العباسية

من العباسية إلى العاصمة الجديدة يا قلبى ماتحزن

كلنا يعرف حى العباسية وهو من الأحياء شديدة الزحام به معلمين تاريخيين ثكنات الجيش ومستشفى المجانين واحد سألنى تعرف العباسية أسمها العباسية ليه ..وبعد الفحص والتمحيص وقراءة كتب التاريخ أتضح الأتى أن هذا الأسم ينسب لوالى مصر عباس حلمى وهو أبن طوسون أبن محمد على .. وهذا العباس كان شخصية نكدية دائمة العبوس كاره لنفسه ولناسه لدرجة أن الأسرة العلوية طفشوا وتركوا له البلد وعاشوا فى الأستانه بعد أن لاقوه من مضايقات وغباوة عبس الذى كان لا يثق فى أحد فترك القلعة وقام ببناء عاصمة جديدة فى صحراء العباسية وقشلاقات للجند ووزارات ومحاكم ومستشفى للمجانين وعلى مسافة 50 كيلو وفى الخلاء قام ببناء قصر فخم على طريق السويس ليعيش فيه ونتيجة هذه المشاريع المزاجية لتلك الشخصية السيكوباتية أستدانت مصر بعد أن افرغ خزانة جده محمد على

ولم يمضى على وجوده فى الحكم سوى 5 سنوات ووجدوه قتيلا فى قصره ويقال بأن عمته نازلى هى التى سلطت عليه حارسين من الأرناؤط لقتله

وعندما دخل الأنجليز مصر على يد عمه توفيق أستعمروا مدينة العباسية الجديدة التى لم تعمر ويسكنها المأسوف على شبابه عباس

وهذه المدينه فتحت شهية البارون أمبان ليبنى مصر الجديده على امتدادها وبعدها بـ 3كم ويربطها بخط ترام مع العباسية

ثم جاء عبد الناصر لينشئ مدينة نصر وكانت ستسمى بالناصرية ولكن أكتفى بأسم نصر الذى أطلق على كافة المنشئات فى عهده

بعد حرب أكتوبر وحدوث ثغرة الدفيرسوار تنبه الأستراتيجيين إلى ضرورة أنشاء خط من المدن على مسافة 50-40 كم من القاهرة لحماية القاهرة ضد أى تهديد أجنبى من اتجاه سيناء وقناة السويس كخط دفاع ثانى فأنشئت مدينة العاشر من رمضان ثم العبور ثم الشروق والهاكيستب ثم مدينة بدر ومدينتى والرحاب والقاهرة الجديدة والتجمعات يحيطها غربا الطريق الدائرى وجاء عبد الفتاح السيسى فى عام 2013 وفى اقصى ظروف الأزمة الأقتصادية للبلاد ليبنى عاصمة جديدة لحكمة الذى طال أوقصر فهو إلى زوال

 مفهوم التنمية لدى حكام مصر منذ مينا موحد القطرين وحتى الأن هو تخليد أسمائهم على الحجر وفى ستين داهية البشر فمدينة نصر لعبد الناصر ومدينة السادات بالمنوفية  ومدينة مبارك ببرج العرب  وأخيرا مدينة السيسى الجديده التى تسمى العاصمة الجديدة 

اه يا بلد جابت ولد عايق بمصاصة
ونفس البلد جابت ولد مقتول بقناصة....... وبنت زاى الوتد وبنت رقاصة والكلب
فيكى يعيش والشهم يموت برصاصة .......صلاح جاهين