مليونية أنقاذ الثوره فى 1/4/ 2001
أيقن جميع الثوار بأن الثورة باتت فى خطر وأن البساط يسحب رويدا رويدا من تحت أقدام أبنائها ولم يتحقق أى شيئ سوى أختفاء حسنى مبارك وأسرته من مسرح الأحداث وأن أيدى خفيه مازالت تعبث فى الظلام لتحقيق هدف خبيث وذلك بتصفية الثورة من أهدافها وتنحية رموزها بالخداع والتسويف فإذا كان رأس النظام قد طار فتوجد مئات الرؤس بدأت تنمو لتكمل هذا الجسد الفاشل
فبقيتة موجود ومتشعب فى جميع المصالح الحكومية والوزارات السيادية وأن هذه القوى تنشد الأستقرار ليس من أجل الأستقرار ولكن من أجل ألتقاط الأنفاس لتبحث لها عن رأس جديد لهذا الجسد
أنا أعلم علم اليقين بعدم عودة مبارك وأسرته لكرسى السلطة مهما كانت الظروف فهو غير مقبول شعبيا ودوليا ولكن التمهيد لرئيس من حرس مبارك قد بدأ من أول يوم فى الثورة ليقوم بحمايته وحماية أسرته وباقى عتاولة النظام وكان يضع كل الأمال فى أحمد شفيق والسيد عمر سليمان وهو كالغريق الذى يتعلق فى قشه من أجل النجاة ولكنهما سقطا ولم يستطيعا أن يقوما بهذا الدور أذن ماذا يحدث الأن
فمن الشواهد التى تطفو على السطح.. وجود روح الطمع فى كرسى الرئاسة وبدأت تظهر البوادر فالرئيس القادم سيكون بتأييد ومباركة الأخوان والحزب الوطنى وبعض أحزاب الظل مقابل أطلاق يد الأخوان فى كل كبيرة وصغيره من حياتنا اليومية ليحصلوا على 50% من مقاعد البرلمان و50% من الحقائب الوزاريه وهو عرض لم يحلم به الأخوان من 70 سنه
الحزب الوطنى من مصلحته الحفاظ على مكتسباته ومكانه فى مسرح الأحداث حتى لو تم تغيير أسمه ومسمياته ليستظل بمظلته رجال الأعمال والمُدانين فى قضايا الكسب الغير مشروع والفساد السياسى .. نحن أمام ثلاثة وحوش أجتمعت مصالحها وهى 1- الطامعين فى الرئاسة 2– الأخوان 3– بقايا الحزب الوطنى والحرس القديم
وبالتالى لن نجد أى تصادم مع المجلس والحكومة والأخوان وكأن الجميع أجتمعوا على قلب رجل واحد .. وبالتالى توقفت عمليات التتبع لعناصر الفساد والمتهمين فى قضايا الأرهاب
ربما تعقد صفقة بين هذا التحالف والموجودين فى السجون والمهددين بفقدان المليارات التى جمعوها ..الحرية مقابل جزأ كبير من المال
قيام الحكومة بتقديم قانون يمنع التظاهر كنوع من الأرهاب حتى يحدث الهدوء المنشود وتخنق جميع هذه القضايا ويتم نسيانها فالشعوب ذاكرتها ضعيفة
أستمالة بعض المشاغبين من رجال الثورة بالمال والمناصب الكبيرة أو أستبعاده بمختلف الطرق كما كان متبع فى النظام القديم
أذن كيف يمكن للثوار أن يقطعوا خط الرجعة على هذه القوى
1- الأصرار على حل الحزب الوطنى والمجالس المحلية فورا
2- القبض على جميع العناصر التى ثبت تورطها فى قضايا فساد وأيداعهم السجون بما فيهم أسرة مبارك
3- محاسبة المتسببين فى قتل الشهداء فورا وملاحقة أمن الدوله وتشتيتها
4- تطهير جهاز الشرطة والأعلام والصحافة
5- أصدار الدستور الجديد فى خلال شهر
6- تشكيل حزبين قويين من شباب الثورة تحت قياده مخلصة من الوطنيين المعروفين
7- الدخول وبسرعة إلى أنتخابات مجلس الشعب مع عدم الحاجة لمجلس الشورى فى المرحلة الحالية بالذات
8- أنشاء محكمة ونيابة خاصة بالثورة لمدة سنه تحكم بقانون الطوارئ أو هيئة قضائية لمحاربة الفساد تتسم بالسرعة والحزم فى البت فى قضايا الفساد والمصادره ولها صلاحيات المحاكم العسكرية
9- أعلان نوايا بين المجلس العسكرى والحكومة على ضوء الأعلان الدستورى يتم تحديد فيه مهام المجلس المبهمه وأهداف الحكومه الغير معلنه
10- أعتراف المجلس العسكرى بالشرعية الثورية وأنه متكفل بحماية هذه الشرعية لحين أنتخاب رئيسا للجمهورية
11- التأكيد على عدم أصدار أى قرارات عسكرية تخص المواطنين دون الرجوع للحكومة وموافقتها عليها
12- أنشاء مجلس رئاسى من عسكرى وأثنين من كبار القضاة
13- وأخيرا عمل محاكمة علنية فى ميدان التحرير لمبارك وأسرته حتى يفيق من يريد أن يتستر على أفعاله ويعرف بأنه سيؤل لنفس المصير
فبقيتة موجود ومتشعب فى جميع المصالح الحكومية والوزارات السيادية وأن هذه القوى تنشد الأستقرار ليس من أجل الأستقرار ولكن من أجل ألتقاط الأنفاس لتبحث لها عن رأس جديد لهذا الجسد
أنا أعلم علم اليقين بعدم عودة مبارك وأسرته لكرسى السلطة مهما كانت الظروف فهو غير مقبول شعبيا ودوليا ولكن التمهيد لرئيس من حرس مبارك قد بدأ من أول يوم فى الثورة ليقوم بحمايته وحماية أسرته وباقى عتاولة النظام وكان يضع كل الأمال فى أحمد شفيق والسيد عمر سليمان وهو كالغريق الذى يتعلق فى قشه من أجل النجاة ولكنهما سقطا ولم يستطيعا أن يقوما بهذا الدور أذن ماذا يحدث الأن
فمن الشواهد التى تطفو على السطح.. وجود روح الطمع فى كرسى الرئاسة وبدأت تظهر البوادر فالرئيس القادم سيكون بتأييد ومباركة الأخوان والحزب الوطنى وبعض أحزاب الظل مقابل أطلاق يد الأخوان فى كل كبيرة وصغيره من حياتنا اليومية ليحصلوا على 50% من مقاعد البرلمان و50% من الحقائب الوزاريه وهو عرض لم يحلم به الأخوان من 70 سنه
الحزب الوطنى من مصلحته الحفاظ على مكتسباته ومكانه فى مسرح الأحداث حتى لو تم تغيير أسمه ومسمياته ليستظل بمظلته رجال الأعمال والمُدانين فى قضايا الكسب الغير مشروع والفساد السياسى .. نحن أمام ثلاثة وحوش أجتمعت مصالحها وهى 1- الطامعين فى الرئاسة 2– الأخوان 3– بقايا الحزب الوطنى والحرس القديم
وبالتالى لن نجد أى تصادم مع المجلس والحكومة والأخوان وكأن الجميع أجتمعوا على قلب رجل واحد .. وبالتالى توقفت عمليات التتبع لعناصر الفساد والمتهمين فى قضايا الأرهاب
ربما تعقد صفقة بين هذا التحالف والموجودين فى السجون والمهددين بفقدان المليارات التى جمعوها ..الحرية مقابل جزأ كبير من المال
قيام الحكومة بتقديم قانون يمنع التظاهر كنوع من الأرهاب حتى يحدث الهدوء المنشود وتخنق جميع هذه القضايا ويتم نسيانها فالشعوب ذاكرتها ضعيفة
أستمالة بعض المشاغبين من رجال الثورة بالمال والمناصب الكبيرة أو أستبعاده بمختلف الطرق كما كان متبع فى النظام القديم
أذن كيف يمكن للثوار أن يقطعوا خط الرجعة على هذه القوى
1- الأصرار على حل الحزب الوطنى والمجالس المحلية فورا
2- القبض على جميع العناصر التى ثبت تورطها فى قضايا فساد وأيداعهم السجون بما فيهم أسرة مبارك
3- محاسبة المتسببين فى قتل الشهداء فورا وملاحقة أمن الدوله وتشتيتها
4- تطهير جهاز الشرطة والأعلام والصحافة
5- أصدار الدستور الجديد فى خلال شهر
6- تشكيل حزبين قويين من شباب الثورة تحت قياده مخلصة من الوطنيين المعروفين
7- الدخول وبسرعة إلى أنتخابات مجلس الشعب مع عدم الحاجة لمجلس الشورى فى المرحلة الحالية بالذات
8- أنشاء محكمة ونيابة خاصة بالثورة لمدة سنه تحكم بقانون الطوارئ أو هيئة قضائية لمحاربة الفساد تتسم بالسرعة والحزم فى البت فى قضايا الفساد والمصادره ولها صلاحيات المحاكم العسكرية
9- أعلان نوايا بين المجلس العسكرى والحكومة على ضوء الأعلان الدستورى يتم تحديد فيه مهام المجلس المبهمه وأهداف الحكومه الغير معلنه
10- أعتراف المجلس العسكرى بالشرعية الثورية وأنه متكفل بحماية هذه الشرعية لحين أنتخاب رئيسا للجمهورية
11- التأكيد على عدم أصدار أى قرارات عسكرية تخص المواطنين دون الرجوع للحكومة وموافقتها عليها
12- أنشاء مجلس رئاسى من عسكرى وأثنين من كبار القضاة
13- وأخيرا عمل محاكمة علنية فى ميدان التحرير لمبارك وأسرته حتى يفيق من يريد أن يتستر على أفعاله ويعرف بأنه سيؤل لنفس المصير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق