الجنة للشهداء واللعنة على
الأرهاب
قامت مجموعة أرهابية بتفجير سيارة مفخخة فى وحدة حدود
بالقرب من رفع يوم 5/8/2012
1- العملية
تعتبر أنتقامية بجميع المقاييس أستهدفت عناصر من القوات المسلحة المصرية على بوابة
رفح مع العلم بأن هذه القوات لم تمارس أى عمليات ضد الأرهاب ولكنها وحدات حراسة
تقوم بالدوريات على الحدود مع أسرائيل .. أذن ما المقصود بهذا العدوان الذى أدى
إلى مقتل 15 جندى وضابط ساعة الأفطار ..
(أ) هل هذا
عقاب لفتح الحدود والمعبر مع غزة وبالتالى دق أول مسمار فى نعش العلاقة بين حماس
والأخوان وهذه هى رسالة من ضمن رسائل سابقة ولاحقة من الجماعات المتطرفة فى سيناء
(ب) هل هذا عقاب موجه إلى المجلس العسكرى لأظهار ضعفه
وفشله فى حماية حدود مصر بعد أن تحالف مع الأخوان
(ج) هل هذه الجماعات تدخل معها مافيا المخدرات وتريد أن
تجعل لها أمارة فى جبال سيناء لتزرع النباتات المخدرة بعيدا عن يد الحكومه
(د) هل هو رد على عدم الأفراج عن المعتقلين السيناويين
المتهمين فى قضايا تجسس وقضايا تهريب المخدرات وأن المجلس العسكرى رفض الأفراج
عنهم منذ بداية الثورة وأن هذه الأعمال الأرهابية هى رد فعل للضغط عليه للأفراج
عنهم
(هـ) هل هو مخطط أسرائيلى للضغط على القيادة المصرية
العسكرية والأخوانية لسبر الأغوار لصرف النظر عن التفكير لتعديل معاهدة كامب دافيد
- إذا كان الأرهابيين الملثمين ينتمون للجماعة الأسلامية
أو القاعدة كما يقولون فلماذا يقومون بتلك العمليات القذرة فى شهر رمضان ..والمعروف أن الأخوان المسلمين هم
الموجودين فى الحكم..فكيف يتصرفون هكذا فى ظل وجود التيار الدينى الحاكم .. إذن
الأخوان براء من الأرهاب كما يدعى معارضيهم .
- الأرهابيين زاد نشاطهم فى ظل الأنفلات الأمنى المتعمد
فتمركزت هذه المنظمات فى المناطق الجبلية بسيناء وأستطاعت أن تتحرك بسهولة عبر
الدروب والممرات والأنفاق داخل غزة وسيناء وهى التى دمرت خطوط الغاز وقامت بعمليات
أرهابية فى أيلات وطابا وشرم الشيخ فى زمن المخلوع وأثناء الثورة ولم يتم تصفيتها
- أذن موجود داخل سيناء وغزة منظمة أرهابية تضم سيناويين
وفلسطينين نشطت بعد حصولها على السلاح المهرب من ليبيا والسودان وأسرائيل وتعمل
بمبدأ أضرب وأهرب وأختبئ أما فى جبال سيناء أو داخل غزة بأستخدام الأنفاق
- نسأل سؤال : ماذا تستفيد هذه المنظمة الأرهابية من
وراء التفجيرات والهجوم على نقاط التفتيش الحدودية وقتل الأبرياء
- يقال بأن هذه المنظمة الأرهابية تعمل على أنفصال سيناء
عن الوطن الأم مصر بمباركة قوى خارجية ومتآمرين النظام السابق وهو نفس مايحدث فى
كل من ليبيا واليمن .. ويعتمدوا فى هذا على شروط معاهدة كامب دافيد التى تحدد عدد
القوات وتسليحها داخل سيناء وبالتالى هم بعيدين عن سيطرة الدولة المصرية
- السؤال الثانى:كيف يتم القضاء على هذه البؤر الأجرامية
وتأمين حدود الدولة ؟
لا مانع أن يتم التفاهم مع الجانب الأسرائيلى طبقا لما
ورد بالأتفاقية بأن يتم التعاون فيما بينهما فى حالة حدوث اضطرابات على جانبى
الحدود وهذا مايحدث حاليا فطائرات أف 16 المصرية تقوم بدك الأنفاق وسيتم تمشيط
سيناء شبراً شبراً بواسطة قوات الصاعقة والمظلات للقضاء على الأرهابيين ولن تستغرق
هذه العملية أكثر من أسبوع وتتطهر سيناء من مجرمى القاعدة.. وأخيراً وقع الفأر فى
المصيدة .. وجاء الوقت أن تنتبه القوات
المسلحة لدورها الهام فى تأمين حدود مصر بعد أن أنشغلت كثيراً بالسياسة على حساب
مهمتها الأساسية
والجنة للشهداء واللعنة على
الأرهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق