
وبدا
السخط العام واضح فى تجاهل الشعب للاحتفالات
اللى اتعملت بجلوس حسين ولبسه للسلطانية وكثيرا ما كان يحلف على مصحف ويخرجه من جيبه ويضعه على عينيه
ولما
تكرر منه ذلك أستخف الناس بشأنه وسخروا منه واخذوا يهزءون بما يبدو منه "
ولم يكن
عنده مشكلة ف الاحكام العرفية وتشديد القبضة على الشعب وانهيار الاحوال المعيشيه كل هذا لا يعنيه فى
شئ المهم توريث الحكم لأبنه وحفيده من بعده واللى يقرب من عرشى أفرمه
ومن شدة كراهية الناس له اقترحوا عليه رجالة السرايا والانجليز بعمل زيارات لطلبة المدارس العليا ؟؟لأنهم كانوا بيمثلوا الطبقة المثقفة والشباب اللى دمه حامى
وهم اكتر فئة يكرهوه .. لعلمهم بمدى خيانته وتسليم أمور البلاد للمحتلين فنصحوا السلطان ان يزورهم لتهدأة النفوس وأن ينعم على المتفوقين منهم
وهم اكتر فئة يكرهوه .. لعلمهم بمدى خيانته وتسليم أمور البلاد للمحتلين فنصحوا السلطان ان يزورهم لتهدأة النفوس وأن ينعم على المتفوقين منهم

وبعد 3 سنوات من حكم هذا السلطان الطرطور توفى فجأه ولم
يجد الأنجليز سوى الأمير فؤاد الذى كان يعيش حياة الفسق فى أوروبا ليجلس على العرش
وما أشبه البارحة باليوم فشباب الجامعة استطاعو ان
يزلزلوا السلطان صاحب السجاده الحمراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق