عندما عاد من جولته المكوكيه فى أوروبا ودول
شرق أسيا أحضر الياور فى المساء جميع الهدايا والتحف ليستعرضها وهو سعيد فقال
ماهذا الصندوق المزين بالصدف
أننا لا نعرف من الذى أهداه لجلالتك فلا توجد
عليه أى بيانات تدل على أسم صاحبه وحاولنا فتحه وأستعصى علينا فقلنا ربما يكون
مفتاحه معك .. قال لا يوجد معى مفتاحه ومنظر الصندوق تقيل ومحترم أكيد به ذهب
وجواهر من أصدقائى فى الخليج على كولن
هاتوا نجار ليقوم بفتحه.. فحاول معه حتى فشل فقال أحضروا كل من له خبره فى فتح
الأبواب المغلقه بشرط ألا يفسدوا النقش الموجود على الصندوق ففشل الجميع
-
أذن
فلنسأل الآصدقاء الذين زرتهم لربما يكون عندهم المفتاح فأنكروا جميعا بأنهم أهدوه
أى صندوق فتعجب وأصبح موضوع الصندوق هو الشغل الشاغل لعظمته فأمر بعقد اجتماع مصغر
للمجموعه الأمنيه ليأخذ منهم المشوره فقال مدير الأمن ربما يكون به قنبله تنفجر فى وش سعادتك ( وفى سره ..ونرتاح منك ) فلابد
الأستعانه بخبراءالمفرقعات .. فحضر الخبراء وكشفوا على الصندوق بأحدث الأجهزة والكلاب
المدربه وقرروا أنه لا يوجد بداخله أى مواد صلبه
فأشار عليه وزير الداخليه أن يحضر له سارقى
الخزن المسجلين خطر فلهم خبره فى هذا
المجال وفشلوا أيضا فقرر الملك أن يتم كسر الصندوق لمعرفة ما بداخله فأخذوا
الصندوق لحديقة القصر وقام النجار بكسر الغطاء بالبلطه فوجدوا بداخله صندوق أصغر
فأمر الملك بكسره فوجدوا صندوق ثالث فكسروه فصندوق رابع فكسروه حتى وصلوا لأخر
صنوق وكان فى حجم علبة الكبريت ففتحه الملك بنفسه فوجد به ورقه مكتوب فيها بضعة
سطور عرف منها من الذى أرسلها فصرخ فى الجميع وأمرهم بالأنصراف فسأل وزير الداخلية
مدير المخابرات : تفتكر من الذى أرسل هذه الورقة ومكتوب فيها أيه خلاه يتزربن كده
..
-
أنت حتستهبل هو فيه غيره
قصدك اللى بالى بالك .. يا أبن التيت هههههه