هل تعرف ما معنى كلمة بزرميط..كانت تطلق على الأبناء الذين ينتمون لأبوين أحدهما من طبقة فقيرة والثانى من طبقة غنية تحول ذلك الوصف إلى سب ولعنة. فلو قالها فرد لآخر، زمان أيام ماكانت الدنيا دنيا لقامت معركة عنيفة وربما حدث قتيل وأكثر.ونحن فى القرن الواحد والعشرين نعيش فى قمة البزرميط ولا أحد يهتم أن كان أصله بزرميط أو حتى قرنبيط
فى عام 1920 تناول المجتمع المصرى حكاية الصراع بين الشيخ علي يوسف – من جهة – وأسرة الشيخ السادات ، لأن الشيخ علي يوسف الذي ينحدر من أصول فقيرة، قد تجرأ وخطب ابنة الشيخ السادات الذي ينتمي لأسرة عريقة ذات جاه قديم.
وفرق القاضي الشيخ أبو خطوة بين الزوجين لأن علي يوسف كان فقيرا، وغناه الحالي لا يمحو عار فقره القديم (هذا ما قاله الشيخ أبو خطوة في أحد أسباب رفض الزواج) وقصة أخرى مشهوره قصة زواج فاطمه سرى العالمه المتصيته التى وقع فى غرامها محمد باشا شعراوى أبن محررة المرأة هدى شعراوى وأنجب منها بنت أسمها ليلى ورفضت الأم عندما علمت بالكارثة التي حلت بالأسرة العريقة، فحاولت رشوة الزوجة التي تمسكت بزوجها وضغطت على أبنها برفض أبوته لأبنته وهى قصة فاطمة التى مثلتها أم كلثوم وأنور وجدى ولكن مع تغيير فى الوظائف والأسماء ما علينا... ست فاطمه سرى كانت لها طقاطيق كده فى اللذيذ يتغنى بها العوالم فى هذا الزمان منها على سبيل المثال
أنا بس ساكتالك/ حايجيلك يوم طاول بالك /لما يروق عقلي وبالي/ حايجيلك يوم تترجاني وأشوف أنا إزاي تنساني /وأتقل عليك طاول بالك/ بكره فؤادك يتلوع وأجيلك أنا واتدلع/ وتطلب الوصل، أتمنع /واتقل عليك طول بالك.
بدال ما تسهر على قهوة/ تعالى نشوي أبو فروة/ بيتك مع عيلتك أولى من لعب الطاولة
يا خسارة مش لاقيين أبو فروه نقعد أحسن ع القهوه .. سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق