البلحه الحمرا (1)

تقدم لخطبتها وكان شرط ابيها الأساسى هو ان يحضر لها اكبر بلحه حمرا فى العالم وتكون فى حجم البنى آدم مقابل ذلك لا يريد منه لا مهر ولا شبكه ولا شقه ولا نيش ولا فرح ولا عوالم ولا مؤخر ولا أيصالات امانه فتعجب العريس وأهله من هذا الطلب الغريب وسأله مستعجبا هل توجد بلحة على كوكب الأرض فى حجم الأنسان وكمان حمرا فرد عليه والدها وهو محتدا : ايوه حمرا وتكون حمرا قوى فأبنتى لا تقل عن أبنة خالتها التى كان مهرها أكبر بطيخه وأبنة عمها التى كان مهرها أكبر كوسايه

أم العريس تهمس فى أذنه : أيه يابنى العيله الغريبه دى أللى مهر بناتها أكبر بلحه وتكون حمرا قوم يا أبنى بلاش همّ

ينظر العريس لأمه وفى عينيه الدموع ويقول لها متوسلا : فى عرضك ياماما وافقى وأنا حتصرف.. بحبها مش عارفه يعنى أيه بحبها وحجيب اللى أبوها بيقول عليه حتى لو كان لبن العصفور

أمه : أتوكس يا موكوس اللى يشيل قربه مخرومه حتخر على رقبته ( ثم تقف وتقول خلاص ياحاج بلحه.. ابنى حيجيب اللى أنت عايزه

- وتكون حمرا قوى .. نقرأ الفاتحه لينتهى أرتباطنا بعد 3 شهور إذا لم يحضرها

يجلس العريس مع أصدقائه ويحكى لهم عن طلب ابو العروسه وتنفجر الشله فى الضحك والألش على البلحه الحمرا ويأمر أعقلهم الجمع بالسكوت ليسمعوا له فقد وجد الحل .. فقالوا له قول يا فالح .. قال : إذا كانت بنت خالتها كان مهرها أكبر بطيخه وبنت عمها كان مهرها أكبر كوسايه .. تبقى تاهت ولقيناها

-نسأل بنت خالتها أو بنت عمها من أين احضروا اكبر بطيخه وأكبر كوسايه

يقوم العريس ويحتضن صديقه ويترك أصدقائه ليذهب إلى أبنة خالة العروس ويسألها من اين احضر خطيبها اكبر بطيخه فقالت له بعد تردد : خطيبى محلفنى أنى ماقولش لحد ..كلام فى سرك الحقيقة هو جابها من مصر فموجود بها اكبر بطيخ واكبر كوسه وأكبر مصيبه  أكيد موجود فيها أكبر بلحايه

يصرخ بأعلى صوته وهو يجرى ليلحق بأول طائره تتجه لمصر : جايلك يا أم الدنيا جايلك يا أم العجايب .. جاى لبطيخك وبلحك وكوستك ....تتر النهاية