الأحد، 31 مارس 2019

الحق نطاح


لا يتوفر وصف للصورة.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏رسم‏‏فى عصر المماليك كانت المحاكم أكبر بؤرة لتجمع الرشاوى بعد تقاعس القضاة عن أداء مهامهم إلا بعد الحصول على رشوة حتى قيل فيهم المثل "ويفتي على الإبرة ويبلع المدرة"، وقد صيغ المثل الشعبي "الحق نطاح" على أساس الخصومة التي رفعت في مجلس أحد القضاة وقدم خلالها أحد الخصوم إوزة كرشوة للقاضي بينما قدم الثاني خروفا فقبل الخروف وحكم لصاحبه قائلا "الحق نطاح".، والبقشيش كذلك  أصبح حق أصيل لا تسير المعاملات الرسمية دون الحصول عليه، ما دفع المصريين لإطلاق المثل الشعبي "ارشوا تشفوا" وكذلك "أطعم الفم تستحي العين".
التوكتوك اللقيط
لا يتوفر وصف للصورة.
موجود فى شوارع وطرق مصر 3 مليون توكتوك غير مرخصة ويستفيدون من البنزين المدعم والحكومه منذ أكثر من 20 سنه ماشيه بمبدأ ( وأنا عامله نفسى نايمه ) ليس أستعباطا لا سمح الله بل هو تكبير مخ فمعنى أن عندك 3 مليون تكتوك فهذا يساوى مايقرب من 15 مليون مواطن بيأكل ويشرب ويعيش من وراء هذا العمل الشريف وشايلين هم نفسيتهم بحل مشكلة البطالة بطريقتهم الخاصة ولكن فى كل مناسبه يظهر فلعوص من المسؤلين يلوح بمنع التكتوك وإيقاف تصنيعه وحظر أستيراد قطع غياره ونكتشف فى النهاية بأن فى مصر 5 مصانع شغاله زى الفل لتجميع وصناعة التكتوك وحاصلة على موافقة الهيئة العامة للتنمية الصناعية التى قررت اليوم وقف منح التراخيص لها لا تتخض فهذه ليست أول أو آخر مره بحجة التطور الحضارى وللحد من انتشار التوك توك فى الشوارع واستبداله بالسيارات 7 راكب أنتم لا تعلمون ياساده أهمية التوكتوك فى الآرياف والطرق الزراعية وفى أحياء كثيفة السكان فى القاهرة نفسها وهو يعتبر وسيلة أساسية للنقل فى كافة القرى والنجوع التى بها طرق لا تصلح أن يمشى عليها الحمير وليست سيارات 7 راكب كوسيله حضاريه شيك كما يقترح السيد المسؤل .. قوموا بترخيص التكتوك أولا لحماية المواطنين وتنظيم عشوائية التوكتوك فى مصر .. فيه ناس مستفيده من وراء المنع والتصريح ....أين أنتى يارقابه إداريه ؟؟

ليست هناك تعليقات:

قهوة الحراميه

  ألتف الحرامية حول المعلم فيشه شيخ المنصر وهم فى حالة تزمر وأنزعاج بعد أن أعلن عن نيته فى التوبه والأعداد لرحلة الحج فقال له مقص الحرامى : ...