سألت صديقى الفيلسوف : لماذا لا توجد معارضه فى مصر وأين
المرشحين لرئاسة الجمهورية بعد أن أوشكت الفتره الأولى لحكم السيسى على الأنتهاء
فى يونيه 2018
قال وهو يهز رأسه فى أسى : من مصلحة أى نظام عدم وجود معارضه
أو منافسين لهم شعبية تطغى على شعبية الحاكم وهذا أمر تعودنا عليه منذ أيام جمال
عبد الناصر وكيف تخلص من جميع أعضاء مجلس قيادة الثورة بما فيهم صديق عمره عبد
الحكيم عامر
وكذلك ماقام به السادات بقيامه بأعتقال جميع منافسيه من
وزراء وساسه وصحفيين بضربه واحده أطلق عليها بثورة التصحيح فى 15 مايو 1972
ثم مبارك الذى كان يتخلص من منافسيه بأغتيالهم أعلاميا
وتلفيق القضايا التى تنال من شرفهم وحسن أستقامتهم وكان آخرها بالتخلص من المشير
أبو غزاله بقضية لوسى ارتين المعروفه
ولكن السيسى تفوق على الجميع فتخلص من المجلس العسكرى
بالكامل الذى كان موجود فى 30 يونيو وقام بتغيير الوزاره ثلاثة مرات فى 3 سنوات
وأعتقل الأخوان المسلمين بما فيهم محمد مرسى والمرشد وجميع القيادات وسجن من سجن
وأغتال من أغتال خارج القانون
وهل بعد هذا تتوقع وجود معارضه أو مرشحين لرئاسة الجمهورية .. ستجد محلل او
أثنين يقبلون الترشح لتجميل الصوره أمام العالم بأن فى مصر رئيس شرعى منتخب وهذا
مظهر من مظاهر الديمقراطية الكارتونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق