ضربة معلم
قرار أقالة طنطاوى وعنان مازل يلقى بظلاله على جميع
تحليلات السياسيين فمنهم من يقول انها بأتفاق وتشاور بين مرسى والمجلس ومنهم من
يقول تمت عملية التقاعد مقابل الخروج الآمن وعدم المحاكمة حتى لا يلقوا مصير مبارك
وأن الأوسمة تمنع محاكمتهم أى يصبحوا كمن وضعوا على رأسهم ريشة والبعض يقول أنه
أنقلاب مدنى بمعاونة ضباط من الجيش والمجلس وأن المشير والفريق متحفطين عليه فى
مكان مجهول .. وأن هذه العملية فاجئت كل من أمريكا وربيبتها أسرائيل والبعض قال
بأنها عملية أستباقية أطاحت بالمحلس العسكرى ورئيسه قبل أن يطيح بالرئيس فى ترتيبات
24و25 أغسطس ولكنه فطر بهم قبل أن يتسحروا به .. وبالرغم من مختلف التحليلات
والتأليفات من البعض فأننا أمام حقيقة هائلة وهى سقوط المجلس العسكرى الذى كان
عائقا ضخما لنجاح الثورة .. يوم 12/8 / 2012 سيؤرخ بسقوط دولة العسكر التى اٍستمرت
ستون عاما بالتمام والكمال برافو دكتور مرسى والغاية تبرر الوسيلة أما موضوع
محاكمتهم لا تمنعه قلاده أو نيشان فجريمتهم لا تسقط أبدا .. أنتظروا المفاجأة
القادمه الله ينور عليك يامرسى يا أبو أحمد ياغالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق