الأستحمام ..(الحومايه الكبيرة)
زمان فى الأرياف البنت كانت لما تهم وتكبر وتفرع وتظهر عليها علامات الأنوثه وغالبا ما يكون فى سن العاشرة أو بعدها بقليل فبنات الريف زرع بدرى .. تحرم الأم على البنت الأستحمام أو التزين لأن هذا يعد في نظرهم عهرا وفسوقا ومسخره وقلة أدب وتظل بعبلها وبجلتها وقذارتها حتى تطلب للزواج خلى بالكم ده كان زمان فى الارياف دلوقتى بنات الريف سبقوا بنات البندر بمراحل اوعى وشك نرجع مرجوعنا للبنت الغلبانه المقشفه التى حرمها المجتمع الريفى المتحفظ وتطلب البنت للزواج ويأتى ميعاد الحمام والحناء إلا وقد تراكمت عليها الأوساخ وأصبحت مثل الكلب البلدى الجربان الذى يعشق مرمطة البرك ولذلك يتم تننظيفها في ليلة الحنه بالحجر الخفاف أو الشقافة، أو ليف النخيل ويستعان على ذلك بالماء الساخن، والمكوث فيه مدة طويلة وتظل البلانه وأم العروس وأقاربها والجيران يدعكون فى جلد االمسكينه طوال النهار لتزيل عنها وسخ السنين حتى تدمى وتنجلى وصوت صريخها يغطى على الزغاريط وكلما زادت وساختها ساعد هذا على جليها لتظهر طبقة الجلد المختفية لسنوات مضت ولترطيب الجلد بعد جلسة الجلى يدهن جسم العروس بالسمن والقشطه البلدى ولا ترتدى ملابس الزفاف ألا بعد أن تجف تماما وتظل صحباتها تنش الذباب الذى يهاجمها بضراوه فالقشف وعدم الأستحمام يساعدان على الأحتفاظ بجلد لامع مثل النحاس ثم يأتى دور الماشطه ومعها أمشاط من العظم ومن الحديد وزيت الخروع وتظل تسلك فى شعرها مايقرب من ساعتين بما فيهم قتل الحشرات الزاحفه والطائرة الموجوده فى شعرها غير الأمور الأخرى التى تجعلها مثل الحرير وهى تصرخ ولا من مجيب سوى زغاريط أم العروس وتخرج العروس بعدها وهى تقفز وتتحنجل حتى ترتمى على السرير وتنتظر الجوله الثانيه من التزيين فى صباح اليوم التالى.. واللهى بنات حواء غلابه
زمان فى الأرياف البنت كانت لما تهم وتكبر وتفرع وتظهر عليها علامات الأنوثه وغالبا ما يكون فى سن العاشرة أو بعدها بقليل فبنات الريف زرع بدرى .. تحرم الأم على البنت الأستحمام أو التزين لأن هذا يعد في نظرهم عهرا وفسوقا ومسخره وقلة أدب وتظل بعبلها وبجلتها وقذارتها حتى تطلب للزواج خلى بالكم ده كان زمان فى الارياف دلوقتى بنات الريف سبقوا بنات البندر بمراحل اوعى وشك نرجع مرجوعنا للبنت الغلبانه المقشفه التى حرمها المجتمع الريفى المتحفظ وتطلب البنت للزواج ويأتى ميعاد الحمام والحناء إلا وقد تراكمت عليها الأوساخ وأصبحت مثل الكلب البلدى الجربان الذى يعشق مرمطة البرك ولذلك يتم تننظيفها في ليلة الحنه بالحجر الخفاف أو الشقافة، أو ليف النخيل ويستعان على ذلك بالماء الساخن، والمكوث فيه مدة طويلة وتظل البلانه وأم العروس وأقاربها والجيران يدعكون فى جلد االمسكينه طوال النهار لتزيل عنها وسخ السنين حتى تدمى وتنجلى وصوت صريخها يغطى على الزغاريط وكلما زادت وساختها ساعد هذا على جليها لتظهر طبقة الجلد المختفية لسنوات مضت ولترطيب الجلد بعد جلسة الجلى يدهن جسم العروس بالسمن والقشطه البلدى ولا ترتدى ملابس الزفاف ألا بعد أن تجف تماما وتظل صحباتها تنش الذباب الذى يهاجمها بضراوه فالقشف وعدم الأستحمام يساعدان على الأحتفاظ بجلد لامع مثل النحاس ثم يأتى دور الماشطه ومعها أمشاط من العظم ومن الحديد وزيت الخروع وتظل تسلك فى شعرها مايقرب من ساعتين بما فيهم قتل الحشرات الزاحفه والطائرة الموجوده فى شعرها غير الأمور الأخرى التى تجعلها مثل الحرير وهى تصرخ ولا من مجيب سوى زغاريط أم العروس وتخرج العروس بعدها وهى تقفز وتتحنجل حتى ترتمى على السرير وتنتظر الجوله الثانيه من التزيين فى صباح اليوم التالى.. واللهى بنات حواء غلابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق