيكى تقدرى تعيشى منه وبلاش الطلاق يامهاوده وخليه أنفصال لفتره لحد ماتراجعى نفسك
ونفسيتك تهدأ
مهاوده : يبقى كده كتر خيرك ويجعله فى ميزان حسناتك ..أنا عايزه أرجع مصر
يعودان بعد هذه الرحله وهم فى حزن شديد ويترك مناع البيت وينفذ ماوعد به
ويحضر فى أول كل شهر يعطيها المبلغ الذى أتفقا عليه بالأضافه إلى قيامه بأرسال بعض الفاكهة واللحم والخضروات كل أسبوع وأستمر هذا الحال لمدة 6 أشهر كامله لا تشاهده فيها ألا مرة واحدة فى الشهر وهو يقدم لها المصروف وينصرف من على باب الشقة حتى جائها أحد أصدقائه ومعه المصروف الشهرى
مهاوده : مناع ماجاش ليه
> مناع بعافيه ياست مهاوده ومحجوز فى المستشفى وحالته مش ولابد وهو كلفنى بأن أقوم بالمهمه دى
> خدنى دلوقتى ودينى ليه... الله يخليك
> من عنيا..رغم انه منبه عليا أن ماقولكيش بحكاية مرضه دى
المشهد رقم ( 4 )
فى المستشفى يرقد مناع على السرير ومهاوده تحتضن يده وهى تبكى > ألف سلامه ليكى ياحبيبى ..تقوم ليه بالسلامه ياسيد الرجاله
مناع : تعبتى نفسك ليه يامهاوده أنا قولت لهم ماحدش يبلغك
> ده عشرة عمر يامناع وعيش وملح ماتتكلمش عشان ماتتعبش
> بكرة حعمل عمليه خطيره لو ربنا أراد ليه السلامه خدينى عندك فى بيتك أموت على فرشتك ولو مت سامحينى يامهاوده
> أنا مسمحاك يا مناع من يوم ماكنا عند جبلاية القرود
يضحك بصعوبه : أصيله يامهاوده
يجرى مناع العمليه الجراحيه ويكتب له النجاة ويمكث فى المستشفى فترة طويله حتى يتماثل للشفاء ومهاوده لا تفارقه قط تجلس بالقرب منه وتأكله بيدها وتساعده فى قضاء حاجته وتنام على الأرض بجوار سريره وعندما أمر الدكتور المعالج بخروجه من المستشفى وقفت تزغرط وهى تبكى وتوزع الشربات على المرضى وطاقم التمريض ولسانها لا يتوقف عن الدعاء والحمد والشكر لله وخرجا سويا من باب المستشفى ليعودا إلى بيتهما
المشهد رقم 5
يدخل مناع وهو يستند على كتف مهاوده من باب الشقة فيتوقف عن السير وينظر على الكورباج المعلق على الحائط
مناع : ياريتك تشيلى الكورباج ده وترميه أو تحرقيه ..كنت فاكر أنك أتخلصتى منه بعد ماسيبت البيت ..شليه أنا فى عارضك يامهاوده لأنه بيحسسنى بالذنب وبيوجع قلبى أكتر ماهو موجوع
مهاوده : مش حشيله يا مناع خليه زى ماهو ولما تخف وتقوم بالسلامه أبقى شيله أنت بنفسك
مناع يبتعد عنها ويمشى ببطئ وهو يتوجع من الألم ويخطف الكورباج من على الحائط ويقذفه من النافذه ويفتح ذراعيه لترتمى مهاوده بين أحضانه وهى مبتسمه ليبدئا معا حياة جديده
لتخرج النهايه السعيده ومناع يدعو الله بالمغفرة والرحمه تمت

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...