منخار حبيبى

منخار حبيبى

المقدمه : التضحيه هى دليل الحب ..فعندما يحب الأنسان حب كبيرتكون تضحيته أكبر بحجم ومقاس هذا الحب ولا يتوانى أن يقدم أعز ما يملك
من أجل حبيبه
أنها قصة منخار حبيبى التى أبكت وأضحكت ملايين العشاق..وكانت مشروع التخرج للعبد لله من معهد السينما عام 2008..ولكنها لم ترى النور فقد رفضت اللجنه عرضها لأنها تسخر بطريقة مباشرة غير مباشرة
من بعض أعضاء اللجنه الموقره واللجنه الأولمبيه المصريه..ولكنى قررت عرضها فى رطلين مخ بقهوة كتكوت بالرغم من أنوفهم جميعا ..طفى النور ياجابر ووزع اللب والسودانى وماتنساش تسيب لى شويه
وأعمل حساب الناضورجيه
الحلقة رقم (1 )

المشهد الأول
منزل شعبى متواضع تجلس هدى على الكنبه وهى تبكى وتغطى مناخيرها بمنديل كلينكس
الأب (الحاج سيد ) يدخل من باب الشقه وهو مهموم ويجلس بجوار هدى
هدى : عملت أيه يابابا اللجنه.. وافقت؟؟
سيد: وافقت من حيث المبدأ بتعيينك مذيعة فى الأذاعة ولم توافق على تتعيينك فى التليفزيون ألا بعد ما تعملى العمليه ياهدى يابنتى
هدى : علشا ن مناخيرى برضه (الأب يهز رأسه فى أسى )
الأب وهو يطيب خاطرها : ماتزعليش يابنتى ..دى حاجة بتاعة ربنا ومالناش دخل فيها..وبعدين دى حاجة وراثيه فى العيله..وأحنا مشهورين بيها عيلة أبو منخر أكبر عيله فى الصعيد زى عيلة أبو العينين وعيلة أبو ودان وعيلة أبوشنب وعيلة شعراوى وأبو الروس والقفا وبؤوه وأبو سنه وأبو أصبع وأبو مصران وأبوكف وأبو ضهر وغيرهم كتير يابنتى
هدى : يعنى مستقبلى يضيع علشان عيلة أبو منخر وكان لازم حضرتك تتجوزلى من نفس العيله ومين من بنت عمك.. (منخر السوهاجى) مش قادر كنت تتجوز واحده مارخرها قد النبقه ولا حتى قد البلحه
الأم وهى غاضبه : أختشى ياهدى وخلى عندك دم هو كان أبوكى حترضى بيه أى واحده بمارخيره أللى قد كوز الدره ألا واحده من العيله
الأب : ماتعيبيش يا صفيه يابنت منخر السوهاجى علشان مناخيرك قد البطاطسيه يعنى.. شايفه نفسك.. وأنتى كنتى تطولى تتجوزى واحد زيى
صفيه : أسكت ما تقلبش المواجع العيال كلها طالعه شكلك ياسيد كل عيل مناخيره بتخبط فى اللى جنبه
سيد : سبونا من الكلام ده دلوقتى لازم نشوف حل (لهدى) لازم نعملها عملية تجميل عشان مستقبلها
هدى : أنا قرأت النهارده فى الجرنان أفتتاح أكبر مستشفى للتجميل فى مصر وفيها تخصص جديد لتصليح عيوب الأنف
سيد : من بكره ياهدى نروح المستشقى ونشوف الدكتور بتاع التخصص ده يمكن ربنا يكرمك على أيديه قولى يارب
*********
الدكتور نادر بؤوه
أخصائى جراحة تجميل الأنف والشفتين
المنظر الثانى
فى مستشفى التجميل وفى غرفة الكشف
دكتور نادر: أوه فانتستيك ميسز هدى مراخيرك من النوع المروحى النادر عايزه مجهود كبير لتصليحها
سيد : يعنى فيه أمل يادكتور
نادر : ربنا يسهل ..لأننا محتاجين نشيل المنخار بالكامل وتصليح عضمة الوجه لتناسب المراخير الجديده وياريت تلاقوا متبرعين بأنوفهم لوفشلت العمليه
سيد : ماتشلش هم يادكتور عيلتنا كلها مافيهاش غير منخار وكمان منخار محترم.. حضرتك ما سمعتش عن عيلة منخر فى الصعيد
نادر :فانتستيك عيله منخر ده الواحد كده يقدر ياخد دكتوراه من عندكم وعلى كل حال الأسبوع ده حناخده تحليلات للأنسجه أللى تتناسب مع أنسجة هدى
سيد : أنا مناخيرى ومناخير أمها وأخوتها تحت أمرك يادكتور ولو عايز أبعت أجيب 30 أو40 شحط من عيلتنا فى البلد أنت تأمر المهم هدى تعمل العمليه و تخش التليفزيون
نادر : حنبدأ من العيله أولا ..تيجى بكره أنت والمدام والأولاد لأخذ العينات
منكم وتتحجز هدى عندنا لعمل الرسومات اللازمه ومطابقتها مع وجهها
أنت نفسك ياحاج سيد عايز تتصلح مناخيرك
سيد : أنا خلاص يادكتور الناس خدت عليها ومش مضيقانى فى حاجه والله حسن الختام
نادر : ماتيجى أنت وولادك ومراتك أخدكم شروه واحده حعملكم تخفيض هايل حتحس بتغيير كبير فى حياتك صدقنى
سيد : خلص بس المارخير أللى قدامك ونشوف النتيجه

الأعداد والتصميم
يقوم الدكتور نادر ومساعديه بتصوير هدى ووضع صورتها على الكمبيوتر وتجربة المنخار المناسب لوجهها حتى تم الأتفاق على المنخار وبموافقة هدى بعد أن أستعرضت كتالوجات الأنوف الجميله وأختارت المنخار السمبتيك لنجمة هوليود مارلين مانرو
نادر : فين نتيجة تحاليل الأنسجه لعيلة هدى يادكتور
دكتور المعمل : للأسف الأنسجه مش مطابقه لأنها من النوع النادر..
نادر : وبعدين هاتوا أبوها يشوف لنا حل
أبوها موجود بره يادكتور
سيد : خير يادكتور
نادر : أنسجتكم مش مطابقه لأنسجة هدى ..أتصرف ياحاج( سيد) مش بتقول أنكم من عيلة منخر فى الصعيد هات لنا أكبر عدد من العيله نشوفهم ونختار المناخير المناسبه وفرصة للمتبرع نصلح له مناخيره
سيد : أدينى مهلة تلات أربع تيام أسافر البلد أجيب لك شويه من قرايبنا
نادر :ما تتأخرش ياعم سيد عن كده...ربنا يسهل
فى الصعيد
المنظر الرابع
قطار الصعيد والحاج سيد يودع عائلته ثم الأنتقال لمنزل ريفى فى دوار العمده
يسافر عم سيد إلى بلدهم فى الصعيد كفر أبو منخار ويقابل أبن عمه العمده ويشرح له الموضوع..
العمده : بسيطه ياحاج سيد أحنا علينا ننشر الخبر فى العيله ونشوف مين عايز يتبرع بجزء من مناخيره لبنتك وعلى الله التساهيل ياواد عمى
يمر يوم وأتنين ولم يتقدم أى متبرع..يقلق عم سيد
سيد : وبعدين ياعمده أنا أللى كنت فاكر أن بلديتنا كلهم حييجوا معايا
ده مفيش ولا واحد أو واحده راضى يقرب من الدوار هو فيه أيه ياعيلة منخر السوهاجى.. فرحانين بمناخيركم قوى بلا نيله
العمده : كل حى حر فى مناخيره ياسيد ياخويا..وعلى كل حال بكره الجمعة حنخلى سيدنا يكلم الناس بعد الصلاة يمكن تلاقى حد ييجى معاك مصر
يتبع

الحلقة رقم(2 )

المنظر الخامس
فى ساحة مسجد القريه
بعد أنتهاء الصلاة وقف سيدنا وطلب من المصلين بعدم مغادرة المسجد وطلب منهم الوقوف بجانب بنت عم سيد قريبهم فى محنتها والتبرع بجزء صغير من المنخار لتكتمل العمليه
الشيخ: كان الله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه وأنا شايف قدامى ماشاء الله مفيش ولا أكبر ولا أضخم من مناخيركم يابنى منخر الكرام فمدوا يد العون لأخيكم سيد وأبنته جازاكم الله خيرا
يوسف المنخراوى :أيش ضمنى ياعم الشيخ أن مناخيرى حتفضل سليمه بعد العمليه مش ممكن مناخيرى تروح خالص وأعيش مشوه بقية عمرى
همهمه بين الحضور ومؤيدين لكلامه..أيوه صوح..أيش يضمنا يامولانا
صادق المنخراوى : فيها أيه يعنى بنتك لوفضلت بمناخيرها ياحاج سيد زى ماهيه..ماهو بناتنا وستتنا كل واحده مناخيرها قد فردة المداس ومبسوطين وعايشين تمام التمام ما حدش منهم أشتكى من مناخيره
صوت آخر : ده حرام ياسيدنا تغيير خلقة ربنا
الشيخ : يعنى مش موافقين ... (فى نفس واحد )..مش موافقين
يعود عم سيد من الصعيد وهو حزين بعد أن خذلوه أبناء بلده وعمومته فلم يجد متطوع واحد ولو بالفلوس ليحضر معه إلى القاهره

المنظر السادس
فى المستشفى ..فى مكتب الدكتور نادر
ويذهب عم سيد إلى المستشفى لمقابلة الدكتور نادر ويحكى له قصة فشله فى البلد
نادر : العمليه بتاعة بنتك دى مهمه جدا بالنسبه لى هى تحدى بالنسبه لى فى أجراء جراحه على هذا النوع من الأنوف ولا يوجد أمامنا غير المسابقه السنويه أللى بتنظمها جمعية الأنف أللولبى
سيد : مسابقة ؟؟ ..
نادر : مسابقة أكبر مراخير فى مصر وحتكون جوايزها 20 ألف جنيه جايزه أولى وحنعلن عن هذه المسابقة فى جميع وسائل الأعلام وسنأكد بأننا سنقوم بأجراء جراحة تجميل للفائز وبالمجان.. وفرصة نجرى فيها تحليلات لأكبر عدد من المتقدمين لنختار الشخص المناسب لأجراء عملية هدى
سيد: فكره جهنميه وأنا عليا كل مصاريف المسابقه يادكتور ..توكلنا على الله..ربنا يجعلك فى كل خطوه مارخير
يوم المسابقه
المنظر السابع
تدور الكاميرا لتصور الأعداد الحاشده من المتسابقين داخل وخارج المستشفى ويتم أخذ مناظر (كلوز أب ) على وجوه وأنوف المتسابقين
نادر : ياه أنا ماكنتش متخيل العدد الكبير ده من المتقدمين للمسابقة ستات وبنات ورجاله وشباب وشيوخ وأطفال كمان.. القاعه مش مكفياهم دول محاصرين المستشفى وفارشين فى الشوارع أللى حولينا ومعطلين المرور
د. نعمان (نائب المدير ): والعمل يادكتور نادر
نادر :أحنا نقسمهم على خمس تيام وبعدين نعمل تصفيات لنصل للفائز
نعمان :أوكي حخليهم يعلنوا الكلام ده فى الميكروفون ويمشوا الناس الزياده ونشتغل على الموجودين فى القاعه دلوقتى..شوفولى مدير الأمن

وبعد ساعه يحضر مدير أمن المستشفى ممزق الثياب ومحمول على نقاله
فوزى مدير الأمن وهو يتوجع : قطعونى يادكتور لما حاولت أمشيهم
عجنونى بين مناخيرهم.. عمرك شوفت حد يضربك بالبوكس بمارخيره فى عينك ...أتصل بالبوليس أحسن حيكسروا المستشفى
نادر : ألوه بوليس النجده لوسمحتم ألحقونا المستشفى محاصره وفيه خطر على حياتنا ..يا تلحقونا يا متلحقوناش ..أنا مين ..أنا الدكتور نادر بؤوه مدير المستشفى..بؤوه ..أيوه بؤوه ياسيدى فيها حاجه دى..حالا حنكون عندك
أستطاع البوليس تفريق الحشود الغاضبه بعد أن تم تعليق يافطه على باب المستشفى بالأحرف الأبجديه موزعه على مدار الأيام الخمسه
عملية الفرز
النظر الثامن
قاعة مسرح وعلى المنصة تجلس هيئة التحكيم والدكتور نادر فى الصدارة وأمامه الميكرفون
نادر : اللجنه جاهزه ..المحكمين فى أماكنهم..جاهزين يادكتور
لو سمحتم الأخوة مندوبى وكالات الأنباء والتليفزيون فى أماكنكم ....
بسم الله الرحمن الرحيم
سنبدأ المسابقه بصعود عشره عشره من المتسابقين الذين تم نجاحهم فى الأدوار التمهيديه والدور الستاشرعلى خشبة المسرح والمرور أولا أمام لجنة التحكيم لمراجعة مقاييس الأنف وسنبدأ بالمقاييس المتوسطه 30 سم مكعب ثم 60 ثم 100 ثم السوبر ثم الأعلى فالأعلى مع أستعراض مواهب كل منهم لمنحه درجه من ميه ..موسيقى يبدأ العرض الأن هدوء من فضلكم
يقف المتسابقين طابور خلف مقياس الأنف الألكترونى ويدخل المتسابق مناخيره فيه فتظهر قرائة العداد بالحجم والمقاسات..ويعلن المذيع الداخلى أسم ورقم المتسابق وحجم أنفه والطول والعرض ..مع تصفيق الحضور
ويدخل أحد المتسابقين أنفه فيتوقف العداد الألكترونى عن العد مع صمت تام فى القاعة مع همهمه صامته لتوقف المسابقه
نادر : شوف المشكله دى يابشمهندس حسين شوف الجهاز ماله لوسمحت صلحه بسرعه عندنا لسه ناس كتير التليفزيون بيصور أحنا على الهوا يا جماعه
حسين يلف خلف الجهاز فيجد مناخير ضخمه محشوره فى الجهاز
مين صاحب المناخير دى ..صاحبها واقف هناك عند الباب..ده يادوبك دخل أولها ولسه باقى 2متر
حسين : مناخير الراجل أتحشرت ومش عايزه تطلع يادكتور شدوا معايا يارجاله
يفشل الحاضرين فى تخليص مناخير المتسابق من الجهاز وهو يقف يضحك وكلما زاد الضحك يهتز الجهاز فوق الأرض
حسين : أنت أسمك أيه ياجدع أنت ..محسوبك( منخار شان) بطل العالم فى رفعة النطر بالمناخير والحاصل على الميداليه الذهبيه الوحيده لمصر فى دورة بكين الأوليمبيكيه
منخار شان :أبعد أنت وأللى معاك بعيد وفضوا القاعة من الناس عشان الجهاز بتاعكم ده حطيره دلوقتى حعد من واحد لعشره ماشوفش مخلوق هنا
تخلى القاعه ويتعازم (منخار شان) فيرفع الجهاز من الأرض ويلف به كام لفه ويطلقه كالطلقه فينزل على الأرض ستين حته وسط دهشة الحاضرين
نادر: الله أكبر أخيرا وجدنا الفائز بالجائزة تصفيق حاد ..ينطلق صوت جهورى ..لا أوقف المسابقه لقد وصل الأقوى والأعظم فينفتح شباك فى القاعة على مصراعيه لتدخل مناخير طويله ومعلق عليها يافطه مكتوب عليها
صاحب هذة المناخير سيصل بعد ساعة
التوقيع
المنخار الأعظم

الحلقة رقم (3 )
المنظر التاسع
فى الصاله المغلقة بأستاد القاهره
نادر :وبما أنه قد ظهر منافس جديد( لمنخار شان) فلزما ولابد من عمل تصفيه بين المتسابقين لمنح الفائز قيمة الجائزه وستكون حلبة المصارعة هى الفيصل بينهم ومن يستطيع أن يضع مناخير منافسه الأرض لمدة دقيقة يعتبر هو الفائز ...تصفيق حاد
يقف المتصارعين وجها لوجه على بساط الحلبه وبينهم الحكم ويقوما بالتصافح بالمناخير ويقف الحكم بينهم يذكرهم بشروط المسابقه بعدم أستخدام الأيدى أو الأرجل أو العض أو شد الشعر وتستخدم المناخير فقط فى الصراع والفائز هو من يستطيع تثبيت مناخير منافسه على البساط لمدة دقيقه ..والمبارة من تلات جولات كل جوله 3 دقائق مستعدين موافقين على الشروط ردى جو..الجوله الأولى
تتشابك المناخير فى قوة ويرتفع صوت المشجعين لكلا الطرفين (بالطول بالعرض حنجيب مناخيره الأرض) وتفوق المنخار الأعظم على منافسه فى الجوله الأولى والثانيه ولكن( منخار شان) كان خفيف الحركة وسريع ويقوم بحركات بهلوانيه رشيقه بمنخاره
وجائت الجوله الثالثه والأخيره فينقض( منخار شان )على (المنخار الأعظم) وبحركة بهلونيه سريعه يلف منخاره على منخار( المنخار الأعظم) ويضغط بقوة ويرفعه فى حركة نطر تتطرحه أرضا ويقوم بتثبيت المنخار لمدة دقيقة مع صيحات المشجعين (منخار شان يا أبهه.... أيه العظمه دى كلها ) ويقف حكم المبارة فى منتصف البساط ويمسك منخارهما بيديه ثم يرفع منخار ( منخار شان) عاليا ليعلن فوزه الساحق بتثبيت المنخار باللفه الفنيه ويجرى منخار شان حول التراك ليحيى الجماهير ويتلقى القبلات على منخاره الجبار
ويتقدم للمنصة للتويج وأستلام الجائزه والميداليه التذكاريه من رئيس الأتحاد المصرى للمصارعة بالمناخير التى تعلق فى منخاره تكريما له وتقوم هدى بوضع الميداليه بمنخار ( منخارشاه ) وهى تنظر إليه نظرة حب وأعجاب فيرفرف كيوبيد بينهم وتقع نظرة الحب فى قلب( منخار شان) فيهز لها منخاره تعبيرا عن أعجابه وحبه لها فيهتز منخار (هدى) طربا ردا على تحية الأعجاب
تضحية منخار شان

(عندما يجمع الحب بين منخارين تهون المصاعب فى سبيل هذا الحب)
المنظر العاشر
فى أحد الكازينوهات على ضفاف النيل ساعة مغربيه
منخار شان : أنا مستعد أضحى بمناخيرى كلها من أجل أسعادك ياهدى
هدى : لا ياحبيبى فمنخارك عزيز عليا قوى ويكفينى فخرا أنى أرتبط بمنخار عالمى مثلك... يغور الشغل فى التليفزيون يا حبى من أجلك
منخار : أنا سعيد أن أقدم لك جزء عزيز عليا عربونا لحبنا
هدى : منخارك تحتاجه مصر فى الألعاب الأولمبيه بعد الفشل فى جميع اللعبات الفرديه والجماعيه.. أنت بطل قومى أوليمبيكى فلا يجوز أن أحرمك من البطوله ومشجعينك ومعجبينك
منخار: كله يهون من أجلك يا حبيبتى
هدى : أنت أنسان رقيق المشاعر ورومانسى يامنخر ..أنا خلاص مش عايزه أعمل العمليه وكفايه أن أرتبط بأنسان عظيم زيك
منخار : أرجوكى ياهدى أقبلى تضحيتى عربونا صادقا لحبنا فقطعة صغيرة منها لم تؤثر فيه أطلاقا أنشالله ياخدوا نص متر منها.. أريد أن أترك الساحة الرياضيه وأنا فى قمة مجدى وأفتح الطريق لمناخير شابه
تكمل المشوار وسأنضم لعالم التدريب أو التعليق وسأرشح نفسى فى الأتحاد المصرى لمصارعة المناخير
هدى : يا حبيبى يامنخورى ..ياحبيبتى يامنخورتى.. وتتلاقى مناخرهما فى لحظة حب رائعه والشمس فى لحظة الغروب وهى تسقط شعاعها الأحمر القانى على صفحة النيل مع تغريد الكروان وزقزقة العصافير
المنظر الحادى عشر
فى مستشفى الدكتور نادر بوؤه
وهو يقوم بفك الشاش والضمادات من على وجه هدى وتقف عائلتها من حوله ومعهم( منخار شان) وهو يربط مناخيره بالشاش بعد أستئصال جزء كبير منها..والكل فى لحظة ترقب ليشاهد منظرها الجديد والكل يدعو لها بالشفاء والنجاح..وتترقرق الدموع على وجه منخار شان وهو يشاهد هدى بوجهها الجديد جميلة كالبدر ويحضر الدكتور نادر المرآه لترى هدى شكلها بعد العمليه ..وينسحب منخار شان بهدوء من الغرفه قبل أن تفتح هدى عينيها
نادر : فتحى عينيكى ياهدى وقولى أيه رأيك !!
تفتح هدى عينبها ببطأ ثم تغلقها مرة أخرى ثم تفتحها ثانيه وهى تصرخ صرخات الفرح والكل من حولها يبكون ويقبولونها ويباركون ويحمدون الله على نجاح العمليه ووسط هذه الفرحة والهرج والمرج تبحث هدى بعينيها عن منخار شان الذى أختفى
هدى : فين منخار شان ..فين حبيبى فين منخار ..كان موجود هنا دلوقتى
دوروا عليه هاتولى منخار شان هاتولى حبيبى ..أنا ماكنتش عايزه العمليه أنا عايزه حبيبى ..وهى تبكى بحرقة
المنظر الثانى عشر
هدى تقف بظهرها للكاميرا وهى تنظر من خلف زجاج نافذة غرفتها بالمستشفى وتتعلق بالستاره وهى تشاور بيدها لوداع منخار شان الخارج من باب المستشفى وتظل الكاميرا متابعاه حتى يتضائل ويختفى
وهى تتحامل على نفسها وتمسك منخارها الجديد وهى تبكى
.....الوداع ياحبيبى ...الوداع يامنخارى المنقذ....الوداع ياتوأم روحى
ثم تسقط مغشيا عليها
وتخرج النهايه من تحت السرير ويتبعها أسماء الكاست( العاملين والممثلين والمصورين والديكور والمكياج والملابس وكل من عدى من أمام الأستوديو أوشرب كوباية شاى )
النـــــــــهـــــــــــــايـــــــة

أسرة الفيلم تقدم الشكر والتقدير لكل من عوانها فى أتمام
هذا العمل الفنى المتواضع
وتخص بالشكر كل من مدير أمن القاهرة
وأدارة الأستاد وأتحاد مصارعة المناخير
ومستشفى الدكتور بؤوه
مدير وهيئة تمريض وعمال البوفيه
كما تخص بالشكر عائلة سيد منخر السوهاجى
فرد فرد مناخير مناخير
والمعلم عصفور صاحب المقلاه
وإلى اللقاء فى عمل فنى جديد

ملحوظه هامه جدا جدا : أنا مش خريج معهد السينما ولا المسرح ولا التليفزيون وليس لى علاقة بهما من قريب أو بعيد... اللهم سوى الجلوس فى مقاعد المتفرجين
نور النور ياجابر